أمرت الشريعة الإسلامية بحفظ الأموال العامة فحفظ المال من الضرورات الخمس(1) التي هي مقومات بقاء الأمم وسعادتها، ولأن الوقف ملك لله - تعالى - احتاج إلى والٍ عليه أو قيّم، وهو ما اصَطَلح أهل العلم على تسميته بناظر الوقف أو المتولي أو القيّم أو والي الوقف والمشهور في البلاد العربية إطلاق اسم الناظر على من يتولى شئون الوقف.
في رحاب الشريعة
هذه رسالة موجزة في مسألة " الجمع بين الصلوات بعذر المطر" وذلك لأن هذه المسألة قد انتشر في زمننا هذا الرأي الفقهي الذي يرى جواز الجمع ، فأردت أن أبين فيها الرأي الفقهي الآخر الذي يرى عدم الجواز ، حتى تكتمل الرؤية لكل منصف ، لأن انتشار الرأي الفقهي الأول الذي يرى الجواز قد
كتب أحد الإخوة المشايخ مقالا بعنوان"تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم .. جائزة" معتبراً أن تهنئتهم بعيدهم ليس فيه معنى الرضى والإقرار بما يحمله العيد، وأن التهنئة من قبيل مجاملتهم وبرهم الذي لم ننه عنه شرعاً، حيث قال :"وتهنئة الكتابي في عيده إنما هي مجاملةٌ لشخصه بوصفه جاراً
منذ سنوات قليلة كنّا اذا واعد أحدنا الآخر وقال له : أطلب منك أن تأتيني غدا قال له : نعم أو خير ان شاء الله ، أما اليوم فبدأ بعضنا يقول : أو- كي(OK) !! وللأسف ، فنحن كمسلمين من خير أمم الأرض ميّزنا الله تعالى بديننا ولغتنا وجعل لنا خصائص ومقومات فضّلنا بها على سائر الأمم ، فلماذا اذن هذه الهزيمة النفسية
سررت أيما سرور من تصريح الشيخ إبي أسحاق الحويني المؤيد للدستور المصري الجديد وقوله:"أنا مؤيد للدستور وموافق عليه، وهذا من باب أخف الضررين، والله أعلم". ومبعث سروري صدور هذا الكلام من شيخ بوزن الشيخ إبي إسحاق حفظه الله..
يكمن نجاح الداعية إلى الله تعالى في العلم الشرعي الذي به يحسن مايدعو إليه وبالتربية الإيمانية التي تعين الداعية في يومه الدعوي وبأسلوبه وعرضه المناسب الذي يساهم في تحقيق الأهداف التي يحددها , وفي الدرجة الأولى إخلاص العمل لله تعالى ومتابعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
ولقِصَر نظر الإنسان يتدرّج الشيطان معه ببدء العقائد الباطلة بصورة المباح فالمكروه فالمحرم فالشرك وكل واحدةٍ في جيل، وهكذا نشأ الشرك أوّل مرّة في الأرض في قوم نوح
كثيرًا ما نجد من حولنا يتبرمون من عدم إنجازهم لأعمال شرعوا فيها، ويشتكون من تأخر مشاريع عوَّلوا عليها كثيرًا من النتائج، ويتأففون من عدم قدرتهم على ترك عادة سيئة لازمتهم، وتراهم يسعون جاهدين للتخلص من خلق ذميم اعتادوا عليه ولكن سرعان ما يخفقون ويرجعون من حيث بدؤوا
الإنسان في نهج الإسلام حرّ في اختياره، ومسؤول عن هذا الاختيار، والإسلام لم ينتشر بالعنف ولم يُجبِر الناسَ على اعتناقه إجباراً، وإنما كان دائماً يدعو إلى تحقيق عزّة المسلم، وإلى امتلاك القوة الكفيلة بحماية المسلمين وأوطانهم وثرواتهم وأعراضهم ودمائهم
مهما طال ليل الظلم البهيم إلا وبعده يسطع نور العدل المبين , وهذا ماتحقق على بعض الأراضي العربية في الأوقات الراهنة , فهاهي الشعوب الثائرة التي تجرعت - على مدى السنين الماضية - الظلم والذل والهوان قد وصل الأمر بها إلى الانفجار في المظاهرات
مع تأخر النصر في سوريا، وأمام قوافل الشهداء، ومناظر الأشلاء، وشلالات الدماء، وتغول النظام النصيري في إجرامه ووحشيته، وانكشاف التخاذل العربي عن نصرة المستضعفين، وافتضاح التواطؤ الدولي على إجهاض الثورة السورية، أخذ اليأس يتسلل إلى القلوب
إن من أعظم الطُرق المؤدية إلى محبة الله – عزوجل - في الدنيا والفوز بجنته في الآخرة التمسك بكتابه العظيم وبسنة نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم – والعمل بهما على فهم سلف الأمة - رحمهم الله تعالى - , وقد أنزل سبحانه وتعالى كلامه العظيم بواسطة جبريل - عليه السلام -
إن من حكمة الله البالغة في هذه الأحداث أن يعرفنا على سننه التي لا تتبدل ولا تتحول، ومن معرفة هذه السنن الإلهية يتضح الطريق المستقيم, ويهتدي المسلم ويوفق إلى الموقف الحق والمنهج الصائب، يقول الله عز وجل آمراً لنا بالنظر في سننه المطردة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان وبعد فقد قرأت مقالتين للدكتور محمد الأحمري سودهما بطريقته الطريفة الاستفزازية الخالية كالعادة من التحقيق العلمي والإلمام بالقائلين وأعدادهم دع حججهم وتفاصيل آرائهم، صوَّر الخلافَ بين أهل العلم المانعين ...
وكما أن في الدنيا ظلٌ وفي الجنة والنار ظلٌ فإن ما بينهما ظلٌ أيضاً ، وذلك في أهوال يوم القيامة عندما تقترب الشمس من الخلائق قدر ميل فيتصبب العرق منهم حتى يلجم بعضهم إلجاماً
مِمَّا هو معلوم عندنا أنَّ أركان الإيمان ستَّة: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره. لكنَّ علماء الرافضة الشيعة الجعفرية الإثني عشرية لا يؤمنون بأركان الإيمان على الحقيقة مطلقاُ. ولربَّما يستغرب أحد هذا الجزم المُطلق، تجاه أولئك الشيعة، لكن من خلال الشرح والتفصيل، والتوضيح والتبيين، سيتضح جلياً أنَّهم من أبعد الناس حقاً عن الإيمان بأركان الإيمان الستَّة؟
مَن منا لا يتشوّق للانتصار؟!.. ومَن مِن أبناء الثورة السورية لا يَحِنّ إلى نصرٍ عزيزٍ كريمٍ من الله عزّ وجلّ؟!..
تنتابني صدمة معها مرارة وأنا أتأمل في موقفنا من هذه الملحمة الكبرى التي لا تقل بحال من الأحوال عن ملاحم الإسلام العظمى كـ "القادسية" و "عين جالوت" و "حطين" وغيرها من مفاصل التاريخ التي غيرت مساره وحددت معالمه قروناً متتابعة ، وأشعر أن
إذا كان للثورة فلسفتها , و للغضبة المُضرية شعراؤها , فإن للصلح مقصده الأسنى الذي يتخطى حدود كل فلسفة وشعر ! . و رغم أن تاريخ الأمم حافل بملاحم الصدام التي اُهريق فيها الدم لأجل قضية عادلة , وفي أحيان كثيرة إرضاء لغرور حاكم...
فما أهلك أغلب الناس في يومنا هذا إلا حبهم وحرصهم على الدنيا وزينتها، فهذا صاحب سلطة وسلطان أو صاحب تجارة ومال أو صاحب لهو وشهوة محرمة يبيع كل شيء - ولو كان هذا الشيء هو مقدسات الأمة وحرماتها - في سبيل البقاء في منصبه وكرسيه أو في سبيل المحافظة على تجارته ونماء ماله أو في سبيل النيل من شهوته المحرمة، فلا مقدس عنده سوى ما يمليه عليه هواه!!!
من الأدلة القاطعة على كفر من استهزأ بالله أو رسوله أو كتابه- أن الاستهزاء تنقص واحتقار للمستهزأ به والله سبحانه له صفة الكمال ، كتابه من كلامه ، وكلامه من صفات كماله عز وجل ، ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم هو أكمل الخلق وسيدهم وخاتم المرسلين وخليل رب العالمين
