3 ربيع الثاني 1426

السؤال

فضيلة الشيخ - حفظك الله – إذا صلى المسافر صلاة العشاء وهو ينوي القصر خلف مقيم يصلي المغرب، فما العمل؟ هل يتابع الامام ويأتي بركعة رابعة أم يسلم، ومتى يسلم؟ مع ذكر الراجح في المسألة، وجزاك الله خيراًً.

أجاب عنها:
عبد الرحمن البراك

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: إذا دخل المسافر مع إمام يصلي المغرب وهو مقيم، والمسافر قد صلى المغرب ويريد أن يصلي العشاء، فالأفضل والأحوط أن يتم صلاة العشاء أربعاً، فإذا سلم الإمام قام ليأتي بالرابعة؛ لأن من السنة أن المسافر إذا ائتم بمقيم فإنه يتم الصلاة، ومن مضى منه أنه قصر في مثل هذه الحال، فأرجو أن تكون صلاته مجزئة، لا تجب عليه إعادتها، ويشبه هذه المسألة إذا دخل المسافر مع إمام مقيم يصلي العشاء والمسافر يريد أن يصلي المغرب، فالواجب على المسافر إذا صلى ثلاثاً أن يجلس ويتشهد ويسلم؛ لأنه قد تمت صلاته، وإن أمكنه بعد السلام أن يدخل مع الإمام في الركعة الرابعة ليصلي العشاء فلا بأس بذلك، ولكن عليه أن يتم العشاء أربعاً؛ لأنه أدرك ركعة مع الإمام وهو مقيم فيجب لذلك على المسافر إتمام صلاة العشاء أربعاً، والله أعلم.