رصد الإعلام
لكن "الحسنة" اليتيمة للعيسى في محاورته لذاته اقتصرت على إقراره بأنه ورهطه اللا دينيين حفنة ضئيلة الحجم ومنبوذة من مجتمعها. لكنه سرعان ما ينقلب على حسنته وكأنه يتاثم منها، فإذا به يصور القضية على نقيض هويتها، فالمجتمع هو الخاطئ لأنه يعيش بعقلية القطيع!!
أحد المواقع الإخبارية العربية في الإنترنت -لأسباب لا تحتاج إلى فطنة كبيرة!!-أراد أن ينافق نظام حكم في دولة عربية، اشتهر بتطرفه في التغريب القهري للمجتمع فهو ليس أكثر من تابع ذليل للعلمانية الفرنسية المتوحشة والمتغطرسة
لأن القناة الراشدية على هذه الحال المزرية، فإن الحلقة لم تتطرق مثلاً إلى قيام الكنيسة باحتجاز مواطنات نصرانيات حتى الآن، ولا إلى السر وراء مراقبة المساجد بشدة وعدم مراقبة الكنائس البتة، وكذلك كيف تنشر صحف طائفية بذاءات بيشوي -نائب شنودة- وتمتنع عن نشر رد العوا الذي افتروا عليه كثيرا؟
إن واجب المسلمين كافة،ولا سيما أهل الحل والعقد منهم ممن لهم تأثير أكبر وقدرة على ممارسة الضغوط القضائية والإعلامية والسياسية،تأجيج القضية وتوظيف هذه التلال من الوثائق الحيوية في مطاردة المجرمين جميعاً من رؤوس الفتنة القادة السياسيين والعسكريين من الغزاة وشركائهم وأجرائهم حتى أصغر جلاد وضيع يسوم أهله سوء العذاب من أجل دراهم معدودات ويبيع شرفه بثمن بخس
سبحان من هيّأ للأمة وثيقة شديدة السرية،تسربت ثم أصبحت متاحة على الشبكة العنكبوتية لكل الناس،بعد كتمانها عن الناس زهاء عقدين من السنين.
في الشريط الذي انطلق على موقع يوتيوب الشهير ثم شاع على الفيس بوك والمنتديات...
تشن الكنيسة القبطية في مصر-منذ نحو شهر- حملة إعلامية شرسة ضد المفكر المصري المعروف الدكتور محمد سليم العوا، وتستعدي عليه السلطات العليا وبخاصة الرئيس حسني مبارك.فهم يزعمون أن العوا يثير فتنة طائفية ويهدد الوحدة الوطنية-إلى آخر معزوفاتهم النمطية
كثيرون تابعوا خلال شهر رمضان الماضي في قناة المستقلة برنامجها اليومي (الحوار الصريح بعد صلاة التراويح) الذي تركزت حلقاته هذا العام حول عقيدة الإمامة لدى الشيعة الإمامية الإثني عشرية والموقف الصحيح من الوجهتين الشرعية التأصيلية والتأريخية العملية.
قطعا لم يكن الصديق المحامي الشهير ممدوح إسماعيل يدري أن حكومته وافقت على بث قناة فضائية على قمرنا "نايل سات" لشتام وسباب أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ولعان أبي بكر وعمر والصحابة والداعي لهدم مساجد أهل السنة والجماعة وإنشاء دولة...
ضج الإعلام التغريبي كله في منطقة الخليج العربي،بعد الإعلان عن استقالة عبد الرحمن الراشد مدير قناة العربية من منصبه،وإن شئنا مزيداً من الدقة قلنا: إقالة الراشد وليست استقالته.فهو يمثل "نموذجاً"لجيل كامل من التغريبيين المسلَّطين على أكثر وسائل الإعلام المحلية.
بالطبع لا توجد دولة بهذا الاسم. فالسويس مدينة تقع في صميم جمهورية مصر العربية الشقيقة، وهي مدينة اشتهرت بمعارك عز ومواقع فخار ضد العدو اليهودي وشركائه في العدوان الثلاثي على مصر الغالية في عام1956م. وأكثر تلك الصفحات المشرفة...
شهر رمضان المبارك أصبح في السنوات الأخيرة موسماً لفضح أباطيل الرافضة وبخاصة التشيع الصفوي المجوسي، ولتفنيد حججهم الواهية، وبيان أضاليلهم الساقطة. فقد قيّض الله سبحانه للأمة أكثر من فضائية تكشف للناس المستور الذي ظل القوم يكتمونه مئات السنين، ليتظاهروا بنقيضه فينخدع السُّذّج بشعاراتهم التي تتاجر بالتقريب المستحيل
ظهر جودت سعيد في الاتجاه المعاكس وهو يهاجم سائر المجاهدين الذين يقاتلون لتطهير ديارهم من الغزاة ، بل إنه يضعهم في صف واحد مع الخوارج القدامى والمعاصرين!! واشتمل حكمه الجائر هذا على حركات المقاومة الإسلامية في فلسطين المحتلة بالاسم الصريح
إن الفتنة الصفوية الرهيبة لم تحقق أغراضها الدنيئة كاملة، بفضل الله ثم بفضل يقظة أجهزة الأمن السعودية التي وأدتها في مهدها، بأدنى قدر ممكن من الخسائر. فما الحيلة في التعتيم على إقرار إيراني على هذا المستوى من الخطورة، باقتراف الجرائم الفظيعة في مكة المكرمة في موسم الحج قبل ما يقرب من ربع قرن؟
إن القضية ليست زلات عابرة نتصيدها، بل سياسة مضطربة إثمها أكبر من نفعها، وخطايا لا يجوز السكوت عليها. ونحن على ثقة من أن في مصر مؤسسات محترمة تستطيع -بل يتعين عليها- كبح هذا المسار المزاجي الذي يهدد المصالح العليا لمصر قبل سواها من بلاد الإسلام والعروبة
لكل من هذه الأخبار خصوصيته التي تميزه عن الخبرين الآخرين، بما يجعل من العسير إقامة أي رابط بين الوقائع المذكورة، فهي مختلفة جغرافياً مثلما هي متباينة في أسبابها وفي نتائجها... لكن الخيط الرفيع الذي يجمع تلك الأنباء هو الخيط السياسي/الإعلامي!! وبعبارة أشد وضوحاً ودقة: التعامل السياسي والإعلامي مع كل حدث من هذه الأحداث
يحرص ابن جدو على التظاهر بالموضوعية وينجح في مسعاه أمام العوام، لكن الخبير المتعمق في ما وراء السطور وما بينها، لا يحتاج إلى عناء كبير لكي يضع يده على تحيزات غسان إلى رهطه من آيات قم وحسن نصر الله. وليس سراً أن لغسان بن جدو حظوة مكشوفة لدى هؤلاء تتيح له ما لا يتاح لغيره، فهو من أذكى المنافحين عن القوم بغير أسلوبهم الفج الصلف المنفّر
إن كل من يتعمق في قراءة ملف لبنان وبخاصة في نصف القرن الأخير، تستفزه هذه السمة السلبية التي يكاد يختص بها أهل السنة والجماعة هناك، فهم الطائفة الوحيدة التي تتصرف بعيداً عن الطائفية، وهذه السلبية تفسر أن الطائفة السنية خرجت من الحرب الأهلية باعتبارها أكبر الخاسرين، لأن النصارى قاتلوا كنصارى والرافضة حاربوا كرافضة، في حين أبى أهل السنة أن تكون لهم ميليشيا!!
عطا الله –وهو نصراني – شن حملة قوية ضد قناة الفجور الصليبي في حين عمد غلمان التغريب ممن يحملون أسماء مسلمين وينتمون بالدم إلى أبوين مسلمين عمدوا إلى القيام بدور الشيطان الأخرس!! ولو أن قناة إسلامية بثت تلاوة من كتاب الله عز وجل، اشتملت على آيات عن أهل الكتاب، لهاج هؤلاء الأفاقون وماجوا، واتهموها بإثارة الفتنة وتهديد الوحدة الوطنية...
إن سيرة هذا الرجل تؤكد أن العلمانية في بلاد الإسلام يستحيل أن تكون وطنية أو قومية، أما تناقضها الجذري والمطلق مع الإسلام فهو أوضح من أن نتطرق إليه. كما تؤكد أن شر العلمانيين هم المنتسبون بالوراثة إلى عائلات مسلمة. فهم يتفردون عن سواهم من أبناء الملل الأخرى، بأنهم ينخلعون حتى من ربقة خدمة أهليهم!!
هو ليس من قبيل الألغاز، فهو موقع معروف، يؤمه مئات الآلاف من الزوار يومياً ويعبر عن قناة فضائية اشتهرت بتبني آراء وأفكار وأوراق وورش عمل اللجان الإعلامية التابعة لجهاز الاستخبارات الأكثر سخاء في العالم/الـ C.I.A.