مقالات سياسية
لقد كتب الله للفتوى أن تبقى مالئة الدنيا وشاغلة الناس، هذا ما أكدته وسائل الإعلام العالمية كالـ "BBC" وَ "CNN" إذ تولت إعادة نشر الفتوى التي أصدرها الشيخ الفقيه صالح بن محمد اللحيدان، رئيس أعلى هيئة قضائية في المملكة العربية السعودية، الذي أمضى في المجال العدلي ما ينيف على نصف قرن، حول القنوات الفضائية التي تنشر الفسق والرذيلة، وقنوات الشعوذة والسحر، النفاثات في العقد، المفسدات للبلد، ووالد وما ولد.
يبدو أن "اسرائيل" لم تعد عدوا بالنسبة للأنظمة العربية، ولم تعد فلسطين قضيتها الأولى، بعد أن أصبحت تهنئة "اسرائيل" بذكرى قيامها، تماما كتهنئة القادة العرب بعضهم بعضا بحلول شهر رمضان المبارك أو العيد السعيد!!!
عندما انتشر خبر تبرئة محكمة في الدنمرك لأحد رسامي الكاريكاتير صاحب ما اشتهر بقضية الرسوم المسيئة، لم تحدث ضجة في العالم الإسلامي كما كان متوقعًا بل سكون كان زائدًا أكثر من المعتاد.
لن نلوم إيران إذا تطلعت يوماً لمد نفوذها إلى الجانب الغربي والجنوبي من الخليج، وهي تلمح ضوءاً أخضر من الولايات المتحدة الأمريكية، لا بل تراه عياناً وتتلقى عليه تأكيدات سرية وعلنية من واشنطن وبأكثر جراءة، تل أبيب!!
في برنامج يعنى بالمشاكل الأسرية والعاطفية على قناة تليفزيونية فضائية مسيحية تبث إلى مصر وتنطق باسم الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية تحدث أحد الأساقفة المهمين ليرد على سؤال لفتاة حول زواجها السريع خلال أيام قليلة من قريب لها عائد من بلد خليجي.
الحوار الذي استضافته مصر على أرضها، بهدف إعادة توحيد الصف الفلسطيني، ونزع فتيل الصدام بين فتح وحماس، هذا الحوار ضرورة وطنية فلسطينية، لأن استمرار انقسام الوضع الفلسطيني يعطي لـ"إسرائيل" وأمريكا الفرصة في التنصل من أي مسئوليات تجاه القضية بحجة أن الطرف الفلسطيني منقسم ولا يمكن بالتالي التوصل إلى اتفاق بين السلطة و"إسرائيل"
لماذا تخلت أمريكا عن الرئيس الباكستاني برفيز مشرف ولماذا تركته وحيدا بعد كل ما قدمه للسياسة الأمريكية ومن قبله حكام مثل شاه إيران وماركوس وغيرهم ممن تخلوا عن شعوبهم ولفظتهم واشنطن ؟ وهل هذا مؤشر علي فشل السياسة الأمريكية في العالم ؟.
لقد أثارت وثيقة التفاهم المجمدة بين حزب الله وجمعية وقف التراث الإسلامي السلفية في طرابلس ردود أفعال كثيرة، في غالبها ردود أفعال صادقة تنبع من طبيعة عاطفية غير علمية ولا عقلية، رأت في هذه الوثيقة فتحاً عظيماً وإنجازاً مهماً دون سبب حقيقي أو سند واقعي، وكل هذا لخلل في تصور طبيعة الخلاف بين الشيعة والسنة.
فى الأزمات الصعبة ،أو لتحديد اتجاهات القرار الامريكى بشأن العراق، فى ظل حالات الارتباك فى التقدير أو لنقل حين يسود الانزعاج الصهيونى من نتائج انعكاس أوضاع القوات
على الرغم من تراجع حالة الإحتقان السياسي في تركيا بعد صدور الحكم المخفف من جانب المحكمة الدستورية بحق حزب العدالة والتنمية والاكتفاء بتقليص الدعم المالي للحزب ومن دون حظر نشاطه ما زالت تركيا تعيش على وقع ملف التحقيقات في فضيحة "إيرغينكون"
الاهتمام الأوروبي بالإسلام هو كما تعرف الكنائس جيدًا لأنها شاركت فيه اهتمام بضرب الإسلام وتدجينه وتطويقه وأوربته وعلمنته فيعود مجرد عقيدة بلا معنى ولا مضمون تضاف إلى بعض العقائد الرومانية الآسيوية التي لا تهم الأوروبيين ولا يخشون منها.
ما كنا نخاف منه في السابق حصل، فقد نبهنا في الكثير من المرات أن استفحال الفقر والظلم الاجتماعي و سيطرة الأقلية الغنية على الأغلبية الفقيرة سوف يفتح الباب إلى شروخات اجتماعية وثقافية كبيرة و دينية أيضا
زخات الرصاص التي أطلقت بغزارة إلى جوار دانات المدافع والصواريخ في تسخنفالي عاصمة أوسيتيا الجنوبية التي قتل فيها ما لا يقل عن 20 ألفاً من أهلها وشرد عشرات الآلاف بحسب المصادر الإعلامية الروسية كان صداها يسمع في أكثر من عاصمة دولية مهمة
هناك من المراقبين من يرى ان روسيا هى من حرض اوسيتيا الجنوبية لاستدراج جورجيا الى العمل العسكرى، لكى تتمكن هى من ادخال قواتها الى داخل الاراضى الجورجية
المعروف في تاريخ الصراع السياسي أو الانقلابات عادة تكون انقلابات عسكرية، وبالنسبة للتاريخ التركي المعاصر فإن الانقلابات العسكرية كانت الأداة الرئيسية التي تستخدمها المؤسسة العلمانية " الكمالية " في الإطاحة بأي حكومة تمثل نوعاً من الخروج على المبادئ الكمالية كما يتصورها العسكر والأحزاب الكمالية والمؤسسة التركية الكمالية منذ إطاحة كمال أتاتورك بالخلافة العثمانية. وكانت آخر هذه الانقلابات عام 1967 حيث أجبر العسكر الأتراك حكومة حزب الرفاه بقيادة نجم الدين أريكان على الاستقالة.
في التسعينات كانت هناك ظاهرة لافتة للنظر على الساحة الإعلامية الإسلامية ولاسيما في الوطن العربي وهي ظاهرة الحديث المتكرر عن مدى كل بضعة أشهر حول إهانات متنوعة للفظ الجلالة.
بعد تهاوي حركة أمل وبزوغ حركة "حزب الله" بدأت معادلة الأحزاب وموقعها على الأرض اللبنانية تتغير .
تحملت السودان طيلة الأعوام الخمسين الماضية أعباء حرب ليس بوسع أي دولة أخرى في العالم تحمله أو الصمود بوجهه؟. وأخيرا ليس آخرا من سلسلة المعاناة السودانية فقد تحجج الكونغرس الأمريكي بأحداث دارفور على أنها "معاناة إنسانية" "ومذابح جماعية" ليقر بالإجماع على اعتبار ما يجري في دارفور بأنه "إبادة جماعية"
ما يبدو غريبا ليس أن تعتبر دولة عربية مثل تونس الحجاب زيا طائفيا، بل الغريب يكمن في الإصرار على إصدار اللوائح القانونية التي تجعل من منع الحجاب منعا باتا غير قابل للنقاش أو للمراجعة
السؤال الذي لم يطرح هو هل أن كراجيتش ارتكب كل تلك الفظائع بمفرده أو حتى صحبة العشرات ممن اتهموا بارتكاب جرائم حرب
من أبرز ما يميزنا نحن العرب (و للأسف) السذاجة و الميل إلى السطحية و الانجراف وراء العاطفة, و لعل هذا الداء و الذي يحمله الكثيرون منا يزداد ضراوة في أزمنة الانهزام و التقهقر, فكم من مرةٍ صفقنا بحرارةٍ لمن ظننا أنهم أبطال التحرير و بقية المغاوير قبل أن نكتشف أنهم متاجرون بقضايانا و راقصون على جراحنا! و كم من مرةٍ رفعنا عقيرتنا بالهتاف لمن كان في نصرهم عطبنا و هلاكنا!
من حق "حزب الله" أن يحتفل بالإفراج عن أسراه، ويقيم الأعراس من الحدود إلى بيروت، ومن حق زعيمه حسن نصر الله أن يجلس إلى أركان حزبه ليبشرهم بأنه أنجز لهم وعده بالإفراج عن أربعة كانت "إسرائيل" تحتجزهم، لكن من حقنا أيضاً أن نسأل لماذا أخرج الحزب رفات الشهداء والفدائيين من فلسطين الحبيبة
بحمد الله تعالى فإن دولة السودان كانت من الوعي بمكان لم يأذن لها في المصادقة على ميثاق محكمة العدل الدولية.
وهذا طعن مسبق من قبل الحكومة السودانية فيها وإعلان لعدم الرضا بسيادة أجنبية عليها
الاتحاد من أجل المتوسط مجرد محاولة تقوم بها (إسرائيل) للدخول من النافذة للمزيد من التطبيع، ولإدخال (إسرائيل) في نسيج المنطقة من النافذة بعد أن فشلت كل محاولات إقحامها عبر الأبواب
ماذا يمكن أن يقدمه الاتحاد المتوسطي لمن سرقت الأنظمة الرسمية خبزه اليومي و خبز أبنائه؟ هل سوف يساهم الاتحاد المتوسطي مثلا في خفض أسعار المواد الغذائية التي تشتعل يوميا؟ (لأنه لن يعيد الأراضي الفلسطينية المحتلة) هل سوف تمنح الاستثمارات الأجنبية في البلاد العربية ( تحت قبة الاتحاد المتوسطي) فرص العمل للشباب العاطل؟