رصد الإعلام
بعد ساعات قليلة من تفجير مقر الأمن القومي بثت فضائية العصابة الأسدية لقطات تزعم أنها مباشرة لجنود النظام "يلاحقون فلول الإرهابيين في حي الميدان"
على طريقتها في كراهية كل ما يتصل بالإسلاميين كانت العربية في عرس رهيب يوم الأحد 18/8/1433 الموافق 8/7/2012 م بسبب حدثين أولهما توهمها المبكر بفوز "الليبراليين" في الانتخابات البرلمانية الليبية رغم عدم صدور النتائج الرسمية والثاني قرار الرئيس المصري محمد مرسي إعادة البرلمان المحلول
قناة الحوار- برنامج الرأي الحر- نوقشت في القناة قضية الاستهانة المتعمدة من أزلام بشار الأسد بالمقدسات الإسلامية، وممن اشترك في المناقشة الدكتور عبد الكريم بكار الذي استغرب تحالف طهران والمالكي ونصر الله مع نظام بشار الذي يحتقر القرآن ويزدري الدين.....
ومن المفارقات أن الأزرق سعى إلى إقناع متصل بالبرنامج من أذناب الحزب، غير أن الأخير أبى واستكبر وأصر على تبرئة الأسد من جرائمه التي فاقت في الحجم والوحشية كل السوابق في تاريخ الطغاة
لو كان لدى بشار العاق ذرة من العقل لما اتهم-زوراً- رئيس الحكومة التركية بأنه طائفي في صحيفة تركية، الأمر الذي يشهد بديموقراطية تركيا، بينما يستحيل اليوم على أبواق بشار أن يذكروا حكومة أنقرا من دون شتمها شتائم وضيعة وسوقية
يحق لكل مسلم يخالف آراء اللبواني باعتقاده أن الإسلام عقيدة وشريعة وأنه منهج حياة وليس دين طقوس تعبدية فردية محضة، يحق لهذا الإنسان أن يسأل اللبواني سؤالاً بريئاً ومشروعاً، هو: أين تذهب بحقي في الاختلاف معك حول علاقة الإسلام بالسياسة؟ أم أنك خصم وحَكَمٌ على غرار نظام الاستبداد الذي تزعم أنك من معارضيه؟أي أن الحرية التي ينادي بها اللبواني ورهطه هي حريتهم وحدهم ولا مكان في الدولة والعمل السياسي لمن ينطلقون من رؤية مختلفة؟!!
وما لم يقله العميد الزيات -وله العذر في ذلك- هو أن الصهاينة والأمريكيين يعلمون علم اليقين أن عصابات التجارة الأسدية بالممانعة لن تطلق صاروخاً من أي نوع ضد طيران سادتها، لكن هؤلاء يخشون من سقوط العصابة وقيام نظام وطني شريف لن يتردد في التصدي لأي انتهاك لسيادته في الجو والبحر والبر
ألا يستحيي عبد الباري وهو يضع وقاحة روسيا وإغداقها السلاح الثقيل الفتاك على نظام يذبح المدنيين العزل صباح مساء، يضع هذه الوقاحة مع كلام خليجي عن حق السوريين في الدفاع المشروع عن أنفسهم؟ وكذلك عندما يجعل الأردن بظروفه وهواجسه التي يعرفها في موازاة نظام خامنئي الذي يزود القتلة بالسلاح والخبراء والقتلة المستعارين وأموال الخمس وفتاوى التحريض النتنة بوجوب "مساندة آل البيت في تحرير الشام من النواصب"!!
سلامة كيلة كاتب فلسطيني يقيم في سوريا، نصراني الملة وشيوعي الفكر!! استضافته قناة أورينت، فتحدث عن معاناته في أقبية تعذيب النظام الوحشي، لكنه حمل حملة ظالمة على الشيخ عدنان العرعور ويتهمه بالطائفية وأن السعودية صنعته لمواجهة الشيعة، ولذلك عارض الثورة السورية في البداية فلما تبين له أنه يستطيع دس الخطاب الطائفي تبدل وصار مع الثورة!!
الجدلية والصراع قائمان بين طرفين، ينادي الأول بحرية التعبير، دون تعريف يضبطه الدستور والقانون، ويطالب الثاني بالمهنية والمساواة وعدم الانحياز الإعلامي لأي جهة كانت، لا سيما داخل الإعلام العمومي المملوك للدولة، والذي يسهم أبناء الشعب التونسي في تمويله مباشرة من خلال استقطاع شهري يتم تسديده مع فاتورة الكهرباء
لا يقف دجل العربية عند حد كذبها المضاعف فوق تقليدها كذب الفضائيات الأخريات، فهي تأبى إلا أن "تمتاز" على سائر الكذابين.لقد حذفت القناة أي إشارة إلى احتجاج لويزة حنون زعيمة حزب العمال الشيوعي على نتائج الانتخابات وأكدت أنه جرى تزوير إرادة الناخبين بصورة فاضحة!! فأين أمانة الخبر يا قناة العربية؟
ما من متابع للفضائيات الإخبارية العربية إلا وقد حفظ اسم شخص عراقي كما حفظنا نبرة اللؤم في صوته وهراءه المكرور في الدفاع الطائفي المقيت عن عصابات بشار التي استفزت ضمائر ملايين البشر في أنحاء العالم
لو كانت نهلة الشهال تحترم عقول المشاهدين لاجتنبت حديثها الخرافي أصلاً عن شيعة عروبيين في العراق فما بالنا بأنها جعلتهم تياراً قوياً وواضحاً؟ لقد كان هؤلاء عبارة عن أفراد معدودين جرى ترهيبهم وتهجيرهم وكتم أصواتهم على يد الأكثرية التي استعبدها الصفويون من خلال أدواتهم: الجعفري والمالكي والحكيم وصولاغ والصدر!!
يأبى الله تبارك وتعالى إلا أن يوقع الكذاب في شر أعماله، مهما بلغ من الخبث والدهاء والمكر.. وهذا ما يجري أمام أعيننا كثيراً في مواجهة الطواغيت ومنهم طاغوت الشام، إذ يفضح الله كذبهم فضحاً يأخذ أشكالاً مختلفة ومن خلال وسائل شتى، لكن أشدها وقعاً على أحفاد مسيلمة الكذاب وأكثرها إثارة لفرح المؤمنين، تلك الفضائح التي يقدر الحق سبحانه أن تأتي على أيدي الظَّلَمة أنفسهم وأيدي أذنابهم.
للقوم عشرات القنوات الفضائية باللغة العربية ، والتي تبث الفحيح الصفوي بسمومه الفتاكة وتضليله الخبيث، والأشد إيلاماً أن تلك القنوات جميعاً تتسلل إلى بيوتنا من خلال قمرين صناعيَّيْن عربيين هما: عربسات ونايلسات!! وفي المقابل ليس للعرب قناة فضائية واحدة تتصدى لأباطيل القوم ما عدا قلة تُعَد على أصابع اليد الواحدة
إن أول هدية ثمينة جاء بها السياسي المتاجر بالمبادئ، هي دعوته الوقحة إلى سلخ كردستان العراق عن بلده الأم!! كل ذلك لإكمال ذبح العراق وتمزيق أهل السنة بين عرب وكرد
"أتحفنا" الراعي بمواقف متنافرة وغير معقولة، فهو ضد من يقاتل حتى لو كان قتاله دفاعاً عن نفسه فالنهي عن القتل في الوصايا العشر: (لا تقتل) يشمل كل إنسان!! وفي هذا الرأي الجائر يصبح المجرم وضحيته متساويين!!
ولم يحدد السفير الكذوب هوية المعارضين الذين يتهمهم بانتهاك حقوق الإنسان، هل هم أطفال بابا عمرو ونساؤه الذين ذبحهم المجوس الجدد كالخراف، أم هم عائلات جبل الزاوية الذين شردتهم مدافع النظام الخائن، ثم أخذت تقنصهم عند هروبهم نحو الحدود التركية، أم هم ضحايا التعذيب الدموي حتى الموت في أقبية العصابات الأسدية، أم... وأم.... وأم.....
نعلم أن هنالك مجاملات في دنيا السياسة لكنها تصبح سقيمة عندما تطمس الحقيقة، فكيف إذا تجاوزت الطمس لتغتال الحقيقة، وتسعى إلى الترويج للباطل على أنه حق لا جدال فيه!! إذا كان شنودة رجل محبة فليس في الأرض رجل بغضاء!!
نعوم تشومسكي مفكر أمريكي كبير لكن التعتيم الإعلامي عليه جعله مغموراً على المستوى الجماهيري، لأنه جريء في انتقاد سياسات بلاده وممارسات الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، بالرغم من كونه يهودياً.علماً بأنه لا يدعو إلى إزالة ظلم قومه لنا جذرياً!!