رصد الإعلام
الحمد لله أن هؤلاء الكفرة الفجرة يعترفون ضمناً بأن أمهات المؤمنين لسن أمهات لهم، والحمد لله أن هذه البذاءات الوضيعة تجاوزت حتى سفاهة رؤوس الشرك في قريش الذين منعتهم موروثات المروءة الفطرية من الهبوط إلى الدرك الذي يقبع فيه أحفاد أبي لؤلؤة المجوسي
فضح الضاهر تآمر عصابة خامنئي مع الولايات المتحدة الأمريكية لتدمير المشرق الإسلامي والقيام بدور الشرطي القذر لخدمة أطماع من دأبت أبواق الدجل المجوسي تنعته بأنه ""الشيطان الأكبر""..
فهو يختزل سوريا في عصابة بشار التي أهلكت الحرث والنسل ودمّرت البلد وشردت أكثر مواطنيه، وجعلت سوريا العريقة محافظة إيرانية تحمل الرقم 35 بحسب تصريحات صفوية وقحة من مسؤولين بارزين في عصابة ملالي قم!!
أجمل ما في هذه الاستنتاجات العلمية الموضوعية،أنها ليست مع فئة ضد أخرى، فهي لا تسمي الساسة المخادعين وإنما تفضح الخدع نفسها وآليات التضليل المتبعة، وتترك للقارئ الكريم تنزيل الكلام العام على ما مر به من أحداث وتغطيات إعلامية تقوم على التلاعب بعقول المتلقين
هذه المكتبة التي قالت ألسنة داعشية على مواقع التواصل إنها كانت تحوي "كتباً بدعية رافضية"، فيما أكد خبير بالمخطوطات الإسلامية، هو الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان، بأن "مخطوطات سنية"، مستبعداً أن تكون حرقت بل سرقت من قبل جهات دولية تفرغ المكتبات الإسلامية من مخطوطاتها القيمة، محذراً من مصير مشابه لمكتبة قاريونس
ثمة طرق عديدة لإسكات الصوت الإسلامي في شتى المجالات، منها ما هو عنيف، وهو الغالب، ومنها ما يتم بـ"طريقة أنيقة".
لو تراه وهو يخرج من قناة الجزيرة مغضباً من "فقدانها للموضوعية"، وانحيازها لـ"الإرهابيين السوريين"، أي الثورة السورية السلمية حينئذ، لما تصورت أن هذا الإعلامي سيقوم من فوره بإنشاء واحدة من أكثر القنوات الإخبارية طائفية وانحيازاً للأقلية الشيعية في المنطقة.
في تعليقه على جريمة عنصرية ضد شاب مسلم سوري وزوجته وشقيقتها في ولاية كارولينا الأمريكية، اختصر أحد المغردين على موقع تويتر حكاية تناول الإعلام الغربي لقضايا العنف ضد أو من المسلمين بالقول: "المسلمون ذو أهمية إخبارية فقط عندما
كما تقدم؛ فإن الإعلام بحاجة إلى قوة تحميه، وتمنح الصحفيين والإعلاميين فيه حرية الحركة أكثر في تغطياتهم لقصصهم الإخبارية وتقاريرهم وآرائهم، وحيث هو ذاك؛ فإن المتلقي ذاته يتعاطى معه وفق هذه الأرضية التي تمنحه شعوراً أكبر ـ في غالب الأحوال ـ بالارتياح إلى ما يصدر عن "إعلام القوة" من حيث الوثوق أكثر من غيره بمستوى مصداقيته.
من المسلمات لدى أي عامل بالحقل الإعلامي أو مراقب له أن الإعلام بحاجة إلى إمكانات مادية كبيرة كي تتوفر له حظوظ النجاح، ويتمكن من المنافسة والظهور محلياً أو إقليمياً أو عالمياً، لكن ربما ما ليس مسلماً به لدى البعض أن الإعلام يحتاج إلى قوة؛ فهل يحتاج الإعلام إلى قوة تحميه وتدافع عنه؟
أصدر مجموعة من العلماء الشرعيين والشخصيات في الأردن بياناً موقعاً بأسمائهم يرفضون فيه الحملة الدولية التي تقودها أمريكا في المنطقة، واعتبروها حملة على الإسلام وحق شعوب المنطقة في العيش الحر الكريم تحت ستار محاربة تنظيم الدولة
مكمن الخوف أن يعود الصحفي السُّني بوقاً ووسيلة لتبرير سياسة إيران الطائفية، أو على أقل تقدير يقابلها ببرود أقرب إلى "الطناش"، نحن بحاجة إلى صحفي ناقد معوّله العقل، يسمع ويرى ويسجل ثم يطرح رؤية دقيقة لمواجهة الاختراق الشيعي، لا أن يكون ثقباً إيرانياً في جسد الأمة
الأمر قديم نسبياً فعمره يقرب من خمس سنوات، وإذ نعرضه اليوم، نود أن نقول من ورائه: كم يستغفلنا هؤلاء الحاقدون؟ وكم نسهم في صنع غفلتنا؟ فلو كان الأمر معكوساً يتعلق بدولة عربية تسعى إلى امتلاك ناصية السلاح النووي، فهل سيصمت الصهاينة والصليبيون والصفويون هذه المدة، فينام رأي لاوثر في الأدراج؟
من أبجديات الموضوعية في التعامل الإعلامي مع أسماء الجماعات والمنظمات والهيئات التزام الأسماء التي تطلقها تلك الجهات على نفسها.. فذلك الشرط ركن جوهري في سلامة الخبر الذي لا يجوز بحال تضمينه أي رأي.. وثوار العشائر في العراق لا يسمون أنفسهم المقاتلين السنة، فمن أين ابتدعت بي بي سي لهم هذا الاسم؟
كانت أسئلة عبد الصمد ذكية ودقيقة ومحرجة، فضاعفت من معاناة الضيف الصفوي، الذي أراد أن يحجب الشمس بغربال كما يقال.. ولدى مقارنة جرائم إيران في البلدان المجاورة وشعاراتها الزائفة المدوّنة في دستورها
فالكذب في هذه القناة البائسة حياة يومية وليس بهارات تؤثّر في الوجبات!! لذلك أصبحت موضع سخرية الشعب السوري منذ انطلاق ثورته في ربيع سنة 2011م وبخاصة لدى إعلام الثوار ومبدعيهم من أصحاب الأقلام الشريفة، وحتى عند المواطن العادي..
ما زاد من حجم غلطتها، أن اتهامها الجائر لم توجهه إلى رمز سياسي معارض، وإنما إلى قائد ميداني من الثوار، ليس لديه ما يكفي من القدرة على المحاججة والطلاقة اللازمتين في مثل هذه الحالات..
أما المفاجأة الكبرى في الشهور الأخيرة، فتتمثل في تبدل خطاب عبود نفسه، إذ أصبح يعنى بإبراز الطابع الطائفي لدى متصدري تجارة المعارضة من أبناء الأقليات الطائفية من نصارى ونصيريين ودروز.. وأصبحت القناة أكثر عناية بفضح البنية الطائفية لنظام الأسد بالتركيز على جرائمه الكبرى في حق أهل السنة تحديداً..
من الأعراف الجاهلية التي أرساها الغرب وأتباعه التغريبيون، سيادة الأنانية لدى وسائل الإعلام إلى درجة تثير الغثيان، لأنها تأتي على حساب الحقيقة الموضوعية والأمانة وعلى حساب المتلقي الذي يجب أن يحصل على المعلومة بنزاهة وعلى الآراء المتباينة بشفافية وإنصاف
ظل الإعلام "الإسرائيلي" على مدى العقود الأخيرة يصدر للعالم - وخاصة العربي منه- مصطلحا كثيرا ما يتردد في الأوساط المختلفة، أنه الإعلام الأكثر مصداقية ومهنية على المستوى العالمي، بشكل يفوق أي وسيلة إعلامية أخرى، وكان يفاخر العالم بوسائله وأجهزته الإعلامية، معتبرا إياها هى الوسيلة الأكثر احترافية، وأمانة مهنية.