إن الناظر لأحوال كثير من البشر في هذا العصر المتطور السريع وفي خضم مسؤوليات هذه الحياة المتكاثرة والرُّكام الهائل من المشاغل والهموم والأفكار والتدافع المتزايد بين الناس ليلحظ بوضوح أن كثيراً من النفوس أصبحت مصابة بالقلق والتوتر، وتعاني من المشاكل والضيق في حياتها، وأن كثيراً من الخلق يحتاجون إلى ما يُسكنهم و