25 جمادى الثانية 1438

السؤال

ما حكم تلقي دروس أو دورة في الخطابة أو تربية الأبناء؛ من امرأة شيعية؟ علماً أنها لا تتكلم في شيء من الدين؟

أجاب عنها:
سليمان الماجد

الجواب

الحمد لله وحده والصلاة السلام على من لا نبي بعده. وبعد.
فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الكلمة الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها" رواه الترمذي عن أبي هريرة، فإذا وجد من يحسن الأمور الفنية في تربية الأولاد أو تعليم أساليب الخطابة؛ جاز الاستفادة منها؛ ودخول هذه الدورة ولو كان ملقيها غير مسلم أو من أهل البدع المغلظة أو المخففة، ما دام هذا الملقي لا يروج بهذه الدورات لدينه أو بدعته، وإذا وجد رجل صالح يتولى هذه الأمور ويغني عن أمثال هؤلاء، فلا أرى الدخول في هذه الدورات لما في ذلك من مفاسد لا تخفى. والله أعلم.
وصلى الله علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم