مركز الدراسات
لقد تعددت طرق التناول في الخطاب الإسلامي لدي كثير من المتحدثين الإسلاميين بين مغلق لأبواب الاجتهاد والبحث , ومنفتح انفتاحا غير مقنن , والحقيقة فإن تناول الخطاب الإسلامي الوسطي المعتدل الذي يؤكد على الثوابت الأصيلة وفي ذات الوقت لايهمل متطلبات الواقع صار قضية حتمية النقاش والبيان
فبين رؤية البعض أن الدنيا لابد منها ليتمكن المرء من العيش الكريم السوي وتتمكن أمته من النهوض والتقدم والغلبة والتمكين وبين رؤية البعض الآخر أنه أن الدنيا لاقيمة لها أبدا بحال وأنها يجب أن تهجر هجرا تاما ..
يخجل المرء عندما يريد أن يكتب عن مستوى الأدب الذي صار إليه الناس في هذه الأيام, وكذلك مستوى الأدب الذي صار إليه شباب أمة الإسلام.
ولقد حاولت أن أرقب مستوى الآداب من حولنا حتى لا أكون جائرًا في حكمي - إذا حكمت - فما رأيت ما يُعدل فكرتي ولا ما يحسن وجهتي.
إن الصفات التي يجب أن يتحلى بها قادة العمل الإسلامي كثيرة جدًا كالإخلاص لله تعالى، والصدق مع الله عز وجل ومع خلقه، والعلم، وملازمة العبادة والذكر، والاعتصام بالكتاب والسنة، والتجرد للحق من أي هوى أو عصبية، والزهد، والورع، والحلم، والصفح وسعة الصدر، والصبر، والثبات، والقدوة الحسنة، والرحمة، والعطف، ولين الجانب، وخفض الجناح للمؤمني
يمثل النظام التعليمي والمعرفي في أي مجتمع من المجتمعات الآلية الأهم والمرتكز الأبرز الذي ترتكز عليه الأجيال في ثقافتها وتنمية مداركها ويمثل ذلك النظام حجر الأساس في تحديد مستوى القدرة على التطبيق الفعلي للمعلومات النظرية المدروسة عبر سني التعليم , ويعتبر المنهج الإسلامي هو أول المناهج دافعية للإيجابية وتشجيعا للتطبيق للمعلومات المتعلمة