رصد الإعلام

منذر الأسعد
والمؤسف أن خاشقجي الذي انطلق من أرضية إسلامية ذات يوم، أصبح شديد العداء للعلماء والدعاة، لكنه في المقابل تغزل منذ فترة ب"رجل دين" نال إعجابه وهو علي السيستاني، ولا مشكلة في ذلك فالطيور على أشكالها تقع، لكن المذكور نسي أن السيستاني ثلاثة أرباع معصوم عند تابعيه!!
منذر الأسعد
فأكثر شرائح الإعلام الغربي موضوعية ما دام الموضوع المطروح للمناقشة لا يصطدم بالخطوط الحمراء اليهودية، ولا بكراهية الإسلام في المقابل، سواء أكان الموضوع محلياً يخص ساحة داخلية هناك، أم قضية دولية خارجية. ولا حاجة إلى سرد الشواهد من فلسطين والعراق وأفغانستان والبوسنة....
منذر الأسعد
هذا ليس افتئاتاً على القوم وليس من باب السخرية إلا السخرية السوداء، التي تثور في النفس عندما يتجاوز الواقع المرير حدود الخيال الإبداعي (الفانتازيا).. فهم قرروا رسمياً شن حرب إعلامية فعلية لا مجازية، على كل المنابر الناطقة بلغة الضاد ما دامت تؤيد المقاومة ضد الغزاة والمحتلين، بل ضد كل فضائية عربية لا تستسلم لإملاءات الإعلام الصليبي واليهودي، المبغض للإسلام والكاره للعرب والحاقد على كل إنسان لديه كرامة
علا محمود سامي
إن الالتزام بالأمانة المهنية، وجعل المصداقية هي عنوان العمل الإعلامي، والحرص على اكتساب المشاهدين، ومناقشة قضايا جادة وهادفة، ينبغي أن تكون كل هذه المعايير هي عناصر العمل الإعلامي، قبل أن تصدر له مواثيق شرف مكتوبة، أو تهديدات بالمحاسبة عن التقصير، خاصة إذا كان عالمنا العربي والإسلامي حريصاً على أن يكون له إعلام يبني ولا يهدم، يجمع ولا يفرق، جاذب وليس طارداً لجمهوره
محسن العبد الكريم
حفل العدد الجديد من مجلة "البيان" الذي صدر غرة المحرم، بالعديد من القضايا والأطروحات المهمة التي تتناول المستجدات على الساحة الفكرية والثقافية وقضايا الأمة والتحديات التي تواجه المسلمين
خباب الحمد
إن انعدام الاستقلالية في الموارد المالية والدخل المادي، يجعل بعض المؤسسات الإسلامية عرضة للمزايدات والتدخلات من أصحاب رؤوس الأموال، والتأثير عليها بإدخال ما لا يرضي الله تعالى، أو إعاقة مسيرتها الإعلامية الهادفة بأي شكل من الأشكال الملتوية، فإذا نشب خلاف أو اختلاف في الرؤى توقف الدعم المالي لهذه المؤسسة الإعلامية؛ فإمَّا أن تكون هذه المؤسسة سائرة في هوى الداعم المالي لها، وإما أن تتوقف عن الصدور، وكلا الأمْرين أمَرّ من الحنظل!
خباب الحمد
إعلامنا العربي الإسلامي في الغالب منه يميل للتطرق إلى الجوانب الوعظيَّة فحسب، أو الجوانب العلميَّة الشرعيَّة، وكل هذا حسن جميل، لكنَّه يستهلك نفسه، بالشكل الممل والمخل، فلا تجديد ولا إبداع، ولا طريقة جديدة للعرض الذي يغري المرء بالمتابعة، وقليلاً ما نجد في إعلامنا جوانب الإبداع والابتكار في الطرق والأساليب التي تعرض الأفكار، فنحن نحتاج إلى الكثير من ذلك لكي يكون إعلامنا الإسلامي سبَّاقا ومتجددا بأفكاره
خباب الحمد
إنَّ مسيرة الإعلام الإسلامي محفوفة بالمخاطر، وأمامها عقبة كؤود، فالإعلام الإسلامي يمشي في طريق مؤلم وشاق مع تعرضه للمخاطر، ولكنه بجهود الصالحين، وعمل المخلصين من أبناء الأمَّة، وملازمة الرقي والإبداع وصناعة الأفكار الجميلة والرائعة يتحسن الحال، ويصلح الوضع وترتقي المنظومات الإعلاميَّة الإسلامية بكينونتها الفكريًَّة
محمد حسين
أعجز عن التفكير في شكل ونفسية وشعور هيئة التحرير العاملة في فضائية العربية وموقعها "العربية نت" وهم "يبدعون" في صياغة خبرٍ عن الأحداث التي وقعت داخل المسجد الأقصى المبارك، ومردّ هذا العجز إلى القدرة الهائلة التي تتمتع بها القناة وموقعها وموظّفوها على مواجهة الحقيقة، وذبحها بسيف التزييف والتزوير والصياغات الملتوية
منذر الأسعد
أشد التغريبيين العرب تبعية للغرب، هم الأعلى صوتاً في هجاء الإيديولوجيا-ولا يقصدون في الواقع سوى التطاول على الإسلام بعد نعته بأنه إيديولوجيا إلا إذا كان إسلاماً أمريكياً بحسب مواصفات مؤسسة راند!!-.وهذه الفئة المستبدة بمنابر إعلامية جماهيرية تحتكرها لنشر أباطيلها، تتشدق ليل نهار بشعارات الموضوعية والمعايير المهنية في الممارسة الإعلامية، لكنها أول من يدوس على هذه الشعارات في الواقع، كلما اصطدمت بأهوائها أو مصالح سادتها
منذر الأسعد
اعترف جلال الطالباني وهو ما يسمى رئيس جمهورية العراق، بأن تفصيل القانون الجائر من قبل أدوات الولي الفقيه المهيمنين على العراق، إنما تم بموافقة أمريكية بل بضغط أمريكي!! وطالباني وأشباهه تؤخذ إقراراتهم وتُرَدُّ شهاداتهم. والمهم في اعترافه أنه شهادة شاهد من أهل الاحتلال وأتباعه، بما يؤكد أن تهميش أهل السنة في بلاد الرافدين، هو الثابت الوحيد في استراتيجيات الغزاة الصليبيين وشركائهم الصفويين
عبد الباقي خليفة
مطلوب من الجميع التوقف عن العبث بمستقبل الأمة، والتوقف عن زرع الأسافين بين أقطارها، فلا الجزائر ولا مصر يمكنها الفوز بكأس العالم. وإذا كان (الانتصار) الحالي سيجمع (الشعب) فهل (الهزيمة) القادمة ستفرقه؟!!!. فلا تجعلوا بيضكم في سلة قابلة للزوال، بل إن ما يوحد الشعب هو العقيدة والعدل والنزاهة وتكافؤ الفرص، وجعل الأمة مصدر السلطات بعد النص ثابت الدلالة صحيح الثبوت
حامد العُمري
إنها دعوة لكل رؤساء التحرير بأن يجعلوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار, وألاّ يجعلوا من خصوماتهم الأيدلوجية (غير المسوَّغة) لعلماء هذا البلد مسوِّغاً للاستقواء بمخالفيهم, ممن أبانت لنا الحوادث أين يقفون منا على وجه الحقيقة
منذر الأسعد
بأي منطق أعرج يفكر تجار الشعارات؟ فهلا سألوا أنفسهم: هل تسمح عزيزتهم إيران ولو بمحطة تلفزة عربية واحدة تبث ما يخالف عقائدها؟ لا نعني هنا الترخيص لقناة تمثل أي بلد عربي ولو كان من أصدقاء طهران، فذاك حلم لا سبيل إليه ولو في أثناء النوم العميق (الدرجة الثالثة!!). لا، فنحن نود من المتباكين على غياب قناة الكراهية الإيرانية عن أقمارنا، نود أن يستنكروا منع نظام الآيات على عرب الأحواز تعلم لغتهم الأم لغة القرآن الكريم، ناهيكم عن القبول بأي وسيلة إعلامية لهم تتحدث بالعربية!!
أمير سعيد
حرية الرأي أولى مبررات هؤلاء للإبقاء على قناة تمارس دعاية حربية ضد السعودية واليمن ومصر، وهي تلك الحرية عينها المذبوحة في وسائل الإعلام الإيرانية داخل ما يُسمى بالجمهورية الإسلامية، فمن بين قضبان تلك الدولة الثيوقراطية الحديدية يتسلل إلى مسامعنا كل حين نبأ جديد عن إغلاق صحيفة، أو اعتقال صحفيين، أو منع مواقع معارضة.
علا محمود سامي
يجزم كثير من المراقبين بأن هناك العديد من التحديات تقع على عاتق أجهزة الإعلام العربية عموما والفضائيات خصوصا، ولا سيما في المرحلة الراهنة، التي تتعدد فيها مجالات تشويه الصورة العربية والإسلامية
عبد الباقي خليفة
تنوعت وسائل الدعوة إلى الإسلام في العصر الحديث، تبعا لتطور وسائل الإعلام، التي أتاحت للدعوة إلى الله مجالات رحبة وفرصاً واسعة للبلاغ وإقامة الحجة على الناس. ولذلك تهتم المشيخات الإسلامية في البلقان كثيرا بوسائل الإعلام، لنشر الدعوة وبث العلم وإرشاد المسلمين
محمد السماك
إن كل شيء أصبح جاهزاً لبناء الهيكل ولم يبقَ سوى تهديم القبة وإزالة المسجد الأقصى. فالقرار بالتهديم اتُخذ منذ عقود، أما التنفيذ فإنه يبدو قاب قوسين أو أدنى. فهل عند المسلمين عامة، والعرب خاصة، ما يتعدى الشجب والاستنكار؟!
د.مالك الأحمد
صحفنا السعودية والتي غلب على الكثير منها التوجه الليبرالي فقدت المهنية والموضوعية في تعاملها في الكثير من القضايا المحلية .. فلا هي اتبعت النهج الليبرالي الذي تزعم الانتساب إليه ، ولاهي تبعت رأي الأغلبية المحافظة من القراء
د. نهى الزيني
بقي سؤال واحد أوجهه إلى ذلك الوفد الأزهري المبجل الذي رافق الشيخ في جولته البائسة والذي وقف أعضاؤه صامتين أمام تلك الجريمة الشنعاء، أقول لهم: ياقوم أليس منكم رجل رشيد؟