تهاوت البورصات الأمريكية وتلتها العالمية وانحدرت أسعار الأسهم والسندات من أقصى غرب العالم إلى شرقه ، وتبخرت الأرقام الفلكية لملايين بل مليارات الدولارات التي كانت تتراقص على شاشات البورصات ، وخيم الوجوم والسكون على الجميع وأفاق الكل ، ممن كان منتشيا بسكرة الاقتصاد الأمريكي ( العملاق ) على حقيقة واقعة وفجيعة باقعة هي أن الأموال والأرصدة الالكترونية ليس لها رصيد من الواقع وأن لعنة الربا ومحق البركة هي سنة ربانية قائمة وعقوبة إلهية معجلة أصابت القوم ..فهل من متعظ ؟
كيف تقرأ هذه الأزمة العالمية ؟ و ما هو تقديرك لأهميتها ؟
وكيف ترى تقديم البديل الاقتصادي الإسلامي في هذا الجو المفعم باليأس والعجز ؟
وكيف ترى انعكاس الأزمة على المسلمين حكومات وشعوبا وأفرادا ؟
ما هي الدروس والعبر التي يمكن الخروج بها من مثل هذه الأزمة العالمية ؟
شاركنا بقلمك وأبد رأيك مشكورا
