مقالات سياسية
لكن السؤال الذي تطرحه تلك الانتخابات ،هو كيف تستفيد المقاومة العراقية من تلك الحالة التي فضح فيها العملاء بعضهم لبعض ،وماذا ستفعل هى الآن بعد أن انكشفت العملية السياسية للاحتلال وكيف تطور إستراتيجيتها السياسية في المرحلة القادمة.
بقيت ذكرى الخلافة الراشدة في أذهان المسلمين حاضرة دائما ، ومافتئوا يقيسون كل حاكم أتى بعد ذلك على هذه الفترة المضيئة السامقة ، بل يقيسون على فترة أبي بكر وعمر خاصة
لا فرق في الحقيقة في "المحاور"؛ فالكل لم يحرك ساكناً، بل لعل أهل "التصدي والصمود" كانوا أكثر "اعتدالاً" من غيرهم، ولديهم حوافزهم "النووية" و"الإقطاعية" لتمرير موقف "هادئ"؛ فما تحويه ملفات هؤلاء وأولئك "أعز وأغلى" من الأقصى، تتعلق بملفات النووي والنفوذ والحكم والمال.. الخ، وهو بدوره لا تجري بركته إلا على من يستحقها، وهم أهل ثغره
تكتمل الآن ملامح "المرحلة الراهنة" من الاستراتيجية الايرانية فى الصراع مع الغرب على النفوذ والسيطرة والسطوة على المحيط الجو-سياسي لإيران. الرئيس الإيراني احمدي نجاد دشن الايام الماضية حملة ضغط على الوجود والنفوذ الغربى من المحيط الاقليمى لايران
يبدو أن الأوضاع الطائفية في نيجيريا قد أخذت في الاتجاه التصعيدي، وأنّ تداعيات وانعكاسات تلك التطورات قد تجاوزت الإطار المحلي أو المنظور المتوقع لها، حيث دخلت المواجهة الطائفية بين المواطنين المسلمين والمسيحيين مرحلة خطرة، عقب ما شهدته مدينة جوس النيجيرية يوم الأحد الماضي، من عملية ثأر انتقامية نفذتها عناصر مسلحة من مسلمي الهوسا الفولاني ضدّ المسيحيين ، كردة فعل على
الصهيونيّ الأميركيّ (توماس فريدمان)، يمثل أحد منظّري السياسة الأميركية العرجاء، وأحد أساطين الحقد والاستعداء ضد العرب والمسلمين.. ولولا جهل قرّائه (الأميركيين منهم) بشكلٍ خاص، ولولا استخذاء بعض الزعامات العربية والمتأمركين من المثقفين المسلمين.. لما استطاع (فريدمان) هذا، أن يجد لكتاباته التي ينفثها عبر صحيفة (النيويورك تايمز)
تتقدم كوسوفا يوميا على كافة المستويات، وكلما خطت إلى الأمام خطوة، ازدادت طموحاتها، وهي تبحث عن آفاق أرحب، من خلال توسيع دائرة الاعتراف الدولي باستقلالها، والذي ينتظر أن يبلغ أوجه بعد صدور قرار محكمة العدل الدولية
أطلق قادة سياسيون وعسكريون وبرلمانيون وإعلاميون إيرانيون آلاف التصريحات المهددة لدول المحيط العربي من جهة، والكيان الصهيوني للتغطية على الأولى من جهة أخرى، كما خص بعضها الولايات المتحدة، ووصل الأمر في بعض التصريحات لتهديد الحلفاء تلميحا مثل روسيا والصين
سأله الصحفيّ من قناة (العالَم) الفارسية الشيعية، عن مبرّر صلاته وراء إمامٍ سنيٍّ في المسجد الأمويّ بدمشق، فأجاب (أحمدي نجّاد): (إننا ننظر بالدرجة الأولى، إلى الوحدة الإسلامية والأخوّة الإسلامية والمصير المشترك، بعيداً عن فكرة الطائفية)!.. بغضّ الطَّرْف عن حقيقة فبركة السؤال والجواب، فإنّ الرئيس الإيرانيّ
بعد صمت طويل ومشبوه، وبعد تحركات دبلوماسية وتصريحات سياسية أشبه ما تكون بعرض مسرحي هزيل، أدان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي استخدام قتلة محمود المبحوح لجوازات سفر أوروبية مزوَّرة
يبدو الأمر الذي يهيئ لهذا الربط والضغط هو أن الجريمة قد وقعت على الصعيد الدولي، وباختراق سيادة دول عديدة، بما يمهد لإمكانية نجاح واسعة للحركة القانونية والدبلوماسية والإعلامية على مستوى واسع دوليا. ولذلك يبدو مهما التقاط الإشارة التي وردت في تصريحات أحد قادة حماس، باللجوء إلى القانون والقضاء في مواجهة الجريمة؛ فالظروف مهيأة للمطاردة القانونية في مختلف الدول التي
امتازت حركات التحرر في العالم على أنها شعبية النشأة وسريعة وغير منظمة، وهذه الميزة ليست عيبا، وإنما هي حالة صحية تعكس حقيقة الرفض الشعبي للتواجد الأجنبي في البلاد المحتلة، وهذا ما حدث بالفعل في العراق بعد عام 2003، حينما غزت أمريكا، ودون أي غطاء شرعي، أو قانوني أراضي الدولة العراقية، وتسببت بإدخال البلاد في مستنقع الاحتلال حتى الساعة.
الإسلام دين عام للبشرية كلها، وليس لقوم أو فئة خاصة (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) والمسلم يفرح عندما يرى انتشار الاسلام، ويفرح عندما يسلم الكافر في أي ملة كان خاصة إذا كان قد أسلم على يديه فإنه يكون قد أنقذه من النار وأخذ هو الأجر. هذا شيء طبيعي لا يختلف عليه أحد. ولكن لنرى بعد ذلك ألا يحتاج هذا الوافد الجديد إلى تعليم وتدريس
تبدو العملية العدوانية الجديدة للقوات الأمريكية والأطلسية في ولاية هلمنذ الأفغانية ،واحدة من أهم العمليات العسكرية التي سيتحدد على أساسها مصير خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجديدة في أفغانستان. هي العملية الأولى التي تجرى إنفاذا لتلك الخطة ،بمشاركة القوات الجديدة التي جرى الدفع بها في المعركة، حتى يمكن القول إنها الاختبار الأول والأهم لتلك القوات لا الخطة فقط.
يعبر القرآن عنها بقوله: "يقاتلونكم كافةً" واختار الناتو الذي يتخذ الصليب شعاراً له قتال حركة طالبان في أفغانستان تحت شعار الحملة العسكرية المسمى "معاً" أو "مشترك"، وكلها لها معنى متقارب، والفاصل الزمني بين سماع الناس للتعبير الأول والثاني طويل جداً بلا شك، لكن تبدو الحيلة واحدة والآليات متطابقة.
يبدو العالم وقد خيمت عليه سحابة اظلام ضخمة، لا يتمكن احد من النفاذ منها لرؤية الطريق، وفى منطقتنا فالبادى أن كل الدول والقوى السياسية (حركات المقاومة والقوى القومية والليبرالية واليسارية) ومحور الممانعه ومحور الاعتدال قد وصلت حد المأزق.
أمام الجريمة الشنعاء التي ارتكبها جهاز الموساد الإسرائيلي باغتياله واحد من المجاهدين الشرفاء، وأمام تباهى الإعلام الصهيوني لأيام بما أسموه "الإنجاز الكبير" الذي "أنجزوه"، وعودة الكلام من جديد عن إسرائيل التي لا تقهر، واليد الصهيونية الطويلة القادرة على الوصول إلى أي شخص وفي أي بلد، أمام كل هذا لم يعد هنالك شيء اسمه حدود أو خطوط حمراء ولم تعد هنالك موانع أخلاقية
أصبحت الحاجة ملحة لاستفزاز حركة حماس، ودفعها إلى الإقدام على ما يمكن اعتباره مبرراً منطقياً لاتهامها بالإرهاب إن ردت القسام خارج حدود فلسطين على غير ما التزمت به طوال تاريخها النضالي، أو اتهامها بخرق الهدنة، والتذرع بذلك لشن عدوانها المتوقع على غزة.
(الإصلاحي) حالم غافل يريد أن يقنع نفسه بأن العيش مع الشيعة ممكن كما يعيش مع إخوته في البيت ، يؤمن بأن العلاقات بين البشر لابد أن تكون قائمة على الحب والسلام حتى وإن بلغ الشيعة حدودك واستهدفوها بنيرانهم فإن عليك إحسان الظن بهم ومناقشتهم أولاً حيال المشكلة
كانوا مجرد قراصنة، يصطادون الأفارقة ويتاجرون فيهم، ولما ذاع صيتهم صاروا "نبلاء" وحظوا بـ"احترام" النخبة الغادرة التي كانت بدورها تمارس قرصنة من نوع آخر.الملوك يعقدون معهم الصفقات، ويمنحونهم ألقاباً عسكرية، ومنازل الفرسان العظام، والأموال تتدفق لهم، ثم التاريخ الزائف لمئات السنين يسميهم مكتشفين!!
الإسلام عقيدة وعبادة ومنهج شامل متكامل، يحكم كل جوانب الحياة وينظّمها، فيغمرها عدلاً ورحمةً ورغداً ورخاءً، وقد كان الأصل الأول الذي تقوم عليه حياة المسلم، هو أنّ التلقّي في أمور الحياة العامة والخاصة لا يكون إلا من الله عزّ وجلّ ورسوله صلى الله عليه وسلم، فالحكم في كل شؤون حياتنا له سبحانه وتعالى وحده، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، هي -كما قرّرها الله تبارك وتعالى في القرآن العظيم- طاعة له وحده لا شريك له: (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ..) (النساء: من الآية80).
لم يشر أيا كان للمصدر الذي تعلم منه الصهاينة طريقة معاملة السفير التركي في القدس المحتلة ، وربما ظن البعض أن ذلك اختراع صهيوني لم يسبق له مثيل ، في حين أن تلك الممارسة الفظة ، وبدون استغراب ،استخدمها أدولف هتلر ، مع بعض خصومه ، ومع بعض قادته العسكريين ، بل مع بعض حلفائه ، فعندما قدم موسيليني إلى برلين ، وكان هتلر ممتعضا من بعض تصرفاته
ما إن جَلْجَلَ الشيخ (محمد العريفي) بصوت الحقّ، مُدَوِّياً في فضاءات العالَمَيْن العربيّ والإسلاميّ.. حتى اجتمع القوم على قلب فضيحةٍ واحدة، فظهروا على حقيقتهم، من غير تَقِيَّةٍ ولا باطنية، ولا مواربةٍ أو مراوغة!..
الأبواق حاولوا، وما يزالون يحاولون، أن يكونَ صراخهم على مستوى شدّة الألم، فالحقائق من هذا النوع تكون –عادةً- جارحةً فاضحة
على الذين انتفضوا، وما يزالون ينتفضون، تحت مغالطات شعارات (الوحدة الإسلامية) والاعتدال، لإخراس صوت الحق بعد أن بلغَ السيلُ الزبى.. عليهم أن يكونوا أشدّ مروءةً وكرامةً وحَمِيّةً لِعِرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي يُسيء إليه المارقون، على مدار الساعة، ولأعراض صحابته الكرام رضوان الله عليهم..