مقالات سياسية

حتى بين أطلال الشيوعية يهب أتباع بوذا، ويثور رهبانه وعبدته، يسيرون كما عهدناهم حفاة يلبسون ثياب الزهد والتقشف.. هم الآخرون قد ثاروا في وجهها بملابسهم البرتقالية، فكأنها ثورة برتقالية بوذية جديدة تخلف ثورة الليبراليين الأوكرانيين قبل سنوات.. جميعهم في وجه بقايا الشيوعية ورواسبها الجامدة؛ فبعداً لمذهب سياسي بائس لا يكف عن التصادم مع كل التوجهات والأديان والمذاهب الدينية والسياسية، ولا ينتهي عند عبدة الأوثان.