رصد الإعلام
كعادة هذه القناة الأمريكية استضافت ثلاثة ضيوف ينتمون إلى اتجاه واحد معروف هو العداء للإسلاميين عداء جذرياً بلا أخلاق ولا ضوابط ولا أثارة من عقلانية ولو باتخاذها قشرة تداري حقدهم.. دبلوماسي من زمن المخلوع وإعلامي من أبواق ورثة المخلوع وباحث من مركز التغريب الأكبر: مركز الأهرام للدراسات!!
هذا الدور القبيح يمارسه هذا الفضاء الإعلامي الواسع في عالمنا العربي بوسائطه المختلفة، سواء كان مرئيا أو مطبوعا أو الكترونيا، وإن كان المرئي منه هو الغالب، كونه الأكثر تأثيرا في عموم المتلقين، وهو ما يضفي أهمية كبرى على دور الإعلام بوسائله المختلفة
هي صفعة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الثورة السورية الحافل بالمواقف الغريبة والمفاجآت المذهلة!! إنها الصفقة التي جرت بين المجاهدين السوريين الشجعان وبين عصابة نيرون الشام بشار الأسد، لمبادلة 16 راهبة نصرانية لدى المقاتلين ب 153 من حرائر الشام المختطفات لدى الطاغية!!
أثار معارضون سوريون كثر علامات استفهام حول نيوف وظروف اعتقاله التي يدعيها، إلى درجة اتهامه من بعضهم بأنه صنيعة من صنائع الاستخبارات الأسدية، أو –في الأقل- محسوب على أحد أجنحة النظام في مرحلة الصراع على وراثة مؤسس النظام المقبور حافظ قبل حسمها لمصلحة ابنه المعتوه الساديّ بشار..
إن الإعلام الهادف المعبر عن ضمائر أصحابه، الملتزم بمختلف أشكال المواثيق المهنية هو المستفيد من حالة الضبابية والعشوائية لهذا الطيف الواسع من الإعلام، وليس العكس مطلقا، إذ إن البضاعة الجيدة هي التي تفرض نفسها، أما المنتج الرديء فيلفظه السوق ومشتروه، حتى وإن حقق رواجاً مؤقتاً
لم يمر في تاريخ بني آدم نظام سياسي محاط بأسرار مرعبة وأسوار قذرة، مثل العصابة النصيرية المتسلطة على رقاب الشعب السوري منذ نصف قرن من الزمن.. وإذا كان التكتم الشديد سمة لصيقة بكل طاغية، فإنها لدى عائلة الأسد الإجرامية ضرورة وحصيلة تربية باطنية، عاشت على
كان موضوع الفقرة التركية في بانوراما العربية استنكار قانون جديد لضبط الإنترنت في تركيا، فصوره الضيف الهائج والمذيعة الموتورة في صورة مستبد يفعل ما يحلو له، وربطا الأمر بما يسميانه فضائح الفساد الأخيرة!! بل إن الضيف العجيب عقد مقارنة مضحكة بين تجربة أردوجان والسنة التي حكم مرسي فيها مصر شكلياً لأن الحكم الفعلي كان في يد الدولة العميقة مثلما أثبتت الوقائع اللاحقة!!
قبل 48 ساعة من انطلاق مهزلة جنيف 2 بمدينة مونترو السويسرية، ألقت وكالة أنباء الأناضول التركية قنبلة من العيار الثقيل، بعد عدة إعلانات تشويقية، خلاصتها أن لديها ملفاً شديد الأهمية يتعلق بفضائح موثقة لعصابات طاغية الشام بشار الأسد..
الدولة السيسيّة في مصر تجمع عناصر من الفاشيّة ومن النظام التسلطي الفائق، المُسمّى «التوليتاريّة» أو الشموليّة. يختصر الشخص القائد الأمّة: ولم يتورّع جهاز الدعاية لدولة الانقلاب العسكري في مصر عن نشر ملصق وصور بعنوان «مصر كلّها السيسي». وهذه الصور تختصر النزعة الفاشيّة المتصاعدة في مصر
كان تزوير التاريخ عملاً نمطياً في الدهاليز التي تقوم عليها عقول بلا ضمير، يستأجرها الطغاة لصياغة الحاضر الراهن والماضي القريب بما يخدم عملية غسل الأدمغة، من خلال الطمس والحذف والإضافة فينقلب الحق باطلاً والباطل حقاً
لكن ما تجاوز حدود الخيال، أن تصل سكين القمع الإعلامي إلى عنق حسن محمد حسنين هيكل أي: نجل أكبر صحافي في مصر وأشهر إعلامي عربي؟! هيكل الابن خبير اقتصادي معروف وقد أطلق مؤخراً "قنبلة" من العيار الثقيل، عندما أعلن أن حجم الديون على مصر تجاوز تريليوني جنيه مصري!! وأن حجم الربا –يسمونه:فوائد!!- على تلك الديون يبلغ 600 مليار
سورية تقوم بإجراءات للتخلي عن أسلحتها النووية كما تقول، وفي الوقت نفسه مضى أكثر من عامين على توقعك وطلبك من الرئيس السوري بشار الأسد التنحي عن السلطة، ومع ذلك فقد عزز الأسد موقفه ولا يزال يرتكب الجرائم
قال الكهنة في معاقل الصهيونية والصليبية والصفوية: إن حكومة تركيا بقيادة حزب العدالة والتنمية عبارة عن نظام مارق يجب إنهاؤه سريعاً.. ومن بين الأسباب التي يقدمها اللوبي اليهودي في الغرب للاستمرار في حجب أي مساعدة فعلية عن المعارضة السورية، أن انتصارها سوف يطيل عمر أردوجان سياسياً!!
إن علينا أن نزيل فضائيات الحقد كافة من القمرين العربيين، إن لم يكن غضباً لله تعالى ولدينه ولنبيه وصحابة نبيه وزوجات نبيه الطاهرات المطهرات، فعلى الأقل ثأراً لكرامتنا وحرصاً على ما تبقى من أمننا القومي
لا يحتاج متابع موضوعي إلى بذل أدنى جهد لتحديد أهواء الكاتب الصحفي اللبناني جهاد الخازن، بالرغم من قدرته الواسعة على المخاتلة والتلاعب بالألفاظ، وحرصه على الإيحاء للقارئ السطحي بأنه يمسك العصا من منتصفها
لم يعد بعد الثورة السورية من حاجة إلى التخفي وراء الشعارات البراقة من ديموقراطية وحقوق إنسان!! بل لنقل -إن شئنا الدقة-: لم يعد في وسع هؤلاء الكفرة الفجرة أن يقدموا عروضاً معقولة بأقنعتهم الباهتة، التي أسقطها الثوار السوريون بثباتهم المذهل للصديق والمؤلم للعدو
كان في وسع القناة ومؤيديها تفنيد هذا الموقف منها، باعتباره متعجلاً وغير مبني على وقائع لأن القناة انطلقت منذ أسابيع، الأمر الذي يجعل الحكم لها أو عليها حكماً مسبقاً لا يستند إلى أرض صلبة.. كان ذلك ممكناً لولا أن "روائح" القناة المشبعة بالأدلجة الفجة على طريقة الستينيات الناصرية سبقتها، حتى بتسريبات ولاة أمرها أنفسهم!!
والمؤكد في هذا السياق أن المتلقين العرب أصبحوا من الذكاء بما يمكنهم من فرز الغث من السمين، والصالح من الطالح، وأن الشعوب التي عرفت طريق الحقيقة والحريات، لا يمكنها بحال أن ترضى بالتدليس والتضليل
إن طواغيت عصرنا يكررون سيرة أسلافهم بالرغم من الفروق الشاسعة بين أيام الهالكين البائدين في الأزمنة الغابرة، وبين وقتنا الحاضر، حيث أتاحت وسائل التواصل الحديثة لكل راغب أن يبث ما لديه من معلومة أو رأي بالصوت والصورة خلال ثوانٍ، فإذا بها تسري من فورها في أربعة أركان الأرض
المضحك المبكي في الخرافة اليهودية الصليبية أنها اتكأت على أكاذيب النظام الأسدي الذي تشدق أوباما منذ بداية الثورة بأنه فقد شرعيته!! فأبواق الأسد وحلفائه المجوس الجدد دأبت على اتهام الشعب السوري بأنه يتبع تنظيم القاعدة، منذ انطلاق المظاهرات السلمية المحدودة في درعا