رصد الإعلام
يستخدم الاعلام عدة وسائل للتاثير الاجتماعي منها التكرار ومنها الاثارة وتحريك العواطف ومنها الاشغال بغير المفيد ومنها تقديم الرموز السيئة
انتشرت النسخة السعودية من حكاية حسن انتشاراً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما تويتر ذي الشعبية الجارفة في السعودية.. وتكشف الحكاية السعودية العناوين الكبرى لزيف نصر الله وحزبه وحلف المماتعة الذي ينتمي إليه بقيادة الولي السفيه
شهدت الساحة الإعلامية اللبنانية الأسبوع الماضي حدثاً مميزاً كشف هشاشة المناعة الذاتية لدى حلف المماتعة الصفوي، وأثبت مجدداً ضيق أفق القوم وهياجهم الشديد عندما يقترب الإعلام من مناطق التعتيم المتعمد لديه، فقد نشرت صحفية تدعى :كارول معلوف شريطاً موثقاً بالصوت
صناعة الصورة صناعة معقدة تعتمد على علم النفس والاجتماع والاتصال مع توظيف متقن للأدوات والتقنيات من اجل احداث تأثيرعلى الناس أو السيطرة على مجموعات من البشر
أخيراً، انفتح الملف الذي حرص النظام على إحاطته بكتمان شديد، فخاضت فيه الصحافة ووصل رذاذه إلى المحاكم واضطرت أجهزة الأمن إلى التدخل، بعد أن وصل الرافضة –على قلة عددهم- إلى تهديد رجال الشرطة الذين تجرؤوا على التحقيق في انتهاكات جسيمة للقانون من قبل دعاة الرفض المأجورين!
اشتعل موقع التدوينات المصغرة "تويتر" في السعودية مؤخراً، بممارسة مذيع روتانا خليجية: علي العلياني، ببتره كلاماً للداعية المعروف الدكتور محمد العريفي حول ضرب الزوج لزوجته بحسب الضوابط الشرعية المعروفة
فها هو أشهر ممثل سوري ينتصر لانتمائه الطائفي –الرافضي- ويحتفي بجرائم سيده السفاح، ويختلق لجيشه الطائفي الجبان بطولات مخزية هي الانتصار على العزل، الذين جاعوا ليشتروا له أسلحته يوم كانوا مغفلين فصدَّقوا أكذوبة أنه يكدسها لمحاربة الصهاينة!!
معالجة الأزمة إعلاميًا تتطلب تكامل الجهود الإعلامية أهلية وحكومية مؤسسات وأفراد ضمن رؤية عامة لحماية البلد وتحصينه من المؤثرات الناتجة عنها
المذهل أن القمر الاصطناعي المصري "نايلسات" الذي يحارب القنوات الإسلامية بشراسة ولؤم، يضج بنحو 60 قناة تنشر خرافات المجوس وتحرض على الفتنة الطائفية وتزعزع الأمن العربي كله، من دون أن يوقف طوفانها أحد!!
التلاعب بالناس وعقولهم وخلق اتجاهات رأي سلبية من نتائج "التضليل الإعلامي" من قبل الدول او اباطرة المال والإعلام حتى في المجتمعات الغربية
في تقرير قصير حمل عنواناً طريفاً هو "Why the U.S. Can’t Make a Magazine Like ISIS" أو "لماذا لا تصدر أمريكا مجلة مثل داعش؟!" (يعني مجلة "دابق" التي يصدرها التنظيم كل شهرين)، نشر في موقع "ديلي بيست" الأمريكي، سلط معدا التقرير، الكاتبان
إن جريمة قتل مضايا بالتجويع، فضحت نفاق الغرب أكثر مما يتوقع، حتى إنها استفزت بعض المنظمات الحقوقية، وضغطت الصور المفزعة لضحايا الحصار على دجاجلة الساسة هناك، ففرضوا على عميلهم مصاص الدماء في الشام إدخال بعض الأغذية إلى مضايا
ما لنا نذم عدونا التاريخي لأنه لا يبالي بمآسينا التي يحرس مرتكبيها، بينما يواصل إعلام العرب انشغاله بالرقص والمجون والخلاعة وضلالة رأس السنة الصليبية، فلا يسمع بمضايا ولا يعلم بمهلكة 40 ألف نسمة، يحاصرهم القتلة الطائفيون ويمنعون عنهم الغذاء والدواء
قد يكون الفيلم حكاية سخيفة أو قصة مسلية وممكن أن يكون أداة تغيير ثقافي وتوجيه اجتماعي وبناء وعي مجتمعي فمتى يكون لنا نصيب في ذلك؟
فمصدر هذا التناقض هو تجار "المقاومة والممانعة"، الذين تعوّدوا على اللعب بالكلمات، فهم يسبغون على الخونة ألقاب البطولة والشرف، ويشتمون كل من يأبى الخنوع للطاغية بأنه عميل للعدو الصهيوني!
تتبارى وسائل الإعلام في التذكير بأهم الأحداث التي مرت بالعالم خلال عام مضى، لكن هذا التباري ليس بريئاً في تناوله، فبجهد بسيط، إذا ما قمت باستعراض ذاتي لأهم الأحداث التي مرت بالعالم يمكنك أن تلحظ غياباً متعمداً لأحداث جسام مرت بالعالم، وإبرازاً لأخريات ليس بدرجة عالية من الأهمية، إلا من كونها تعني بما تريد تلك الإمبراطوريات الإعلامية للشعوب المطوّعة أن تنصرف إليه
اللغة التي استعملتها أمنستي مع غزو روسي صريح لسوريا، لغة ناعمة تخفيفية ومواربة، كما تجاهلت معاناة ملايين السوريين من وحشية عصابات الطاغية بشار وشركائه في ذبح السوريين من المجوس الجدد على امتداد خمس سنوات مستمرة.. فماذا تزعم المنظمة عن الضحايا المدنيين في اليمن؟
استفزت شهادة أحد الأسرى الذين أطلقتهم جبهة النصرة، إعلامية من تجار المماتعة فإذا بها تتخلى عن أبجديات المهنة لتتخذ موقف الشتم والردح وليس السؤال الموضوعي بحثاً عن الحقيقة، بل إنها تتهمه ووالده ضمناً بأنهما مع "إرهاب النصرة" بالرغم من أنهما نصرانيان!!
لقد كانت أبواق التغريب من قبل أقل فجوراً، فلم تكن تدعو إلى خيانة فلسطين بالصورة العارية التي صرنا نراها مؤخراً. فأسلاف دجالي اليوم كان فيهم بقايا حياء، لكني أفضِّل العدو الوقح على العدو الماكر، فالمعركة في الوقت الحاضر صارت كما يقال في الدارجة: لعباً على المكشوف..