رصد الإعلام
لقد كان الأزهر على مدى ألف سنة منارة للعلم ومنطلقاً لقوافل الدعوة إلى الله،حيث كان جامعة علمية رائدة،وكان العلماء الكبار هم الذين يختارون أفضلهم علماً وأعطرهم سيرةً لمنصب شيخ الأزهر.ولذلك كان الأزهر يومئذ منطلق الجهاد ضد الغزاة والظالمين
إن الرجل الهمام الذي نحسبه صادقاً والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً، أثبت أن المسلم الذي يتبوأ موقعاً قيادياً، يمكنه أن يعنى بكتاب ربه سبحانه، حتى لو كان العدو الغدار يتربص به ليل نهار، ولو كانت إدارة القطاع الأسير في مثل هذه الظروف تحدياً لا ينهض به إلا الرجال أولو العزيمة وذوو الإيمان القوي
فهل يبقى هنالك أدنى شك في حقيقة اللبرالية في بلاد الإسلام؟ نتحدث هنا عن الفعل الملموس في الواقع ناهيكم عن أصولها الكفرية ونتائجها الكارثية بتأبيد تبعية الأمة لغزاتها!!
لا ينكر كثيرون، من أكاديميين وإعلاميين وحتى من الرسميين، أهمية وضرورة الحرية للفضائيات العربية، باعتبارها بمثابة التجديد الدائم لما يدور حولنا من هواء، وأنه لا بد من فتح النوافذ لتجديد هواء الغرفة، وهو حال ينعكس في كل الأحوال مع حدوثه بالطبع على أجهزة الإعلام عموما والفضائيات خصوصاً
يبدو للمتأمل بما وراء السطح، ومن يقرأ ما بين السطور، أن تصريحات حمودي البذيئة، ليست سوى دفاع غير مباشر عن الدور الإيراني الهدام في اليمن، عبر استخدام الحوثي وعصابته، لتمزيق اليمن، والإخلال بأمن الجزيرة العربية كلها
استغرب الدويش محاولة ربط قناة العربية بين مقاله المنشور قبل يومين وبين حادثة محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف، وقال إن محاولة الاعتداء على الأمير محمد بن نايف خسة ودناءة لأنها تخالف الشيم، فضلا عن مخالفتها قيم الإسلام العظيم فرجل يستأمنك في بيته ثم تعتدي عليه؟!
بالرغم من تواطؤ المتسلطين على الكرد مع أتباع قم في العراق، فإن ما يسمى وزير خارجية العراق هوشيار زيباري اعترف بضلوع ضباط وجنود في الجريمة البشعة التي أودت بحياة العشرات وألحقت إصابات بمئات المدنيين العزل في حين سارع أدوات طهران إلى اتهامهم المكرور لتنظيم القاعدة بالمسؤولية عن الفعلة النكراء
وهيكل المتدثر بعباءة العروبة يحث قومه على تقديم مزيد من التنازلات لنظام الآيات الذي يحتل الجزر الإماراتية الثلاث، ويواصل احتلال الأحواز ويسوم أهلها العرب سوء العذاب، ويرفض أي تسمية للخليج العربي غير التسمية الموروثة عن الشاه المقبور(الخليج الفارسي)!!! فهلا يسكت هيكل بعد هذه الفضائح المهينة؟
وجد الأمريكيون من الجراءة ما يكفي ليس للصمت في دور الشيطان الأخرس،بل تحدثوا عن"سيادة الحكومة العراقية"على أرضها!!!وكم ذا ببغداد من مضحكات ولكنه ضحكٌ كالبكا،مع الاعتذار من الشاعر المتنبي صاحب البيت الأصلي الذي قاله في هجاء كافور بمصر
لقد آثرنا الصبر والتريث،لكي نقدم للمسلمين كافة دليلاً جديداً على تهافت الإعلام التغريبي الببغاوي، وعلى تبعيته وخيانته ليس للدين والأهل فقط بل لمعايير الإعلام الموضوعي التي يتستر وراءها التغريبيون فقط عندما يريدون تبرير نشرهم الأخبار التافهة والموضوعات الماجنة التي تزدري الإسلام وتحض على الفجور!!
تفتخر الولايات المتحدة الأمريكية بامتلاكها واحدة من أهم وأقوى وسائل الإعلام العالمية القادرة على تغطية تفاصيل الأحداث الكبرى ودراستها وتحليلها، وهو ما يمنحها القدرة على التأثير في متلقي تلك الوسائل الإعلامية بما يخدم الأهداف التي تتبناها ويسوق لوجهة نظر أصحابها..
في الوقت الذي لاينكر فيه الخبراء والمحللون أهمية تنظيم أجهزة الإعلام، ووضع مواثيق شرف لها، فإنهم ينكرون على الحكومات أن تتدخل بالطرق التي تتدخل بها، بحجة تنظيم الأداء الاعلامي، إذ تضع عادة بين السطور معاني ومفاهيم، تضمن لها عدم خروج هذه الأجهزة عن بيت الطاعة الحكومي، وعدم سحب البساط من الوسائط الرسمية
في الوقت الذي اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش الأميركية، المدافعة عن حقوق الإنسان أن حظر النقاب الكامل في فرنسا سيشكل انتهاكا لحقوق الإنسان، نجد أن صحيفة الوطن (السعودية)! لا تعارض فقط الشريعة الإسلامية، أو أعراف المجتمعات المسلمة، بل تعارض أبسط حقوق الإنسان التي أقرها عقلاء العالم ومنصفوه!
نشرت الأسبوعية الفرنسية (في إس دي) ما ادعت أنه حوار مع الأمير الوليد بن طلال لاستطلاع آرائه السياسية ووجهات نظره الاجتماعية، ولذلك سوف نناقش الآراء نفسها، ونترك إثبات القضية من نفيها إلى المعنيّ الأول بها وهو سمو الأمير الوليد بن طلال، فالموضوع شديد الجسامة بصرف النظر عن هوية قائله ما دام ينتسب إلى الإسلام
فوسائل الإعلام العربية التي تناوئ طهران فقط في نطاق المسرحية الأمريكية تجاهلت الواقعة كلياً ناهيك عن التعليق عليها في الحد الأدنى!! غير أنه بمعرفة السبب ينقضي العجب، فليس للتغريبيين من عدو سوى الإسلام وأهله ودعاته!!
منذ انتشار الفضائيات الجادة غير الحكومية في سماء الإعلام العربي،أصبح للإسلاميين حضور جماهيري ملحوظ فيها بعد حجب وتعتيم استمرا عشرات السنين وبخاصة في الدول التي تحكمها نظم شمولية تغريبية بالقبضة الفولاذية
إن الإعلام السعودي مرّ بمحطات مختلفة، فقد كان منسجماً مع نفسه ومع محيطه، عندما كان ملتزماً بعامة المنطلقات الإسلامية والضوابط الشرعية، فلم يكن الخروج عليها واسعاً أو متعمداً، ولذلك كان له تأثير تجاوز الحدود بقوة وعمق
لم تكن الحرب الصهيونية على غزة حدثاً عابراً في حياة المسلمين المعاصرة، بل كانت تحولاً جذرياً في حقيقة الصراع بين المسلمين واليهود في فلسطين المحتلة، وفي خضم هذه المواجهة انبرى مجموعة من الكتاب السعوديين للحديث عن تداعيات الحرب وأبعادها السياسية والعسكرية والإنسانية عبر مقالات صحفية أقل ما يقال عنها : إنها مُخذِّلة للمقاومة، ومصادمة للشعور الإسلامي العام الذي وقف ضد هذه الحرب الظالمة وغير المتكافئة
في كثير من بلاد المسلمين، فإن قوى المسخ والتغريب القهري تجبر أهل البلد على مشاهدة مناظر مخزية يقترفها سائحون مزعومون، حيث يأتون بملابس فاضحة، ويمارسون بعض فجورهم أمام شباب الأمة وفتياتها، ويتعاطون الخمور علانية بصورة تستفز الحجر الأصم!!
حققت قناة المستقلة في الأسبوعين الأخيرين سبقاً إعلامياً يستحق التنويه، بتخصيصها سلسلة حلقات من برنامج (الحوار الصريح) لعرض الخطوط العريضة للدعوة الإصلاحية السلفية التي قام بها الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى قبل ثلاثة قرون تقريباً، وأحدثت آثاراً طيبة على مستوى العالم الإسلامي كله