تتحسن حال كثير من المسلمين في رمضان من حيث إقبالهم على الاستقامة والتدين، وتتضاعف مجهوداتهم في العبادة وفعل الخيرات وترك المنكرات.
لكن الملاحظ أن هذا السلوك الشرعي الذي يقترب بالإنسان من واقع العبودية الذي خلق الله الحياة والموت من أجل تحقيقه.. هذا السلوك سرعان ما يتغير أو يتراجع بعد رمضان؛ فينقص عدد الصفوف في المساجد، وتتضاءل مشاهد التقوى، ويهجر القرآن، وينسى الصيام، ويروج سوق المعاصي المليء بسلع الآثام..