رصد الإعلام
طارق الهاشمي"نائب رئيس الجمهورية"في العراق المحتل،يناشد شركاءه في مجلس الرئاسة التدخل لإقناع"رئيس الوزراء"نور المالكي"بالتراجع عن حل اللجنة الأولمبية العراقية!! فانظر حجم البؤس الذي تردى إليه المشاركون في العملية السياسية تحت وطأة سنابك الاحتلال الأمريكي من المنتسبين إلى أهل السنة في بلاد الرافدين!!
في الوضع الطبيعي وعندما تكون المهنية الإعلامية واقعاً معاشاً في العمل الإعلامي؛ فإن الخبر هو عبارة عن مجموعة من المعلومات والحقائق المجردة، والتي تصف الحقيقة كما هي في الواقع، وبشكل كامل، فلا اجتزاء للحقائق، ولا تغيير لسياقاتها، مع خلوها من الآراء الشخصية
قناة أخبار المستقبل-برنامج كلام بالأرقام:حديث موسع ومدعم باللقطات المصورة عن إنتاج الخمور!! فمتى يتعظ أهل هذه القناة مما جرى لهم مؤخراً على أيدي ميليشيات الولي الفقيه؟
هذا التناقض العجيب ليس من عندنا بل وقع فيه المرشد العام للإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف في الحلقة الأخيرة من مراجعاته التي بثتها قناة الحوار
يختلف هذا الصيد في أنه يقرأ الواقع السياسي وصداه الإعلامي لما جرى في لبنان مؤخراً من هجمة رافضية لحساب النظام الصفوي في قم للبدء في إنهاء الوجود السنيّ العريق في هذا البلد
لدى المسلم ألف اعتراض واعتراض على الإعلام الذي تمثله وسائل إعلام تيار المستقبل في لبنان وبخاصة قنواته التلفزيونية التي تبث في أكثر أوقاتها مواد لا تلتزم الحدود الدنيا للموقف الشرعي السليم عقيدة وشريعة وأخلاقاً
بحسب الأكذوبة العلمانية، يعد اللباس أمراً شخصياً، لا يحق لأحد أن يتدخل فيه، سواء أكان هذا المتدخل فرداً أم جماعة، هيئة شعبية أم جهة رسمية، بل حتى لو كان خالق البشر والكون كله، هو من أَمَرَ أو نهى!!
فهل من الموضوعية أن تمارس قناة إخبارية التنابز بالألقاب؟ وهل يحق لها وضع رأيها في الخبر؟ وهل الشماتة جزء من مهنيتها؟ نقول هذا حرصا على الحق والأمانة وليس دفاعا عن نظام طاغوتي كان أكثر خصومه اليوم من جوقة المطبلين له سنوات وسنوات
برنامج: الاتجاه المعاكس، كانت الحلقة عن اللغة العربية، وكان أحد طرفيها التافه:رفيق روحانا الحاقد على العربية حقدا أعمى فهو يزعم موتها ويفضل العامية عليها،مدعيا أن الأخيرة مختصرة
لن تكون مواد المرصد الإعلامي -هذه المرة- متنوعة مثلما هي خطتنا الأصلية وما التزمناه في المواد السابقة، فسوف نخصصها لقضية كبيرة الأهمية شغلت المجتمع السعودي ووجدت صداها في مختلف الأوساط الإسلامية في شتى أرجاء العالم