تحدثنا في الحلقة السابقة عن اللوازم الدعوية يجدر بالداعية العالِم الربّاني أن يُعدّ نفسه لها، وكانت تدور حول مصابرة الداعية وثباته ورسوخه في دعوته، وعدم اهتزازه من كثرة الضغوطات، مع ضرورة المراجعات التي تُجدد ما اندرس من معالم الدعوة، وتُوضّح طرق التقييم السليم والمراقبة الذاتية؛ لئلا تستغل بعض الثغرات والزلاّت للنيل من الدعوة الربّانية وأهلها، وها نحن نكمل في هذه الحلقة شيئاً من اللوازم الدعوية.
 

اللازمة السادسة: لا إكراه على الهداية: