مقالات سياسية

د. محمد العبدة
نتحدث هنا عن المضمون، وليس عن الاسم. مضمون (السنة) وأهل السنة، لأن أناساً في هذه الأيام يحاولون الهروب من (السلفية) وهو اسم تلبَّسهم وهم لا يريدونه، بل يتمنون الانخلاع منه، وكأنه شيء قديم يجب التخلص منه، شيء غير مناسب (بنظرهم) لما تعج به الساحة من أفكار ومن دعاية ماحقة تهاجم المسلم ليكون دائماً في موقف الدفاع
خالد يوسف
لعل البعض يعتقد أن انفصال الجنوب عن الشمال فى السودان، هو خطر يهدد مصالح الشمال وحده، أو حتى يهدد مصالح الشمال أكثر من الجنوب، والحقيقة التى تطرحها السيناريوهات المتوقعة لتطور الأوضاع فى الشمال والجنوب فى حالة الانفصال "لا قدر الله"، هى أن كلا القسمين سوف يسير فى مسار كارثى، والأكثر إحتمالا أن كارثية المسار ستكون أنكى فى القسم الجنوبى من السودان عنها فى شماله.
علا محمود سامي
يبدو أن غلاة العلمانية ودعاة التنوير الزائف وهواة الطعن في الدين الإسلامي والسنة النبوية، لن يتوقفوا عند المطالبة بمراجعة ما يصفونه بالتراث الديني، والتخلي عن الأخذ بظواهر القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، حتى خرجوا علينا أخيرا بمزاعم جديدة زائفة تدعي أن صحيح البخاري يتناقض مع الإسلام
د. محمد العبدة
إن مراقبة وتتبع المسلمين في الأندلس تذكرنا بنفسية وعقلية كثير من الغربيين اليوم، كانت المتابعة إلى درجة هل يغتسل المسلمون يوم الجمعة؟ هل يقيمون شعائر دينهم خفية هل يتحدثون مع أولادهم عن الإسلام؟ ومُنِعت اللغة العربية بشكل نهائي، وأُلزم المسلمون بزي النصارى، إلزامات تتنكر لأبسط حقوق الإنسان ، وهي قصة مثيرة لأن فيها بطولات تستحق الإعجاب
د. ياسر سعد
لا يكاد يمر يوما حتى نسمع أو نقرأ عن خبر حول النقاب إما منعا أو نقدا أو تفنيدا. وكأن مسألة النقاب، والتي تفجرت فجأة منطلقة بشكل أساسي من فرنسا والتي كان لها السبق غربيا قبل ذلك في محاربة الحجاب بكل أشكاله وأصنافه في مدارسها الخاصة قبل سنوات عدة، قد أصبحت من القضايا الساخنة
هبه زكريا
"حطم قيدك شيخ صلاح.. نادي الأمة، واهتف من نزف لجراح..أنت الهمة، هذا السجن وأما عزمك.. لا ما هانَ، تجتث الغرقد من ترب ثرى أقصانا"... كلمات منغومة تترنم بها غزة منذ الأحد 25-7-2010 ولمدة 5 أشهر متوالية حتى قضاء شيخ الأقصى رائد صلاح محكوميته التي بدأ تنفيذها اليوم بسجن الرملة "الإسرائيلي".
طلعت رميح
بدأت مدة الست اشهر الباقية علي اجراء الاستفتاء -الشكلي ربما -علي انفصال جنوب السودان، في التساقط يوما بعد اخر، فتكاثرت المناورات و التصريحات و اعمال القتال، في داخل السزدان كله،كما تسارعت الخطوات الخارجية –ولا نقول الدولية –كل يجري في الاتجاه الذي يحقق مصالحة، وكل يضغط على الاخر.
د. محمد يحيى
في فترة الستينيات والسبعينيات كان هناك تيار جارف من الكتابات في الصحف والمجلات الإسلامية يتعامل مع ظاهرة ما يسمى بالقاديانية وهي تلك الديانة الجديدة التي أحدثها شخص في الهند قبل ما يوازي حوالي القرن وادعى فيها النبوة وقال أن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ليس هو آخر الأنبياء
المسلم - خاص
أن كثيرا من صحفنا دأبُها الوقيعةُ في العلماء، وتنقصُّهم، والسخرية بفتاواهم التي لا تجري مع أهوائهم وتخالف فكرهم السيئ، مع التصريح بأسمائهم، ولم يسلم منهم حتى العلماء الأموات، دون خوف ولا حياء، وطعنهم هذا هو طعن فيما يحملونه من الحق والمنهج السليم الذي يدعون إليه
أمير سعيد
قال لي صديقي ـ وهو أحد خبراء النفط في الخليج ـ عندما بدأت مشكلة بقعة الزيت في خليج المكسيك في إبريل الماضي: "إنها بداية النهاية لـB.P وهذا النزيف النفطي الذي يحاولون إخفاء تداعياته الحقيقية سيفضي إلى انهيار الشركة البريطانية العملاقة التي تعمل في مجال النفط وتستنزف طاقاتنا"
د. محمد يحيى
هذه الفضائح قد أصبحت الآن مشهورة وأدت إلى استقالة العديد من الوزراء وكبار المسؤولين على خلفية أنهم مارسوا الجنس الفاحش أو الشاذ مع آخرين وقد أنفقوا على هؤلاء الآخرين من المخصصات المالية التي كانت يفترض أنها موجهة لهم لينفقوها في شؤونهم أو أعمالهم كوزراء أو نواب أو موظفين عموميين في الدولة.
جمال عرفة
ظللنا دوما لا نقترب من مناقشة مسائل الديمقراطية أو التغيير السياسي في عالمنا العربي والإسلامي لأنه لا يوجد من علمائنا وأساتذتنا من اقترب من دراسة وتحقيق سنن التغيير في القران والسنة، ومن حاول اقتصر دوره علي الحدث العام نقلا عن الواقع ..
أمير سعيد
إن ولع البعض بالبحث دوماً عمن "يرد" عليه، استناداً أو ظناً منه أن نصرة الدين لا تتم إلا عبر الرد على كل مخالف، واستهلاك وقته في منظومة "ردية" لا تنتهي وحلقات مفرغة لا تكتمل أبداً، هو أمر لا يتسق والرؤية الشاملة نحو البناء الحضاري الشامخ، والذي لن يكون بمثل هذه المغامرات، ومرة ثانية لا أقصد النقاش العلمي الجاد، بل أولئك الغارقين في أوهام
د. محمد بسام يوسف
(أسمَعُ جَعْجَعَةً ولا أرى طَحْناً)!.. مَثَلٌ يُضرَب للرجل الذي يُكثِر الكلام ولا يعمل.. و(جَعْجَعَ) تعني: اشتدّ هديرُهُ وعَلاَ صوتُهُ.. وقد غدت الجعجعة أسلوباً حديثاً لمقاتلة العدوّ!.. فكلما احتلّ العدوّ أرضاً من وطننا، و(جَهَشَت) النساء، أي: هَمّت بالبكاء..
عبد الحق الأنديجاني
الذين قاموا بإيواء النازحين هم الشعب الأوزبكي نفسه، المشهورون بكرمهم وحبهم للضيوف وإكرامهم، بشهادة القاصي والداني، وليس حكومة كريموف، فقد قام أهل أنديجان وسائر مدن وادي فرغانة بإيواء معظم اللاجئين في بيوتهم ودورهم، وهذا واضح من تصريحات صحفية لكثير من اللاجئين
أمير سعيد
يتسم الطرح بالواقعية في التعاطي مع خصوصيات كل دولة خليجية صغيرة، ورغبة أهلها في حكم أنفسهم بأنفسهم، و"عدم انتقاص سيادتها"، ولا يقفز فوق حدود الاختلافات غير الجوهرية التي تحكم العلاقات الخليجية الخليجية، لكن مع كل هذا فالمسألة لا تتعلق بمدى القدرة على إنكار الذات لدى الحكومات الخليجية بقدر ما تتعلق بطبيعة المحددات
زياد آل سليمان
إن الأيام المظلمة التي ستحل على الكيان لم تأت بعد، وإن هذه الأحداث هي مقدمات لتلك الأيام -بإذن الله، وإنني أوجه رسالة لكل الإعلاميين بضرورة إبراز ظاهرة هروب القادة وإلغاء سفرهم ورحلاتهم، وإيصال تلك الرسالة بالصورة والترجمة لجنود الاحتلال والصهاينة، فهم من أشد الناس حرصاً على حياة! ولتكون جزءًا من الليل المظلم
أمير سعيد
ننفق نحن بسخاء حينما يكون الحدث الرياضي ضعيف الأثر دعائياً وسياحياً وتجارياً، ونستأثر بـ"بطولات" الناشئين، والألعاب ضعيفة الشعبية منعدمة العائد، ويتحفنا إعلامنا فوراً بأن ذلك إنما يدل على "مكانة دولتنا (الإسلامية أو العربية أياً كانت) بين دول العالم، ما عزز من فرصها أو أدى إلى نجاحها في تنظيم تلك البطولة"، بينما على النقيض لا يعبر ذلك إلا
د. محمد بسام يوسف
وهل نستغرب الذي فعله الصهاينة في عرض البحر الأبيض المتوسّط؟!.. وهم اليهود الذين يستندون في سلوكهم إلى عقيدةٍ إرهابية، متأصِّلةٍ في فكرهم الشاذّ وعقولهم الخاوية ونفوسهم المريضة وأخلاقهم الساديّة؟!.. اليهود يعتبرون الإرهابَ الإجراميَّ أبرز عناصر القوّة لديهم، وينطلقون في ذلك من عقيدةٍ تلموديةٍ راسخةٍ في أذهانهم المريضة..
د. ياسر سعد
ما حدث يوم الاثنين الدامي لا يضاف إلى الجرائم الكثيرة والاعتدءات الآثمة والتي أدمن على أقترافها الكيان الصهيوني مستغلا ضعف الوازع الأخلاقي الدولي والانحطاط العربي الرسمي فحسب، بل سيشكل علامة فارقة في الصراع بين محتل غاشم ومقاومة صابرة وصامدة تملك إيمانا راسخا وعزيمة مكينة.
أمير سعيد
من جانب آخر، لا شك في أن للجريمة آثارها في عالم القناعات والأفكار، والذين يبهرهم مشهد تمثال الحرية في واجهة نيويورك يحق لهم اليوم أن يطالبوا واشنطن بتنكيسه، والأمر نفسه ينسحب على "العالم الحر" المتخاذل عن نصرة "الحرية" وأسطولها، والذي كشف عن موقف لا يمكن لأي شريف وعاقل في العالم قبوله، ونحن هنا لا يمكننا رصد ما يمكن أن يعتمل
د.مالك الأحمد
ليس من الغريب أن تصمت الحكومات العربية عن "أسطول الحرية" ... فهذا الأسطول الذي تبناه بعض عقلاء الغرب ومؤيدي الحقول الإنسانية للشعب الفلسطيني ومعهم بعض المسلمين يمثل – بجد ذاته – وصمة عار للأنظمة وحتى للشعوب العربية ....
زياد آل سليمان
قبل يوم من عملية الهجوم أجرت إحدى القنوات مقابلة مع والدة أحد الأتراك المشاركين على متن أسطول الحرية وسألتها عن أمنيتها، فقالت تلك الأم: أتمنى أن ينال ابني الشهادة، حقيقة لا أعلم إن كان ابنها نال ما تمنت أم لا؟ ولكني أعلم كما تعلمون أن عودة تركيا إلى العالم الإسلامي سيكون لها الأثر الكبير، أمام عجز دولي وعربي في مواجهة قراصنة ا
د. محمد يحيى
بينما كانت الطبقة السياسية الفرنسية مشغولة حتى آذانها بالقضية التي اخترعوها وأسموها قضية الحجاب السابغ أو البرقع أو النقاب حسب توصيف الإسلاميين لها، ظهرت فجأة قضية اجتماعية في أواسط شهر مايو الحالي لم تكن في حسبان هذه الطبقة السياسية الفرنسية أو بالأصح فإنها تجاهلتها لأنها لا تصب في مجرى اهتمامها الراهن للنيل من الإسلام والكيد له وإنما تكشف وتفضح جوانب من المجتمع الفرنسي لا يفضل أصحابه هذا التوجه العلماني ضد الإسلام أن تسلط الأضواء عليها.