قضايا تربوية
يغفل أو يتغافل بعض المسلمين عن المخططات الصهيونيَّة الآثمة تجاه المرأة عموماً، وخصوصاً إن كانت مسلمة، وأكثر خصوصيَّة من ذلك حينما تكون فتاة فلسطينيَّة ، وهي تعيش بجانبهم أو قريباً من الأراضي التي اغتصبها الصهاينة، بل تعيش أحيانا وسط المدن التي اغتصبوها من الأراضي الفلسطينيَّة ...
استخدم علماء الأعصاب في جامعة "هارڤارد"، (Harvard) تصويراً مغناطيسياً معقداً لاختبار كيفية نشوء العاطفة، فأجروا اختبارات على أولاد تتراوح أعمارهم ما بين سن السابعة والسابعة عشرة.
فوجدوا أن الأطفال الصغار، تنشأ العاطفة عندهم في المناطق أسفل القشرة الدماغية، وهي المنطقة البدائية من الدماغ
لاحظ المختصون في العقد الأخير وجود فروق في تشريح العين بين الجنسين، فالشبكية وهي الجزء المعني من العين بتحويل الضوء إلى إشارات عصبية، مقسمة إلى طبقات، طبقة تحتوي على مستقبلات الصور (photoreceptors)؛ نبابيت (rods) و مخاريط (cones). النبابيت حساسة للأسود والأبيض، ولا ترى الألوان، والمخاريط حساسة للألوان
شعر بشيء من الأسف أحياناً عندما أُراني محتاجاً لإقناع مسلم عاقل بالغ بقول الله تعالى: (وليس الذكر كالأنثى) [آل عمران: 36]! ولعلك تعجب إن علمت أن الجدل في هذا المعنى كان محتدماً بين الغربيين منذ أوائل القرن الماضي، ولعلي أعرض إليه لاحقاً في مقالة مستقلة لتعرف حال الجهل التي نشأ فيه الاختلاط في التعليم بالدول الغربية!
كثيراً ما ترى أولئك الذين يدافعون عن الاختلاط في مراحل التعليم الأولية يكسون دعوتهم المريبة ثياب العقل والعلم، والعالم المتعقل يعرف أنها ثياب زور لا تعبر عن الحقيقة والمضمون!
وعلى الرغم من الترحيب الحذر الذي تبديه دوائر صنع القرار في كندا للتعدد الديني والثقافي وتشجيعه، إلا أن مخاوفهم من الجاليات المسلمة يفوق المخاوف التي تنتابهم من الجاليات الأخرى ، وخاصة اليهودية ، التي يرحب بها للغاية.
سارت العملية الإيمانية العلمية دومًا بمساعدة القادة المؤمنين والعلماء الربانيين والدعاة المخلصين, وما علمنا أحدًا نجح في الوصول إلى المستويات العالية السامقة وليس له قدوة أو معلم أو موجه, حتى الذين حالت ظروفهم دون التعليم المباشر من معلمين لطالما حاولوا الاقتداء بالصالحين والعلماء
جرى بيني وبينه حوار غير مقصود في قضايا الدعوة والدعاة: ففاجأني بقوله: إن فلانا -( وسمى أحد المشايخ العلماء والدعاة الفضلاء ممن نذروا أنفسهم لتعليم الناس ونشر السنة)-إن مشايخنا قد حذرونا منه وقالوا لنا: إن منهجه غير صحيح، وعلى ذلك نحن نحذر منه تبعا لهؤلاء المشايخ لأنهم ثقات عندنا ....
أحدث عمل المرأة تغييراً كبيراً في منظومة المجتمع، وأضاف أبعاداً عديدة للعلاقة بين الزوجين قبل وبعد الزواج، تأرجحت بين الإيجاب مرة، وبين السلب مرات عديدة، لكن هل أضاف عمل الفتاة نوعية جديدة من المشكلات
ومع تصاعد تيار العولمة وتسلله إلي كافة حياتنا ظهرت الكثير من القضايا التربوية منها ظهور مايسمي بـ "ازدواجية التربية" أو "الفصام التربوي" والتي تنبع من حالة التخبط في تربية الطفل والتشتت التي يواجهه في كل مؤسسة تربوية ينتمي اليها.
إن منهج التعليم، وأسلوب التربية هو الحامض الذي يذيب شخصية المرء، ثم يجعله قابلاً للتشكيل، والتربية ليست بضاعة تستورد من الخارج، وإنما تنبثق من ثقافة المجتمع ودينه... هذا وما أبرئ المدارس العامة من النقص والخلل الذي قد يكون كبيراً، والعاقل من يعرف خير الخيرين
إننا بهذا نقدم لنا ولشبابنا معاني أخرى جديدة ، نجتهد في إضفائها في كل عيد حتى يكون دائما عيد عزة ومجد ، وحتى يشعرنا بأننا بعزائمنا تتحقق الآمال وعلى كواهلنا المتينة تحمل الأثقال ، وبمجهوداتنا تتقدم البلاد وتزدهر الأوطان
عندما نتحدث عن التربية الذاتية أو عن دور الشاب في تربية نفسه فإننا نقصد بها ذلك الجهد الذي يبذله الشاب من خلال أعماله الفردية، أو من خلال تفاعله مع برامج عامة وجماعية لتربية نفسه؛ فهي تتمثل في شقين: الأول : جهد فردي بحت يبذله الشاب لنفسه، الثاني :جهد فردي يبذله من خلال تفاعله مع برامج عامة،
اللعب للأطفال نشاط حيوي هام في حياتهم , لا يقتصر دوره على تسليتهم وإشغال أوقات فراغهم بل يعتبر من الأنشطة المحورية التي يمارسها أبناؤنا منذ البداية ، وحتي نهاية مرحلة المراهقة
لن نجد أسرة أسعد من تلك التي اجتمعت قلوب أفرادها وكلمتهم على التقرب من الله ، والتعاضد في سبيل نيل الأجر والمثوبة منه _سبحانه_.
وكلما كانت الأسرة أكثر قرباً لله _عز وجل_ في أفعالها، كانت أكثر تماسكاً وتألفاً ورحمة فيما بينها.
فحبل الله الذي أمرنا أن نعتصم به، هو أمتن الحبال وأقواها، وأكثرها ديمومة وبركة.
ولم يقتصر الأمر على دولة العراق التي شهدت تلاعباً فجاً بالعملية التربوية والتعليمية، بل تعلوا الأصوات الشيعية الآن في الكويت ومن قبلها البحرين من أجل تغيير المناهج التعليمية وبخاصة الشرعية منها وذلك بحذف كل ما يتعلق بالاعتراضات والأحكام السنية الشرعية على الممارسات الشيعية
ظاهرة المربيات الأجنبيات أصبحت من أهم المشكلات التي تواجه مجتمعنا، لما لها من آثارسيئة علي تربية الأطفال وعلي لغتنا لغة القرآن الكريم التي هي وسيلة ثقافة المجتمع العربي والحفاظ على قيمة
بلادنا الغالية – حفظها الله من كل شر – تتميز باتساع رقعتها الجغرافية ؛ مما يعني تنوعا مختلفا في البيئات وسكانها ويمكننا بالتالي تقديم تصور إجمالي لذلك فيما يخص موضوعنا
تعتبر تربية الأبناء تربية حسنة وسليمة غاية كل أبوين مسلمين يطمحان إلى أن يسلك أولادهما وبناتهما الطريق الصائب والتوجيه القويم حتى يلقن هؤلاء الأبناء بدورهم لأولادهم هذه التربية الفاضلة والسليمة
التغير بمفهومه العام، وهو التحول من حال إلى حال، إما بشكل جزئي أو كلي، سواء كان تحولا إيجابياً،أم سلبياً، سنة كونية قائمة، سواء على مستوى الفرد، أم المجتمع، أم الدولة، أم العالم والكون كله
لابد لمؤسسات المجتمع المعنية بالتربية والتوجيه أن تتظافر جهودها وتتكامل مع المؤسسات السياسية والشرعية والقانونية في حماية الأسرة والناشئة من مضامين الإعلام غير الهادف . ومن المؤسسات المعنية بذلك : الأسرة ، ومؤسسات التعليم .
مواجهة تأثير الإعلام العربي على الأسرة والمجتمع ( تصور عملي مقترح )
بحث مقدم ضمن أعمال الندوة العلمية التي نظمتها مجلة البيان , تحت عنوان : ( الأسرة المسلمة والتحديات المعاصرة ) , إعداد : الأستاذ الدكتور محمد بن سعود البشـر , أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
حين يندمج المجتمع المسلم مع مبادئ وأسس العقيدة الإسلامية ويمتثلها واقعاً ومنهج حياة، يكون هذا المجتمع بهذه الصورة المفاهيميَّة معبِّراً عن مصطلح الهوية الإسلامية، والهوية تقوم على أربعة أسس وعناصر(العقيدة ـ التاريخ ـ اللغة ـ الأرض)
- مع قرب الامتحانات .. كيف نجعل بيوتنا هادئة وسعيدة وناجحة ؟!
- روشتة نفسية وتربوية لبيت هادئ وسعيد خلال الامتحانات
- خبراء التربية : الحب والهدوء والتحفيز الوصفة السحرية لاجتياز الامتحانات
- كيف نساعد أبنائنا علي اجتياز فترة الامتحانات؟
أما على مستوى الأمة فإن غالب المجتمعات الإسلامية لا تتحقق معها المعادلة العلمية المعينة على الإبداع العلمي ومن ثم الاختراع، بل تضع الباحث العلمي في مناخ احتياجي ومعيشى يصرفه عن أولوياته العلمية.