رصد الإعلام
من بين ما كشفه العدوان الصهيوني الأخير على أهلنا وأشقائنا في قطاع غزة، انحياز علني من ساسة عرب إلى جانب العدو، وهو ما يكن يجرؤ سياسي عربي على الجهر به من قبل..
الحقد المفضوح على الإسلام فنعلمه من ديننا ومن تاريخنا, بالرغم من التسامح المفرط الذي عاملهم به الفاتحون ومن خلفهم من حكام مسلمين.
وأما الكذب المكشوف فلا غرابة فيه من أحبار كذبوا على رب العالمين فكيف لا يكذبون على خلقه؟؟؟
إن من يضلله علماء السوء فيظن المسألة خلافاً سياسياً وحرية رأي، عليه أن يتنبه إلى خطورة هذه القضية فهي ولاء وبراء كفر أو إيمان، والنصوص المُحْكَمة التي تبيِّن ذلك كثيرة وجلية، وهي لا تترك عذراً لمن يعتذر بالجهل
أن مشكل الصحافة الورقية الذي يزداد تأزماً يوماً بعد يوم، يلزم كلاّ من أصحاب المؤسسات الإعلامية والحكومة بالإسراع في إيلاء هذا الملف ما يستحقه من أهمية وبالتالي ضرورة التدخل الفوري لإنقاذ حياة الصحف والذي حسب اعتقادي هو واجب وطني
وصف المعممون هولاء المهتدين أمثال العلامة البرقعي، بالمعادين لله ومحاربين للدين ومفسدين في الأرض وأعداء لأهل البيت، وسياسياً وصفوه وهابيّا مأجورا للدول العربية وخاصة السعودية، وأصبح يتهم بتلقّى الدعم المادي والمعنوي، ولازال الخوف سائداً في أوساط هؤلاء الشرذمة الحاكمة باسم التشيع من سماع أيّ صوت يدعو إلى المراجعة
لكن تلك الجريمة الكبرى التي لم يهبط إلى دركها المشركون الحاقدون على الإسلام، ليست كل ما في جعبة هؤلاء الذين يحاربون الله تعالى ويزدرون ملايين المسلمين ويستفزون مشاعرهم.. فها هم يضيفون إلى مخازيهم مسلسلات إجرامية، تهين ثورة الشعب السوري المسلم، وتفتري عليها الأكاذيب والأباطيل
إن المخطط الذي وضعته واشنطن للاستيلاء على السلطة في ليبيا لم يكن الأول، ولكنه قد يكون الأخير في تلك البلاد التي كان قدرها أن تكون أول أرض يجلس على عرشها عميل أمريكي بسلاح أمريكي.. إن نجح
لكي ندرك الصورة الفاقعة بأبعادها كاملة، تخيلوا لو أن بلداً مسلماً يضم أقلية نصرانية وسعى إلى مراقبة كنائسها لأسباب تتعلق بأمنه القومي!!! بالطبع تلك صورة افتراضية لا وجود لها البتة، فما من حكومة في بلد مسلم تجرؤ على اتخاذ خطوة كهذه..
إن حرب القوم على الإسلام حرب قذرة مفضوحة وإن كانوا يوهمون أنفسهم أن أحابيلهم ما زالت تنطلي على الآخرين!! ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين..
لقد أدى تغير المواقف الدولية إلى تغييرات في أسلوب التغطية الإعلامية حول الثورة السورية من قبل بعض المؤسسات الإعلامية العربية والغربية، وبدأت تظهر مصطلحات جديدة عبر وسائل الإعلام الحيادية نظرياً، والتي وجهت عملياً من قبل الدول الراعية لها....]!!
كانت الأمة غافلة عن مكر هؤلاء الحاقدين على الإسلام ونبيه ومقدساته، إذ كانت تجهل ركام البغضاء الفظيعة التي تملأ كتبهم السوداء سواد قلوبهم.. والمحزن أن ذلك لم يكن شأن عامة الناس فحسب، بل إن الخدعة الكبرى انطلت على كثير من المنتسبين إلى العلم الشرعي!!!!!!!!
قطيش شيعي لبناني لكنه من الاستثناءات القليلة التي تجرأت على رفض حزب السلاح الصفوي في بلدهم.. ولذلك تلقى نديم عدة تهديدات بالقتل امتنع بعدها عن الخروج من منزله، حيث أصبح يُعِدُّ ويقدم برنامجه شبه اليومي من بيته
أدرك عادل درويش أنه خرج من البرنامج مذموماً مدحوراً، فلجأ إلى الانتقام الرخيص بتحريف ما شاهده ملايين الناس، وراح يتهم القناة والقدوسي بالجهل في أبجديات المهنة الإعلامية.. وغرق في تقديم مبررات واهية لأسطورته القائلة: إن حرية الإعلام مسألة اقتصادية وليست قانونية ولا سياسية..
"يجب ألا تفصل صور الحروب عن سياقاتها" كان هذا عنوان عمود للرأي نشرته صحيفة صنداي تلغراف منذ أيام، تعارض فيه الغضب العارم لدى ناشطين وحقوقيين على الصور التي انتشرت على الإنترنت لجندي بريطاني وهو يشير بإشارة النصر بالقرب من جثة مضرجة بالدماء لمسلح من حركة طالبان في أفغانستان
إن إبراز الحقيقة بصورتها كما هي، هو المفيد لتحافظ المنصة الإعلامية على جماهيرها، أيا كانوا، وأيا كانت انتماءاتهم، وعليها أن يكون شعارها هو المهنية والأمانة والصدق. فعندها فقط تحتفظ الوسيلة الإعلامية بجمهورها، وتحافظ على استمرارية وجودها وسمعتها في هذا الفضاء الإعلامي الواس
إنه مجتمع النفاق والحقد الأمميين على أمة الإسلام بعامة، وعلى السوريين منهم بخاصة؛ لأن ثورتهم أسقطت زمن التقية والتحالف السري الصليبي الصهيوني الصفوي. واضطرت أركان مثلث الشر ذاك إلى الصدع بتآمرهم المشترك على الإسلام وأهله..
ما لا يمكن للمرء أن يعذره أو يقبل منهجيته وإستراتيجيته التخاطبية المستخدمة فهو ذلك الإعلام الذي اختطّ لنفسه نهج سلطة رابعة، وقدم نفسه صاحب مصداقية، يتحلى بالموضوعية والتوازن في تغطية الأحداث؛ إعلاماً لا يخدم ”أجندات” مريضة مغرضة؛ وفي الوقت ذاته يقوم بالأمر ذاته، ولكن بذكاء وخبث تحت يافطة الموضوعية والتوازن
لقد حزنتُ على ثورة أهلنا الأحرار في العراق، أفلم يجدوا شخصاً يمثلهم وينطق باسمهم على أن يمتلك الحد الأدنى من الفهم السياسي، إذا تجاهل المرء ما يفهمه صبيان الابتدائية عن الولاء والبراء؟ فلو كان هذا المندوب التعس ذا معرفة أولية بالسياسة لتعلم من الرافضة كيف وحدوا صفوفهم وتناسوا صراعاتهم ليكونوا صفاً واحداً لمقاتلة أهل السنة في كل مكان
مسار الحلقة كما صممته الحرة لا يقل هراء عن أراجيف نصر الله ونيرون الشام بشار الأسد.. فالمدعو سليمان مدافع صلب عن إجرامهما، لكنه – لضرورات التقية الصليبية هذه المرة- يضع قناع معارضة لنظام طاغية الشام وهو قناع مفضوح لا يقل قبحاً وانكشافاً عن قناع هيئة التنسيق..
منذ اندلاع الثورة السورية قبل أكثر من ثلاث سنوات، طلع على الناس مجموعة من المرتزقة الذين اصطنعتهم استخبارات الطاغية. زاعمين أنهم "معارضة وطنية"، لكي يشوهوا الثوار ويتهموهم بالخيانة!! وأطلقوا على تجمعهم المفضوح اسم: هيئة التنسيق"..