الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد، فقد كنت أقرأ في ما كتبه بعض الغربيين المعاصرين للدولة السعودية الأولى عن دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله، ومنهم الشانئ للإسلام وفيهم المقتصد، وما لحظته اتفاقهم على وضوح دعوته، ووصفهم الجيد -في الجملة- لها، بل وحكمهم بكونها أقرب إلى الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم مما عليه كثيرون في دولة الخلافة دع البوادي وما شاكلها.