مقالات سياسية

أمير سعيد
سيضع بعض الساسة العرب خياراتهم بين استرضاء إيران ومنحها كثيراً من مطالبها التوسعية الأيديولوجية والسياسية والاقتصادية، والارتماء أكثر في حضن الولايات المتحدة من دون أن ينتبهوا إلى أنهم يملكون أيضاً أسلحة فاعلة لا أزرار لها في الحقائب النووية إن هم أحسنوا الالتفات إليها
د. محمد يحيى
عند نهاية زيارة المستشارة الألمانية ميركل إلى "إسرائيل" توجهت إلى مبنى البرلمان (الكنيست) وألقت خطاباً حماسياً كله تأييد لـ"إسرائيل"، بالباطل طبعا، لكنها ألقت هذا الخطاب باللغة الألمانية وهنا ثارت القيامة في "إسرائيل" حيث تقدمت أعداد من السياسيين "الإسرائيليين" لتعترض على إلقاء الخطاب باللغة الألمانية، وتناسوا أن هذا الخطاب كله تأييد لـ"إسرائيل" في احتلالها لفلسطين وفي سياستها العدوانية ضد الدول المحيطة بها
د. محمد بن علي الهرفي
التمسح بالشريعة الإسلامية عند الرغبة في إصدار فتوى أصبحت سمة في مجتمعنا لأن الناس مرتبطون بالشريعة الإسلامية ويهمهم أن تكون تصرفاتهم بحسب هذه الشريعة ولهذا لا أستغرب إذا سمعنا في المستقبل من يقول : إن كشف المرأة لساقيها يجوز بحسب ضوابط الشريعة الإسلامية ، ومثله شرب الخمر وتعاطي الحشيش وما شابه ذلك وكله – طبعا - بحسب الشريعة الإسلامية !!
طه عودة
العدالة والتنمية الحاكم ومنع 71 قياديا منه من مزاولة الحياة السياسية سيكون على الغالب المعركة النهائية والفاصلة التي ستحدد مصير البلاد بين حزب العدالة والتنمية الحاكم من جهة والنخبة العلمانية من جهة أخرى معركة أخيرة لأن التيار العلماني المتشدد فقد تقريبا جميع مكامن القوة داخل أجهزة الدولة إلا في المحكمة الدستورية
أمير سعيد
من الأحراش جاءوا ثانية ليسددوا ضربات موجعة للولايات المتحدة الأمريكية عبر وسطائها في الصومال، وليعيدوا مشهداً تابعه المهتمون بالصومال قبل عامين، حينما كانت قوات المحاكم الإسلامية تجد السير باتجاه العاصمة مقديشو لتخليصها من عصابات السلب والنهب المتمترسة بمكافحة "الإرهاب"؛ فالصورة هي الصورة: قوات الاحتلال الإثيوبية التي سيطرت على كل المنشآت الحيوية في الصومال وتحرس قصر من يُسمى بالرئيس الصومالي عبد الله يوسف
أمير سعيد
ببساطة لن نبكي اليوم على قمة دمشق لأننا أبداً ما بكينا أية قمة سابقة، ولن نبكي لاحقة؛ فنحن نعرف المسلّمة الحسابية البدهية التي تنص على أن مجموع الأصفار لا يساوي إلا صفراً، ونفهم أن الانقسام واقع من قبل في تناول القضية الفلسطينية وفي حرب اليمن وفي سبتمبر "الأسود" وكامب ديفيد وو.. والقائمة متخمة بمحطات الفرقة، لا بل يمكن اعتبار حالات التوحد الظاهرية استثناءً طارئاً
المشروع الإيراني في المنطقة حقيقة يقر بها الجميع مع الاختلاف حول الموقف منه، فبعضهم يرفضه لما يرمي إليه من توسع وهيمنة بقوة السلاح التي قد تصل إلى حد امتلاك القنبلة النووية
أمير سعيد
ماذا عن ثلث سكان إيران ممن لا يحق لهم إلا تمثيل ضعيف جداً لا يوازي ثقلهم استناداً إلى سلطوية مكارثية تحاكم الناس على ضمائرهم ومعتقداتهم وتحول بينهم والتواجد في برلمان يدعي أنه إسلامي ويضم مسلمين ويجسد "الحالة الإسلامية" في إيران؟!
المرحلة القادمة التي أبدعت المقاومة في تحديد معالمها، فانحازت الشعوب العربية والإسلامية بشكل تام إلى المقاومة وأصبحت جزًء منها، بل لم تعد الشعوب تعول الكثير على تلك الإدانات أو الاستنكار سواءً العادي منها أم شديد اللهجة، بل أصبحت الشعوب المستضعفة تدرك من خلال إدانة البيت الأسود وغيره من البيوت التابعة له مدى وحجم الخسائر التي أوقعتها المقاومة في الكيان الصهيوني، وبقدر قوة الإدانة تكون فرحة الشعوب التي ترى ما يجري لإخواننا في غزة