من النادر أن تجد في خطاب (الإصلاحيين) حديثا عن الغاية التي لأجلها بعثت الرسل (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) (التوحيد)، فلو أردت أن تحصي عدد ورود كلمة "التوحيد" "الإصلاح" "الحرية" "الديمقراطية" لكان نصيب "التوحيد" صفراً، والمفردات الأخرى تجدها بالمئات فهم موحدي