رصد الإعلام
من مضحكات الحوار ومبكياته –بالإضافة إلى البرنامج والضيف والقناة-أسئلة وجهها المذيع إلى عون عن السلفية وعن النص القرآني وتأويلاته وعن فصل الدين عن الدولة لأنه -بزعمهما- لا يصلح للسياسة – طبعاً إيران الصفوية الجديدة التي يحكمها الكهنة ليست في بال السائل ولا المسؤول لأنه خط شديد الحمرة يجعل ممولهما حزب اللات والعزى ينسفهما في اليم نسفاً!!
الربيع العربي عند هذا الخائن كله مخطط أمريكي ضد المنطقة لتدميرها، ويزعم أن 70% من الشعب العربي ضد هذه الثورات!! والجميع يتابعون حماية أمريكا لسيده العميل بشار إلى حد منعها السلاح عن الجيش السوري الحر للدفاع عن المدنيين العزل!!
فالمناع اعتبر استخدام النظام الصفوي العميل في الشام لسلاح الطيران رد فعل على الثوار –كذا والله-!! أي أن المتظاهرين العزل استفزوا نيرون الشام فرد عليهم بالطيران الذي لم يضرب مدرعة صهيونية في تاريخه بما فيه مسرحية حرب 1973م
يمضي ابن جدو في فضح نفسه بنفسه، فقد نشر على شريطه الإخباري أشار إلى أن عميلاً للمخابرات الفرنسية هو الذي قتل طاغية ليبيا معمر القذافي!! وهي خيانة رخيصة لأمانة الكلمة في زمن الفضائيات والإنترنت، فتخيلوا لو أن الرافضي ابن جدو عاش في عصر الحمام الزاجل!!
نحن نعلم أن تمسك الشعب السوري بإسلامه استعدى عليه سائر الأعداء من يهود وصليبيين ومجوس جدد وتغريبيين، لكن هذا يدعو المؤمنين إلى مزيد من الثبات فسوريا كانت وسوف تبقى معقلاً متميزاً من معاقل التوحيد وحصناً حصيناً من حصون الإسلام، شاء من شاء وأبى من أبى
بعكس خاشقجي كانت المذيعة التي حرصت على تغييب أي ضيف من حكومات الربيع العربي التي تتهمها بالـ"سبع الموبقات"- بحسب منهج التغريب- بينما جاءت بضيف فرنسي فظيع حتى إنه صاخب صخباً يشكك المرء في أنه يصغي إلى صحافي في القناة الفرنسية الثالثة المدعو كريستيان ميللار
ويفتري الكذوب كذلك بزعمه أن التحالف بين الإسلاميين والغرب أصيل عندهم والشاهد الجاهز عندهم هو الجهاد الأفغاني... وفات هذا الجهول الحقود أن التقاء المصالح لا يعني ما خلص إليه بمنطقه المتعسف، وإلا لكان سيده الطاغوت المجرم الهالك جوزيف ستالين أكبر عميل لأمريكا حتى اليوم. فقد تدفقت عليه المعونات الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية في أقصى طاقاتها لكي يكسر الغزو النازي لبلاده!!
قناة بي بي سي العربية-يوم الأربعاء 25/6/1433 الموافق 16/5/2012 م – كانت تناقش الاعتداء في اليوم السابق على سيارات المراقبين الدوليين في خان شيخون بإدلب،
في يوم الأحد24/9/1433 الموافق 12/8/2012 م عقدت قناة العربية حلقة برنامجها " بانوراما" لمناقشة قرارات الرئيس المصري محمد مرسي إقصاء وزير دفاعه المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس الأركان الفريق سامي عنان.
منذ شهور أصبح موقف مذيع قناة الجزيرة فيصل القاسم واضحاً في مناوأة نظام بشار الأسد، وذلك من خلال برنامجه الأسبوعي الشهير: الاتجاه المعاكس، الذي توقف عقب اندلاع ثورات الربيع العربي ليعود من جديد بنَفَسٍ جديد يجرؤ على فضح عصابات بشار من خلال القضايا التي يناقشها والضيوف...
عرف البشر تجارب مؤسفة في مجال الإعلام المؤدلج والتابع تبعية عمياء للطاغية المسيطر على سائر السلطات،لكنها لم تهبط إلى حد التزوير الفاضح على الهواء مباشرة في ترجمة خطبة يلقيها رئيس دولة ضيف!! فكيف والضيف هو الدكتور محمد مرسي
والمناع يرد على زهير سالم فيزعم أنه كان مع الثورة السورية حتى أطلق رجالها النار فهذا مرفوض مهما كان السبب وناتج عن ضحك الآخرين عليهم ولا نريد من الناتو أن يأتي لينتقم لنا من بشار ويدمر سوريا والكويت ليست كهذه الحالة يوم استعانت بأمريكا و31 دولة لطرد صدام لأنها دولة مستقلة غزاها العراق!!
في قناة بي بي سي العربية-الاثنين 9/10/1433 الموافق 28/8/2012م، نوقشت احتمالات حرب أهلية في لبنان، وإذا بمتصل صفوي من النبطية يقول بصفاقة: سوريا هي النظام !!
إذا تشبث سكان حمص بمدينتهم يتهمهم بتهجير لم يتم إلا في خياله؟ علماً بأن الآخرين-نعني طائفة النظام-لم تكن من سكان حمص التي كانت تضم مسلمين ونصارى لا غير.ومع ملاحظة الدور القذر لسكان الأحياء المؤيدة لعصابات بشار ضد جيرانهم وأصدقائهم في 11 حيّاً من أحياء مدينة ابن الوليد
تابعتُ مهزلةً من العيار الثقيل على قناة anb اللبنانية-لبنانية بالجنسية فقط على طريقة حزب اللات الذي يفتخر بأنه تابع ذليل للولي الفقيه في طهران- يوم الاثنين 25/9/1433 الموافق 13/8/2012 م، فالمذيعة رافضية سافرة لكنها متعصبة كسواد قلوب أصحاب العمائم السود في قم، والضيفان
فهذا السفيه يرى أن للمسلسل خلفية طائفية ولا سيما أن هنالك برنامجاً فضائياً عن الفاروق عمر بن الخطاب وأن المسلسل يقول للفرس: نحن قهرناكم وأنهينا دولتكم...
يا لبؤس القانون الذي يدرّسه البائس خالد عيسى لطلبته فهو نموذج للدجل وكراهية الحق وتزوير الحقائق التي يعرفها الناس كافة معرفة يقينية إلا من أعمى الله بصيرته من أمثاله!!
لكن المذيع غير معذور بأمرين تحديداً: أولاً ادعاء الدجال فياض أنه يعادي أمريكا وإسرائيل مع أنه كان يقدم نفسه كليبرالي ويدافع عن اليهود صراحة وبوقاحة والثاني زعمه أنه معارض وهو يدافع بهذه الصفاقة عن النظام
المهزلة المؤلمة التي يمارسها الحسن بمساعدة من قناة بي بي سي التي لا ينافس مستوى انحيازها الفج لعصابات القتل الأسدية سوى قناة الدنيا البائسة التي تحظى باحتقار الشرفاء والأحرار في العالم كله، والتي يزدريها كل إعلامي يحترم أبجديات مهنته بصرف النظر عن آرائه في حمام الدم السوري!!
الشبيح المستجد يقول للمذيعة: أعدكِ أن هذه العصابات سوف تنتهي من دمشق خلال يومين أو ثلاثة، ولم تناقشه المذيعة مثلاً بتذكيره بادعاءات بثينة شعبان التي زعمت مثل مزاعمه في الأيام الأولى للثورة وكانت لا تزال في درعا فقط فأين أصبحت الأمور اليوم!!