مقالات سياسية
العرب والمسلمون لا يكرهون (أميركة) لأنها تذبح أطفالهم ونساءهم، وتحوّل أجساد رجالهم إلى أشلاء متناثرةٍ مدفونةٍ تحت الأنقاض!..
إن المتأمل لاختلاف الإسلاميين في الصومال، وحال الفرقاء فيه يجد أن جهود هيئة علماء الصومال في الإصلاح هي التي يقضي بصحتها الشرع، ويملي صوابها العقل.
من مظاهر اختلال العقل، أن يتجاهل (البابا) كل هذا الكم الهائل من طغيان حلفائه وأهله وبني جلدته، ومن معالم الجنون وفقدان الحكمة أن تغيب عن بصيرته رؤيةُ كل هذا الحجم من عنف طغاة العصر من بني قومه.. بينما يجاهد لالتقاط ردود الفعل الصادرة عن الضحايا الأبرياء ضد جلاديهم!.. أوَبعدَ كل ذلك العمى والانحراف المتعمّد في أحكامه..
.. وإن عاشت الجزائر أسابيع شديدة الدفء في وجودهم فلأن الغالبية يدركون أن الحل الوحيد يكمن في الدين، بعد إفلاس كل التجارب التي مرت على الجزائر ودول المغرب العربي وشمال إفريقيا، بداية من الاشتراكية إلى الرأسمالية إلى اللبرالية، في ظروف استفحلت فيه المشاكل وصارت الآفات تهدد الأسرة داخل البيوت، صار لزاما الحديث عن البديل الذي يجب أن يتأسس إلى جانب الخطاب الديني
تحفز للقتال بين الإسلاميين في جنوب الصومال، ومطالبات بالسلام في ظل غياب آليات الحل وتوفر مغذيات الصراع، وقرصنة متنامية تستنفر قوى العالم في السواحل الشرقية والشمالية من البلاد مما يخاطر بسيادة البلاد، وشعب مهدد بالفناء بين أقدام المتصارعين هذه ملخص صورة الصومال الراهنة.
ما جرى هو مؤامرة على باكستان لكسر ارادتها وربما انهاء وجودها, على غرار ما جرى من تحالف أمريكي مع إيران ضد العراق, أي أن ما نتابعه يجرى ضمن منظومة الهجوم الاستراتيجى على الأمة الاسلامية فى مكونها السني.
ليست هذه مفاضلة بين أوباما وبوش بقدر ما هي تلمس للفروق وللوجوه، فقد حرص أوباما أن يبدو مختلفا عن سلفه الخارج من الإدارة تظلله سُحُبُ الكراهية والازدراء، وهو ما انعكس على سمعة أميركا ودورها العالمي, وكبَّدها خسائر في اقتصادها كانت مع أسباب هيكلية في النظام الرأسمالي سببا في أزمتها المالية.
فيما تمضي الدولة النووية الإسلامية الوحيدة في خطوات كبيرة نحو التغريب، ويدير كبار سياسيوها ظهورهم للمقوم الأوحد الذي قامت عليه هذه الدولة التي تضم إثنيات وطوائف مختلفة، يحتفي متدينون باتفاق تم بين الرئيس الباكستاني الإسماعيلي الضعيف وحركة طالبان باكستان يقضي بتطبيق الحدود الشرعية
يعتبر الجهل الامريكي بالحقائق القائمة على الارض في باكستان بمثابة تهديد خطير لهذا البلد، سواء فيما يتعلق بالسياسات الداخلية او بعوامل القلق الباكستاني من التهديدات الخارجية.
فقد تدخلت الولايات المتحدة بصورة سافرة وحاولت فرض الضغوط تلو الضغوط على قادة المعارضة الباكستانية لارغامهم
لقد ظفرت بأثمن صيد لها.. قائمة غير دقيقة عن ثروات قائمة من "الدعاة الجدد" ـ كما يسمونهم بتسمية أيضاً غير دقيقة ـ، ونشرته على الفور، وسرعان ما طار الخبر في كل مكان، وفرح به الخبثاء في الصحافة الصفراء.. لا يهم حينها أن تكون المعلومات دقيقة، ولا يهم أن تضم القائمة دعاة حقيقيين أم مدعين، المهم أن القائمة ستفيد القوى المناوئة لنشاط المصلحين
مر حادث اعتداء الشيعة على البقيع دون اكتراث في الإعلام العربي، وفي الإعلام الذي تقوده السعودية بوجه خاص، ولولا الأفلام التي التقطتها الهواتف الجوالة و"اليوتيوب" الذي أوصله إلى أطراف المعمورة لطواه الزمن.
رغم كون الحادث هو الأكبر ـ بدلالاته ـ في التاريخ الإسلامي منذ القرن الرابع الهجري، حين قام الشيعة القرامطة بإهانة الكعبة المشرفة، فإنه فشل في فتح
لم تكتفِ أميركة بكل الجرائم المروّعة التي ارتكبتها في العراق وأفغانستان، وما تزال ترتكبها، وقد تحدّثنا عن تلك الجرائم في مناسباتٍ سابقة.. لكنّنا نؤكّد هنا على حقيقةٍ هامة، هي أنّ القوات الأميركية، ومن ورائها الإدارة الأميركية...
سمعنا عن مفهوم تجفيف المنابع منذ أوائل الثمانينيات عندما أخذت السلطات في بلد عربي صغير نسبيًا في المغرب العربي في اتباع سياسة ترمي إلى تضييق الحصار، وخنق الأفكار التي تروج أو تتداول بين الجماعات الإسلامية وذلك من خلال السيطرة على المساجد
مع دخول احتلال العراق العام السابع , يبدو من الضرورى القيام " بجردة حساب " لعملية الغزو و مشروع احتلال العراق , و القوى المشتبكة فى صراع دموى الان لتقرير مستقبل العراق .
الذين يشبهون السودان بالعراق مخطئون جدا ، فهناك اختلاف كبير في أوجه الشبه ، سواء من حيث التهم الموجهة للطرفين، والاصطفاف الغربي والدولي وراء التهور الأميركي، أو طبيعة النظامين في العراق والسودان، ومدى شعبيتهما داخل حدود الوطن؛ فالرئيس العراقي كان محاطا بالكثير
في سابقة جديدة من نوعها أرسل بابا الفاتيكان مؤخرًا خطابًا إلى جميع أساقفة الكنيسة الكاثوليكية يعتذر فيه إليهم عن قراره الذي كان أصدره منذ شهور قليلة بإعادة ثلاثة من الأساقفة الذين يوصفون عادة بأنهم من التقليديين إلى مناصبهم
عندما تطالع موقعاً سعودياً شيعياً يتولى الدفاع عن القيادي الشيعي الانفصالي السعودي، تدرك معنى التقية حينما يشربها المؤمنون بها إلى الحد الذي يجعلها تصبغ كل شيء في خطابهم حتى الصور!!
المتابع للجرائم الكثيرة الفظيعة، التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأميركية -وما تزال ترتكبها- بحق البشرية وبخاصةٍ العرب والمسلمين.. يبدو له الأمر وكأنّ هذه الدولة، لم تؤسَّس إلا لتكون خنجراً مسموماً في خاصرة العالَم، تماماً كما هو الكيان الصهيونيّ، الخنجر المسموم المزروع في قلب العالَم الإسلاميّ!..
في تجربة مثيرة ولافته للنظر قام معهد جوتا التابع لألمانيا والذي يعنى بالدراسات الثقافية في القاهرة بالاشتراك مع مجموعة من الفنانين الألمان والمصريين بوضع مسرحية واقعية عنوانها راديو المؤذنين
بدأ الناخبون في مختلف أنحاء الجمهورية التركية منذ صبيحة الأحد الموافق 29 مارس 2009 الإفادة إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البلدية
ردات الفعل المحسوبة، التي لم تعد تزعج كثيراً تجرئ العدو لمزيد من التمادي، لاسيما أن العامل الرسمي في المعادلة يكاد يكون معدوماً، وهو ما تبدى جلياً مؤخراً في غزو أفغانستان والعراق، وأخيراً في غزة والسودان، ـ تحتاج إلى نظرة شمولية كاملة لما تسبب في ذلك، وما عسى الإصلاحيون أن يفكروا فيه للخروج من أزمة الانكماش والانزواء وانتظار الضربات القادمة
ما مغزى هذا الارتباك البادي في محاولة تشكيل الحكومة، ولم يخاف حزب كاديما من الانضمام لحكومة نتنياهو إلا بشروط معقدة
دعا أحد الساسة الإيطاليين مؤخرًا إلى أن يقيم المسلمون في إيطاليا سواء أكانوا من الإيطاليين الخلص أم من المهاجرين شعائرهم وعلى رأسها الصلاة والأذان باللغة الإيطالية
تصريحات مُريبة تجاه دولة البحرين، كان آخرها ما صرّح به (علي أكبر ناطق نوري) مستشار الوليّ الفقيه (علي خامنئي)، الذي أكّد بصورةٍ قاطعة، أنّ (البحرين) ليست سوى محافظةٍ من محافظات إيران التي يجب أن تعود إلى وطنها الأم!.. وأنّ شاه إيران الأخير (محمد رضا بهلوي) قد فرّط بهذه المحافظة (العزيزة) على قلب الوليّ الفقيه ومستشاره نوري!..
في حفل تنصيب باراك أوباما رئيسًا جديدًا للولايات المتحدة صارعت كل محطات التليفزيون العربية الفضائية ما كان يؤيد أمريكا منها وما ينتقده إلى الإسراف في تغطية