الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الأمين، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فتتعدد احتياجات الناس وتتنوع على مرّ العصور والأزمان، ويبقى الوقف الإسلامي شامخاً ملبياً كافة هذه الاحتياجات البشرية والإنسانية مؤكدا كمال الدين الإسلامي ومواكبته لكل زمان ومكان قال الله - تعالى – (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )) [المائدة: ٣].