رصد الإعلام
فهل حقاً تصرفات المجرمين (مبررة)؟ أم أن لها أسباباً لا تبرر الإجرام الذي ينبغي أن يدان! وهذا كله إذا كان الطفل إنما مد لسانه ابتداء وعبثاً.. فكيف إذا كان المجرم قد دخل بيت الطفل لا ليسرق ويرجع! بل ليستوطنه ويستولي عليه
لماذا تثور ثائرة بني علمان-وموقع العربية على رأسهم-إذا نشر موقع ما،خبراً موثقاً عن قول كفري صادر عن أحد رموزهم زاعمين أن هذا مخالف لأدب الإسلام!!!! والخلاف على نشر السوء من عدمه واقع مهنياً لكننا نحن المسلمين نأخذ أولاً وأخيراً بمبادئ ديننا وأحكامه الجلية حتى في المسائل التي يدّعي أهلها أنها قطعية عندهم!!
الرئيس الفرنسي ساركوزي يمقت الإسلام والمسلمين رسمياً منذ كان وزيراً للداخلية في عهد سلفه جاك شيراك،وافتعل أزمة الحجاب بإصراره على حرمان الطالبات المسلمات من التحصيل العلمي ما يكشفن شعرهن!!
قرر اتحاد كرة القدم الإنجليزي فتح تحقيقات في في الهتافات العنصرية التي تعرض لها اللاعب المصري أحمد حسام (ميدو) مهاجم ميدلسبره من جماهير نيوكاسل في مباراتهما التي جرت في الأسبوع الماضي.
جاء صدام حسين إلى السلطة من خلال حزب البعث العلماني المناوئ للإسلام جملة وتفصيلاً، بل إنه حزب نشأ على أيدي أبناء الأقليات وبقي تحت سيطرتهم الفعلية،بذريعة الشعار الهدام:"الدين لله والوطن للجميع"
في أعقاب أحداث11سبتمبر2001م في نيويورك وواشنطن، وبعد "زلة لسان"بوش الفاضحة عن الحرب الصليبية الجديدة،جَهَرَ غلاة المحافظين الجدد بمكنونات صدورهم،إذ أصبحت الظروف في تقديرهم ملائمة للبوح بالدوافع السياسية الفعلية لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الإسلام والمسلمين
رغم التحديات الضخمة أمام القنوات الإسلامية إلا أن مبررات الصمود وأيضا النجاح كثيرة منها أن الناس تميل للدين ومعظم الناس محافظون والخطاب الإسلامي - بمجمله - مقبول فما بالك أن زين واستخدمت طرائق التأثير الحديثة فيه
غادة الطويل وهالة المالكي سيدتان مصريتان غير مشهورتين في العالم العربي،بالرغم من أنهما مذيعتان تلفزيونيتان متفوقتان.لكن اسم كل منهما أصبح كما قالت الخنساء في رثاء أخيها صخر: كأنه عَلَمٌ في رأسه نارُ،وسبب شهرتهما خصومهما في تلفزيون الإسكندرية
كم من خائن باع دينه لأعدائه بِعَرَضٍ من الدنيا قليل، ثم انتهى بخزي مطبق وعار لا تمحوه الأيام.وتتكرر المأساة من دون أن يتنبه أصحاب القلوب المريضة الذين يرون تلك المصائر الرهيبة وكأنهم لا يرون ولا يسمعون فهي قلوب قد ختم الله عليها-والعياذ بالله
تأبى مرجعية الاثني عشرية إلا أن تقدم الدليل تلو الدليل على هويتها الحقيقية الثابتة عبر القرون،بالرغم من براعة القوم في التقية-أوليست تسعة أعشار دينهم!!-.فهم دائماً يعادون المؤمنين ويوالون أعداء الله وبخاصة أن الحقد على الإسلام الحق،هو القاسم المشترك بين الطرفين
كما توقعنا منذ زمن،وصل الجنرال الأحمق ميشيل عون إلى قاع المستنقع السياسي الذي يتخبط فيه،بعد أن نكص على عقبيه،وخان قناعاته السابقة التي طالما تشدق بها واستقطب جمهوراً واسعاً في لبنان وبخاصة لدى النصارى هناك،الذين كانوا يعتبرون عون "بطلاً"في وجه الوصاية السورية
من عجائب علاقة الغرب الصليبي والصهيوني بنظام آيات قم في طهران، أن العداء اللفظي بين الطرفين لا يتجاوز التنديد الإنشائي والشجب الكلامي الدعائي!!فحتى جرائم هذا النظام في حق عشرات الملايين من مواطنيه المقهورين المظلومين-وهم من أهل السنة بالدرجة الأولى –لا تجد دعماً فعلياً ولا جهداً توثيقياً
بثت قناة الكويت الثانية التي تغلب عليها البرامج الغربية الناطقة بالإنجليزية،بثت برنامجاً أمريكياً ساقطاً لطالما تنافست قناة التيه العربية في نشر سمومه،بالرغم من أنه يروّج للخرافات والأساطير التي يسميها أصحابها"روحانيات"وهي تسمية كاذبة خاطئة
تلك المسلسلات التي أصبحت لدى البعض من لوازم الشهر الكريم! بل أن الدعاية لها في كثير من القنوات والصحف تستهل بعبارة (رمضان كريم مع مسلسل.....)!
ما إن صدر عن فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان، موقف واضح يدعو إلى الحزم في مواجهة طوفان الزندقة والشعوذة والمجون الهابط من قنوات فضائية تبث على أقمار صناعية "عربية"، حتى انطلق فحيح الأفاعي التغريبية في جوقة منسّقة تطاولت على الرجل وتعادي فتواه جهاراً نهاراً
غني عن القول أن قناة العربية من أهم المنابر الليبرالية في العالم العربي , بل يجزم بعض المتابعين لتوجهها بأنه (لا يختلف اثنان على وضوحتوجه "العربية" في معظم تغطياتها الإخبارية، وبرامجها الحوارية، وأفلامهاالوثائقية، وإعلاناتها التجارية، وحتى في موقعها الإلكتروني، الذي تحولإلى منبر لمنظري الليبرالية الجديدة
بثت قناة(الجديد) اللبنانية يوم الأحد 22 شعبان1429(الموافق 24 / 8 / 2008م) حلقة جديدة على الهواء من برنامجها الأسبوعي: ( الأسبوع في ساعة) وخصصتها لمناقشة الاتفاق الذي سبق توقيعه بين فصيل سلفي صغير وحزب الله
كم يحزن المرء اللبيب وهو يرى حال أمته،حيث تنقلب الموازين وتختلّ سلالم الأحكام على الأفكار والأشخاص،فيصبح الخائن شريفاً والمجاهد إرهابياً،والصادق كاذباً والكذوب صدوقاً،ويغدو الرويبضة رائداً في دنيا السياسة والثقافة والعسكرية ...؟
الصور التي بثتْها قناة العالم الإيرانية لاستقبال مرشد الثورة علي خامنئي الرئيسين الإيراني محمود أحمدي نجاد والسوري بشار الأسد يوم 2شعبان1429 (الموافق4 / 8 / 2008م)، تُغْني عن كل تعليق.
محمد حسنين هيكل يريد-كعادته- إلغاء عقولنا وتصديق أكاذيبه أن اليهود لم ينتصروا في 1967م!! وقد تجرأ الرجل على طرح فرية بهذا الحجم من الكذب المكشوف، قياساً على أكذوبته الكبرى التي مررها على السذج قبل41عاماً عندما روج لأسطورة فشل "إسرائيل"