مركز الدراسات
لذلك لم يكن غريبا أن تركز الكثير من التقارير الصادرة عن منظمات دولية مشبوهة على التذمر من هذه القيم والمبادئ، وادعاء أنها تحدُ من حريات الشباب وتقمع رغباتهم الطبيعية، وأن تدعو إلى الثورة عليها وإطلاق العنان للحريات الجنسية في كل اتجاه ودون أي حدود
لقد أخذت عملية بناء المجتمع المسلم وتوحيد الجماعة الصُلبة – التي رباها صلى الله عليه وسلم على عينه – شكلاً فريداً وصورة دقيقة كان من أهم ملامحها المؤاخاة بين أفراد تلك الجماعة الصُلبة ( المهاجرين والأنصار ) فجعل – صلى الله عليه وسلم – وثيقة بينهم بين طبيعة العلاقة التي ينبغي أن تكون بينهم في تلك المرحلة والتي كان نصها
لاشك أن التحديات أمام الأمة الإسلامية تتكاثر وتتوالي يوما بعد يوم وتبرز في كل وقت معوقات تعوق قيامها من جديد وتمنع اعتلاءها مكانها المرموق بين الأمم .. وتمثل التربية المتكاملة تحديا مهما بين تلك التحديات , يعتمد عليه الفرد في بنائه وحسن توجيه طاقاته وقدراته
تعد المناهج التعليمية مائدة مثمرة ووسيلة فعالة تستثمرها الفرق المنحرفة متى أتيحت لها الفرصة في الاقتراب من دائرة صنع القرار المتحكم في محتوى تلك المناهج التي تسببت في تشكيل عقول كثير من أبناء الأمة الإسلامية وفق مرجعية واضعي المواد التعليمية التربوية والتي تباينت بين أفكار عدة شيوعية ، إلحادية ،علمانية وليبرالية وغيرها والتي انضمت إليها مؤخراً أطروحات الحركات النسوية الشاذة والتي يسيطر واضعوها على لجنة مركز المرأة بالأمم المتحدة