قضايا تربوية
توالت ردود الأفعال الغاضبة من المسلمين احتجاجا على الإساءات المتوالية من قبل الوسائل الإعلامية الغربية للرسول محمد صلى الله عليه وسلم عبر مقالات وتعليقات ورسوم كاريكاتيرية وأفلام تسجيلية وقد تراوحت هذه الردود مابين تنظيم المظاهرات أو المطالبة المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الدنماركية والهولندية وغيرها
يقنع البعض من العلماء والدعاة بأثر محدود ودور قاصر لا يرقى لما ينتظره منهم أبناء أمتهم , ويتحجج غالبهم بحجج مختلفة على قصور دوره وقناعته بعمله المخبوء عديم الأثر .
سبق في الجزء الأول أن تحدثنا حول أهمية وجود منهجية تربوية للتربية على العبودية الحقة وحب العبادة والثبات عليها وذكرنا أن مجرد والوعظ والإرشاد لا يقوم بكل ما نريد من هذه المنهجية وههنا نكمل جزءا آخر من الحديث
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة مؤلمة تتعلق بحرمات الأمة الإسلامية وعِرضُها، ألا وهي انتشار ثقافة الفضائح من خلال تقنيات كاميرات المراقبة والجوالات والانترنت وكذا تكنولوجيا البلوتوث -والتي سمحت بالانتقال اللاسلكي بين الهواتف المحمولة بسرعات عالية في نقل المعلومات ودقة في تشفير البيانات
أصبحت أمراض الاكتئاب والقلق والتوتر هي سمة العصر والضريبة التي يدفعها الإنسان المعاصر لنمط الحياة السائد الآن، بما فيه من تقنيات ووسائل اتصال وإعلام حديثة. فهذه أمراض أصبح يعاني منها الإنسان المعاصر في أي مكان، ولا ترتبط ببلد معين أو مكان معين
يجد المرء نفسه أمام قضية كثيرة الشعاب متعددة الأضرار عندما يتأمل في ذاك الخلاف الحادث والمتوالد دوما بين فئام من الدعاة إلى الله
إن أكثر ما يؤلم المرء هو منظر المتخاصمين , ويزيد الألم _ أضعافا _ حينما يكونون في صف الدعاة إلى الله ..
العلم الشرعي علم الكتاب والسنة، وماكان وسيلة لفهمهما، أفضل ماتنفق في طلبه نفائس الأوقات، وأجدر أن تشد في تحصليه طِوال الرَّحلات، ولا يعدله شيء إذا صلحت النيات، عظيم أثره، جليل قدره، باسقة شجرته، وارفة ظلاله، يانعة ثمرته،
الأزهر الشريف منارة العلم لكل المسلمين، وهو لا يخص قطرا بعينه بل هو خاص بكل مسلم على وجه الأرض ، وأمره وهمه يحمله كل من يحمل لواء الإسلام.
وقد فطن أعداء الأمة لأهمية التعليم الديني بصفة عامة والأزهر الشريف بصفة خاصة في بناء الشخصية المسلمة صحيحة المعتقد وغزيرة العلم، تلك الشخصية التي تستطيع أن تدافع عن دينها بصلابة
العلم الشرعي علم الكتاب والسنة، وماكان وسيلة لفهمهما، أفضل ماتنفق في طلبه نفائس الأوقات، وأجدر أن تشد في تحصليه طِوال الرَّحلات، ولا يعدله شيء إذا صلحت النيات، عظيم أثره، جليل قدره، باسقة شجرته، وارفة ظلاله، يانعة ثمرته، طلبه لله عبادة، ومذاكرته تسبيح
يجد المرء نفسه أمام قضية كثيرة الشعاب متعددة الأضرار عندما يتأمل في ذاك الخلاف الحادث والمتوالد دوما بين فئام من الدعاة إلى الله <BR>إن أكثر ما يؤلم المرء هو منظر المتخاصمين , ويزيد الألم _ أضعافا _ حينما يكونون في صف الدعاة إلى الله
على مختلف الأصعدة لايزال الغرب يبحث جاهدا عن مداخل السيطرة الكاملة على مجتمعاتنا الإسلامية , ساعيا وراء اليوم الذي يكون فيه ذلك المجتمع المسلم مفرخا ومنتجا للمواد الخام - من البشر الذين تلونهم الآلة الغربية بألوانها , أو تستعملهم في خدمتها ونشر ثقافتها وقيمها المهترئة ..
لذلك لم يكن غريبا أن تركز الكثير من التقارير الصادرة عن منظمات دولية مشبوهة على التذمر من هذه القيم والمبادئ، وادعاء أنها تحدُ من حريات الشباب وتقمع رغباتهم الطبيعية، وأن تدعو إلى الثورة عليها وإطلاق العنان للحريات الجنسية في كل اتجاه ودون أي حدود
لقد أخذت عملية بناء المجتمع المسلم وتوحيد الجماعة الصُلبة – التي رباها صلى الله عليه وسلم على عينه – شكلاً فريداً وصورة دقيقة كان من أهم ملامحها المؤاخاة بين أفراد تلك الجماعة الصُلبة ( المهاجرين والأنصار ) فجعل – صلى الله عليه وسلم – وثيقة بينهم بين طبيعة العلاقة التي ينبغي أن تكون بينهم في تلك المرحلة والتي كان نصها
لاشك أن التحديات أمام الأمة الإسلامية تتكاثر وتتوالي يوما بعد يوم وتبرز في كل وقت معوقات تعوق قيامها من جديد وتمنع اعتلاءها مكانها المرموق بين الأمم .. وتمثل التربية المتكاملة تحديا مهما بين تلك التحديات , يعتمد عليه الفرد في بنائه وحسن توجيه طاقاته وقدراته
تعد المناهج التعليمية مائدة مثمرة ووسيلة فعالة تستثمرها الفرق المنحرفة متى أتيحت لها الفرصة في الاقتراب من دائرة صنع القرار المتحكم في محتوى تلك المناهج التي تسببت في تشكيل عقول كثير من أبناء الأمة الإسلامية وفق مرجعية واضعي المواد التعليمية التربوية والتي تباينت بين أفكار عدة شيوعية ، إلحادية ،علمانية وليبرالية وغيرها والتي انضمت إليها مؤخراً أطروحات الحركات النسوية الشاذة والتي يسيطر واضعوها على لجنة مركز المرأة بالأمم المتحدة
لقد تعددت طرق التناول في الخطاب الإسلامي لدي كثير من المتحدثين الإسلاميين بين مغلق لأبواب الاجتهاد والبحث , ومنفتح انفتاحا غير مقنن , والحقيقة فإن تناول الخطاب الإسلامي الوسطي المعتدل الذي يؤكد على الثوابت الأصيلة وفي ذات الوقت لايهمل متطلبات الواقع صار قضية حتمية النقاش والبيان
فبين رؤية البعض أن الدنيا لابد منها ليتمكن المرء من العيش الكريم السوي وتتمكن أمته من النهوض والتقدم والغلبة والتمكين وبين رؤية البعض الآخر أنه أن الدنيا لاقيمة لها أبدا بحال وأنها يجب أن تهجر هجرا تاما ..
يخجل المرء عندما يريد أن يكتب عن مستوى الأدب الذي صار إليه الناس في هذه الأيام, وكذلك مستوى الأدب الذي صار إليه شباب أمة الإسلام.
ولقد حاولت أن أرقب مستوى الآداب من حولنا حتى لا أكون جائرًا في حكمي - إذا حكمت - فما رأيت ما يُعدل فكرتي ولا ما يحسن وجهتي.