مقالات سياسية
الإستراتيجية الإيرانية فيما يتعلق بالولايات المتحدة والأطلسي وأوروبا هي إستراتيجية تقوم على صراع المصالح فى المنطقة, لا صراع المبادئ أو الأفكار, وأنها سياسة ازدواجية تحركها دوافع الربح والخسارة, وأنها لذلك لا تؤمن الجانب من قبل أي طرف عربي إسلامي
أثناء زيارتي لبعض المدن العربية وبعض المناطق الإسلامية كان السؤال الذي يتكرر: هل نجاح (أوباما) سيغير من سياسة أمريكا؟ وهل سيكون ذلك في صالح المسلمين؟ هذه الأسئلة توحي بالضعف والسذاجة السياسية التي عليها هؤلاء وكأن أحوالنا وأمورنا متعلقة بأمريكا وليست متعلقة بنا فالحل عند هؤلاء يجب أن يأتي من الخارج.
سيريوس ستار أو الشعرى اليمانية، الناقلة العملاقة صاحبة اسم هذا النجم البارق، الذي تتيمت به العرب في الجاهلية وعبده بعضهم، وورد اسمه في كتاب الله: "وأنه هو رب الشعرى"، وحيث تلألأ في سماء الفراعنة فخطف أبصارهم إلى مجموعة الجبار التي أسس بناة الأهرامات بناياتهم على هداها..
كان المبرر المطروح خلال الفترة الماضية للعربدة الأمريكية هو "الإرهاب الإسلامي" الذي يقوده من ينفذون أجندتهم الخاصة أو المتقاطعة مع الأجندة الأمريكية، وقد كان العالم مهيئاً لذلك من خلال الآلة الإعلامية الغربية التي كانت تروج لخطورة هذا "الإرهاب" الذي يهدد العالم كله، ويوشك أن يقوض جميع مكتسبات
المشهد من المنظار الإيراني هو إعادة اصطفاف آيديولوجي لمدارس أهل السنة، بعد عقود من انقسامات ومشاغلات بينية استفادت منها إيران وأذكاها إعلامها الذي أعطى لنفسه حق تعريف ما هو الإسلام الصحيح فيتعامل معه ويلج به إلى المجتمعات الإسلامية، وما هو الإسلام الآخر فيقصيه
مع تصاعد الحديث عن اقتراب الوصول إلى ما يسمى بالاتفاق الأمني بين الحكومة العراقية والإدارة الأمريكية والذي ينظم عملية استمرار الاحتلال بوسائل جديدة ، بمعنى إمكانية انسحاب القوات الأمريكية أمام الكاميرات مع تقنين وجود مستمر لقوات الاحتلال بأعداد أقل ، وفي أماكن محددة –قوات دائمة مثلاً – ووضع آلية قانونية
لقد عانت البشرية معاناة هائلة بسبب تطبيق النظم الكسروية والهرقلية، بل والديمقراطية والاشتراكية والفاشية والنازية والشيوعية، بل إن مستوي المعاناة كان بشعا، ففي ظل تلك الأنظمة وبالذات الديمقراطية منها حدثت إبادة لشعوب الأمريكتين وأستراليا وحدثت مذابح في معظم أرجاء العالم نفذها الرجل الأبيض
يبدو أننا أصبحنا في مواجهة آلة إعلامية تجدد الخطاب الأمريكي الموجه لنا وتعيد الترويج للولايات المتحدة لتحسين صورتها أو لتغيير صورتها الحقيقة التى نجح بوش باقتدار في إظهارها ونشرها بشكل صادم طوال سنوات حكمه.
لا مشكلة في أن تكون للدول علاقات قوية بغيرها من الدول ما دامت في إطار مصالحها العليا وفي حدود الاحترام المتبادل- فعلياً لا لفظياً -. وهذا الاحتراز ضروري جداً في زمن الاتفاقية التي يفرضها الاحتلال الأمريكي اليوم على العراق المستباح عسكرياً
أشد من ذلك، أن تفقد هذه العواصم البوصلة، وتحارب طواحين الهواء، وتظل مهمومة بمواطنيها كأعداء عتاة في الإجرام أو خصوم مفترضين، وتوجه مدافعها للقلب كما يحدث في عواصم تحرم على أهلها الحجاب، وأخرى تهاجمها أمريكا و"إسرائيل" بالطائرات؛ فتسارع إلى..
جاء في معجم البلدان أن قلعة (جعبر) كانت على الفرات قريبة من بلدة الرقة، وقد تملكها مالك بن علي العقيلي، ورأى السلطان نور الدين محمود أنها قلعة مهمة لمصلحة الدولة فاشتراها من صاحبها وعوضه عنها أراضي كبيرة وعشرين ألف دينار
الاتفاقية إذن باتت رهينة الابتزاز الإيراني للولايات المتحدة قبل أسبوعين من الانتخابات الأمريكية التي لا يعرف تحديداً من هو مرشح قُم المفضل لها..
يكفي أن نعلم أن حجم التبرعات الكبيرة التي كانت تنهال على المشاريع في الكيان الصهيوني بدعم من المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة قد تراجع
يبدو المتابع لما يجرى فى اوضاع الاقتصاد الغربى عامة والامريكى خاصة، مغمورا فى الشعور بالفرح وربما بالشماته، بحكم حجم الايذاء الذى لحق بامتنا من قبل الغرب خلال المرحلة الاخيرة، حيث الاقتصاد كان هو عصب القدرة للالة العسكرية الغربية التى الحقت ببلادنا الخراب والدمار والقتل والتشريد الى درجة الهمجية .
إذا كان جناح تيار المستقبل قد اتسع ليضم عدداً من القوى غير السنية وغير المسلمة ؛ فلأن يتسع ليضم التيارات السلفية بالانفتاح عليهم وتفهم هواجسهم ومشكلاتهم والدفاع عنهم من باب الأولى ، حتى يعملوا في الهواء الطلق بعيداً عن الاختفاء في الظل .
يلاحظ المتتبعون للأخبار أن بابا الفاتيكان لا يترك مناسبة زيارة من أي مسئول في دولة عربية أو إسلامية إلى الفاتيكان تمر دون أن يثير هذا المسئول قضية تتعلق بالشئون الداخلية لبلاد الضيف وما يتصل منها بقضايا الحريات أو التضييق عليها من جانب السلطات
تجددت الكتابات والتصريحات والتحذيرات،عن عودة او تجدد الحرب الباردة بين روسيا وامريكا، بعد تطور الحرب الروسية الجورجية إلى أزمة دولية تتدخل فيها بشكل مباشر، الولايات المتحدة وأوروبا وحلف الأطلنطي الى جانب جورجيا فى مواجهة روسيا،واثر تبادل تلك الاطراف والاجراءات والتهديدات ضد بعضها البعض.
شغلت الأزمة الاقتصادية, التي زلزلت النظام العالمي المالي وألقت بعلامات استفهام عليه وعلى مستقبله, العالم. وأثارت الكثير من النقاشات والمداولات الفكرية والسياسية والمالية, وكانت محورا للكثير من المقالات والتحليلات. سأتوقف عند بعض التداعيات والوقفات وحتى التساؤلات التي أثارتها الانهيارات المتداعية في الأسواق العالمية.
رائحة البارود والنفط مختلفان لكنهما في غالب الصراعات الإستراتيجية صنوان، وفي أعقاب سماع صوت الرصاص يتدفق شلال النفط أو يسكن إلى حين، وفي الحالين يتبدى النفط أغلى من الدم، وتخضع له السياسات والأفكار.
مع صباح الخميس 14 جمادى الآخرة 1429هـ الموافق 19 يونية 2008م , كانت التهدئة تدخل حيز التنفيذ بين الاحتلال الصهيوني وبين شعب كلما ازداد الحصار عليه قابله بالمزيد من الثبات والصبر والتضحية، وقد علم الجميع أن من أعظم عوامل صبر الشعب الفلسطيني هو اعتزازه بالإسلام واستعداده لتقديم كل شيء حفاظاً على إسلامية تلك الأرض المقدسة، وحفاظاً على القدس، وعلى حق العودة.
في نفس اليوم الذي كان فيه الإعلان عن انهيار بعض أكبر المؤسسات المالية الأمريكية، وقف مسئول في إحدى البلاد العربية ليعلن ضرورة إتباع النهج الرأسمالي الكامل، والذي وصفه في بعض جوانبه باللامركزية في كل جوانب الحياة
في الأيام الأخيرة ، كرر محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية فى رام الله ، مقولة انه لا اتفاق مع "إسرائيل" (الكيان الصهيوني) إلا إذا كان شاملا لكل قضايا الحل النهائى ، أي القدس والمستوطنات واللاجئين والمياه والحدود، وأنه لا يمكن إتمام وتوقيع الاتفاق ما بقيت قضية واحدة من تلك القضايا دون اتفاق عليها.
الحراب تنهمر على الشيخ، ومعركة تكسير العظام على أشدها ممن يقدسون الملالي لحد الطاعة المطلقة، وفي المقابل يقف أبرز علمائنا وحده في الميدان ويتخلى عنه الأقربون ويتردد الآخرون لأنهم ما زالوا يختلفون معه في بعض فتاوى الفروع..
من قواعد الإعلام المتبعة اليوم تكرار الكذب حتى يصبح حقيقة يصدقها ويقبلها الناس، ومن أمثلة ذلك ما يروجه اليهود من أكاذيب بخصوص ملكيتهم لفلسطين أو إحراقهم على يد هتلر
تتوقف ممارسة دولة ما لدور إقليمي نشط في محيطها الجغرافي على مدى توافر مقومات القيام بهذا الدور داخلياً، ومدى قبوله من الأطراف الإقليمية المعنية. وبالنظر إلى حالة تركيا، سنجد أنفسنا في الواقع أمام دولة يحاول ساستها انتزاعها من إملاءات جغرافيتها