تقوم الشيعة الإمامية أو الجعفرية أو الإثنا عشرية.. على مجموعةٍ من العقائد الشاذّة، التي -كما سنرى- توقِع مَن يعتنقها (نقول: مَن يعتنقها) بالكفر الواضح الصريح، جملةً وتفصيلاً!..
في رحاب الشريعة
إن أول مراتب فقه الفتن والملاحم هو معرفة ما صح من أخبارها، ثم معرفة أمر الله ورسوله عند وقوعها، ومن جمع بين العلمين وعمل بمقتضاهما سلم بإذن الله من شر الفتن والبلايا مهما عظم واستطار
من القضايا المعاصرة - التي أخذت زخماً إعلامياً واسعاً، وتكلم فيها الرويبضة ورفع عقيرته حتى بلغ السيل الزبى – قضية الاختلاط – تلك القضية التي تطرح في كل مناسبة و غير مناسبة وكأننا إذا اختلط رجالنا بنسائنا سنصبح في مصاف الدول المتقدمة بين عشية وضحها!!
فإن الفتن والملاحم عنوان شهير وعريض في نصوص الوحي من كتاب وسنة، يتناول جانبا مهما من الحياة الإسلامية بجميع مراحله المختلفة
وقد خص الله ابن آدم في هذا الخطاب دون سائر خلقه لجرأته على الله وافتراءه تلك الفرية العظيمة، بل إن تلك المخلوقات الأخرى لتنتفض وترتعش وترتجف من سماع تلك القولة النابية، والمساس بقداسة الذات العلية
سورة مكية عظيمة تحدثت عن صفات الكمال لله تعالى، وأثبتت له الأحدية المطلقة المنزهة عن المماثلة في ذاته وصفاته وأفعاله، وردت على المفترين عليه جل وعلا الذين ينسبون إليه الولد والذرية من اليهود والنصارى ومشركي العرب، سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علواً كبيرا
إن الله يسوق القصص للمؤمنين ليستفيدوا منها ويستنيروا ويعتبروا بها، وأما غيرهم فلا يعبأ الله بهم وليس لهم منها نور وهدى
من آثار الإيمان ارتباط المسلم بأخيه المسلم برباط الأخوة الإيمانية، وأن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، فلا يحب زوال نعمة أخيه المسلم
إن بساتين الدنيا يتنعم بها من يدخلها ويرى خضرتها، وتفرح ناظرها، لما فيها من النعيم واللذة، وفي جنتي هذا الرجل أفضل الأشجار وهي النخيل والأعناب
كان ولا يزال المسلمون بفضل الله تعالى يعتزون ويفتخرون بنصرتهم لنبيهم وحبيبهم وقدوتهم محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وكانت هذه النصرة في حياته فيفتدونه بأموالهم وأبنائهم وكل ما يمتلكون وبعد مماته كذلك يفتدونه بكل ما يستطيعون