بعد ذكر جملة لا بأس بها من القواعد العلمية النظرية يجدر بنا أن نتبعها بعدد من القواعد العملية التطبيقية التي تهدي المسلم إلى ما يجب فعله تجاه الفتن والملاحم، ذلك لأن الاختبار الحقيقي والابتلاء الأكبر كامن في التعامل مع الفتن بفقه وبصيرة، وليس مجرد العلم بها والإيمان بوقوعها وتمييز أنواعها.