مقالات سياسية
من البوادر السيئة التي أنكرتها شخصيات إسلامية إذن الحكومة السودانية في دخول منظمات غربية إلى دارفور، وقد كانت الحكومة السودانية تعي أن في صفوف هذه المنظمات أرتالاً من الأعين والجواسيس
بعد ما أثيرت ضجة حول ما وصف بأنه برنامج في القناة العاشرة للتليفزيون "الإسرائيلي" يسيء إلى العقيدة المسيحية من خلال شخص النبي عيسى (عليه السلام) ووالدته، تقدم رئيس الوزراء "الإسرائيلي" المنتهية ولايته إيهود أولمرت باعتذار إلى الفاتيكان
السودان بلد مترامي الأطراف، متعدد الثقافات والأعراق والطبائع البيئية والمناخية، منفتح الحدود على عدة دول عربية وإفريقية
فى قضية المحاكمة السياسية لا الجنائية التى تجرى للرئيس السوداني عمر البشير،من فى المأزق: الرئيس السودانى عمر البشير ام النظام الرسى العربى ؟
استغرب كثيرون من مستوى الوحشية التي وصل إليها الجيش "الإسرائيلي" في الهجوم على غزة مما أدى إلى استخدام أسلحة بشعة تستخدم لأول مرة في الحروب، كما أدى إلى خسائر واسعة النطاق بين المدنيين أكثر مما هي بين المقاومين
لم أكن حتى اللحظة أعلم أن تصوير المنتقبات في مكان مكشوف ـ كالمقابر ـ هو فعل محرم في الفقه الجعفري ونوع من انتهاك الأعراض، ولم أكن أتفهم الصراخ والعويل الذي استمعت إليه وشاهدته في التصوير المنتشر على موقع يوتيوب الشهير، والكلمة المتحشرجة في حنجرة إحداهن "أين أنت يا رسول الله؟!" إلا بعد أن انتبهت إلى أن التصوير من سطح
تناقلت بعض وكالات الأنباء في الأيام الماضية ما أعلنه اليهودي ليؤور شلاين عبر القناة "الإسرائيلية" العاشرة من قدح في المسيح عليه السلام، وأمه الطاهرة البتول. وليس ما أذيع بغريب على إخوان القردة والخنازير، ولا هو بالجديد في ملتهم واعتقادهم، بل هو مسطور في تلمودهم، معقودة عليه قلوبهم
عرضت القناة العاشرة في التليفزيون "الإسرائيلي" منذ أيام برنامجًا رأى فيه بعض المشاهدين سخرية من النبي عيسى عليه السلام ومن أمه.
تجمهر المئات في البقيع يهتفون "لبيك يا حسين".. "هيهات منا الذلة"، وهي هتافات لم تنطلق أبداً إلا حينما يكون الخصم مسلماً، وتختفي أمام كل غاصب محتل وعدو صائل..لا غرابة في المشهد؛ فتلك سمة للقوم لم تعد تثير فضولاً؛ فالجهاد موقوف حتى آخر الزمان عندما يأتي المهدي، وما بين بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ونهاية الزمان، لا وجود لعداوة حقيقية
يتصور البعض أن باراك أوباما قد جاء إلى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة تعبيرًا عن إرادة شعبية طاغية في التغيير ورفضًا لحكومة بوش التي تعبر عن اليمين المحافظ والتيارات الدينية الأصولية والرأسمالية الجديدة المسماه بالليبرالية الجديدة
التعاون الوثيق بين وكالة الاستخبارات الأمريكية وجهاز الاستخبارات الهندي (الراو) والاستخبارات "الإسرائيلية" (المودساد) وثيق الصلة بالأوضاع السياسية الراهنة في منطقة جنوب آسيا، وعلى هذا الأساس ربما يعد مثل هذا التعاون الأشد خطراً في المرحلة الحالية.
طائرتان بدون طيار قامتا بإطلاق صواريخهما على مواقع باكستانية في الوقت ذاته الذي أدى فيه الرئيس أوباما القسم الدستوري وهو ما يوضح نوايا الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه باكستان ـ لن يكون هناك إحترام لأي بند من بنود القانون الدولي في هذا الجزء من العالم. وهذا يوضح الازدواجية المفرطة في تاريخ الولايات المتحدة والمتجذرة في قيمها التي يكثر التشدق بها!
براعة الرجل وأركان حكومته ليست في هذه فقط، بل في كونه قد استطاع أن يقود الجموع مرحبة بدعوته للانضمام إلى أوروبا، ويعود بهم فيؤيدونه وهو يقول في دافوس: "سوف لن أعود إلى دافوس مرة أخرى"، مبرهناً على أن السياسة ليست فقط فن الممكن بل هي كذلك فن المستحيل..إردوغان، هو ذاك الرجل الذي تستقبل بلاده محمود عباس في أنقرة، ويتحرك حزبه في مظاهرات تقول: "أخرج من تركيا يا عباس الخائن"
لقد كان لعلماء الأمة على مر العصور السبق في حمل رايتها والدفاع عن قضاياها وقيادتها إلى بر الأمان ، ولكن منذ سقوط الخلافة وهذا الدور مصادر وأحياناً محكوم بالإعدام.
فلا سماح لهم بإبداء مواقفهم، وإن سمح انتزعت آراؤهم وتصريحاتهم وفتاواهم من سياقها، أو حرفت وبدلت، واستخدمت مادة للاستخفاف والازدراء!!
لعل كثيرين في العالم العربي المسلم، يعتقدون أن النظام العربي بريء من ظاهرة العنف و[الإرهاب] براءة الذئب من دم يوسف! أما [النظام العربي] نفسه فيذهب أبعد من ذلك. إذ يرى أنه هو الضحيّة الأولى لهذا العُنف.. وأن الذي يقف وراء الإرهاب هو بعض شرائح المجتمع، ومناهج التعليم،وأدبيات الخطاب الإسلامي.
في عام 2003م، بينما كان السيد (رجب طيّب أردوغان) يصادق على قرار البرلمان التركيّ، بالأغلبية الساحقة، لمنع أميركة من مهاجمة العراق، انطلاقاً من الأراضي التركية ومن قاعدة (إنجرليك) الجوية.. كان الوليّ الفقيه في الجمهورية (الإسلامية) (علي خامنئي) وقيادات نظامه، مشغولين بوضع اللمسات الأخيرة مع (الشيطان الأكبر)، لتحقيق أكبر قَدْرٍ من التعاضد والتعاون والتآمر، لاحتلال العراق، الجار العربيّ المسلم!..
هل نحن مسكونون بنظرية المؤامرة ؟ كلا، بل إني شخصيا ممن كتب حول هذا الموضوع منتقدا الذين يضخمون من نظرية المؤامرة. ولكن الوقائع والأحداث تثبت أن إيران تتبادل الصفقات مع الغرب، تهدئة في المنطقة أو حروب مقابل امتيازات ووعود من الغرب ومن أمريكا، فقد صرح (اوباما) أخيرا بأنه سيفاوض إيران بلا شروط، وإذا أوقفت البرنامج النووي فسيعطيها امتيازات كبيرة.
الآن بدأ مفاليس الأرض يلبسون ثياب المانحين، كما بدأت ذئاب الأرض تلبس ثياب الضأن الوديع، وصار توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق سفيرا للسلام
بذريعة الواقعية السياسية يُسخِّف بعضُهم فكرة المقاومة ومنهجها، علما بأن الحكم على أمر بالواقعية، أو بانتفائها، ليس بمنأى عن ثقافة مُصْدِر الحكم، أو مواقفه السياسية، وإلا فإن الشعب الواقع تحت الاحتلال، والمعرض للتهديد الدائم لوجوده، وكينونته، يَتوقع منه الواقع مقاومة. كما هو شأن أي جسم حي تستنفر قوى المناعة فيه لصد أية جرثومة ضارة وغريبة. وبمقدار ما يرفض ذلك الجسم تلك الجرثومة، ولا يعترف بها، بمقدار ما يدلل على أمارات العافية فيه، والصحة.
وحتى يتنصّل النظام العربي من جرائره، وحتى لا يعترف بمسؤوليته الكاملة عن تَغَوّل محور إيران في المنطقة،فضّل أن يمارس المزيد من القهر والإقصاء لكل خيار وطني، وخصوصا الخيار الإسلامي ، بحجة أنهم عملاء لمحور إيران!
لقد مرَّ رسولنا - صلى الله عليه وسلم - وصحابته الكرام بمراحل مختلفة ومواقف متعددة، وهذا من حكمة الله عز وجل لتبقى أجيال المسلمين تستلهم من تلك السيرة الكريمة العبر والموعظة، قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} (الأحزاب:21)، وليس بالضرورة أن تجتمع أو تتشابه المواقف تماماً، إلا أن الكثير من المواقف والأحداث بل والأقوال قد تتكرر وتتشابه إلى حد كبير، مع اختلاف الزمان والمكان وتغير الشخصيات.
كان اللافت أن الإعلان عن "الانقلاب" العسكرى الذى قيل بصدده أن مجموعة من حزب العودة – أي حزب البعث المجدد – كانت تخطط له، قد جاء من الولايات المتحدة أولا، إذ كان من أذاع الخبر أو كشف السر هو صحيفة أمريكية سرب الأمر لها من دوائر رسمية أمريكية بالطبع.
عندما تقرأ تقريراً للعربية.نت يتناول بيان مكة الثاني تخرج بانطباع يقودك إلى الاعتقاد بأن البيان قد أغاظ أناساً إلى حدود الرغبة الجامحة في وضع الدعاية الجوبلزية للخصوم مواضع التنفيذ؛ مجتهدين في جعل القارئ يتصور أن خمسين عالماً شرعياً في السعودية يفتقرون إلى "شهرة سياسية" ما يحوجهم إلى إصدار بيانات ، وصفها تقرير العربية بـ( "الغوغائية" التي ينقصها الحكمة .. التي تختلف عن "الجهاد الحقيقي"
لا أتهم النظام العربي بالنفاق في تعاطيه مع تطلعات الشعوب العربية، وليس له ظاهر وباطن في هذا الباب، بل ظاهره وباطنه باتجاه واحد؛ هو قتل معاني العزة والكرامة، وإجهاض تطلعات الأمة لتحقيق وجودها، وممارسة دورها؛على أرضها وعلى المسرح الدولي
في عام (1948) تمّ لقاء بين ضابطٍ عربيٍ كبيرٍ وقع أسيراً في الحرب، وبين قائدٍ عسكريٍّ صهيونيّ.. في هذا اللقاء: [سأل الضابطُ العربيُّ مستفسراً، عن سبب عدم مهاجمة الجيش الصهيونيّ قريةَ (صور باهر) القريبة من القدس.. فأجابه القائد الصهيونيّ: لأنّ فيها قوّةً من المتطوّعين المسلمين المتعصّبين!.. الذين لا يقاتلون لتأسيس وطنٍ كما يفعل اليهود، بل يقاتلون ليستشهدوا في سبيل الله!.. وعندما سأله الضابط العربيّ