رصد الإعلام
أتى على العرب والمسلمين حينٌ من الدهر، كانوا يرفعون صوتهم بالشكوى من الصورة النمطية العنصرية السائدة عنهم في الغرب، ليس في وسائل إعلامه المناوئة لهم بحكم موروثها الحاقد وتمويلها الممالئ لعدوهم.
على إيقاع المحرقة الأممية في سوريا لأهل الغوطة الشرقية، خصصت مجلة تايم الأمريكية غلاف العدد الأخير منها،لهذه المأساة الفظيعة، فوضعت صورة شديدة الإيلام
يتداول السوريون صورة معاذ رحمة الذي استشهد على إثر قصف طيران بشار الأسد لبلدته كفربطنا في الغوطة الشرقية، والتي رفض مغادرتها رغم الخطر، ورغم استشهاد نجله قبل أكثر من عامين إثر قصف وحشي آخر.
خلع الحجاب لم يكن في أولويات المقهورين والمضطهدين في إيران، لكن وسائل الإعلام الغربية اهتمت كثيراً بالحادثة، إلى حد جعل صور صويحباتها "أيقونة" لثورة لا تعنيهم!
جُنَّ جنون الاحتلال الروسي الذي دخل سوريا بغطرسة حققها له الغرب الذي يزعم أنه من "أصدقاء" الشعب السوري، بدليل منعه الفولاذي للسوريين من أن يحصلوا على أي وسيلة دفاع جوي توقف جرائم النظام
فكيف يصبح إسلام الملالي عندها مقبولاً وسياسات طهران الفتاكة حرصاً على الاستقرار؟ هل هناك من يبدد غموض هذا الموقف الغريب في ضوء صخب رسمي أمريكي يعلن التصدي لتمدد طهران على حساب جيرانها وزعزعة أمنهم واستقرارهم؟
"لا يُسمح لي بالسفر والتنقل بين المحافظات الإيرانية إلا داخل محافظة سيستان وبلوشستان والسفر إلى مدينتي قم وطهران، فالبعض من الجهات لا ترغب في رحلاتي الخارجية
إذا كانت الحرة معروفة الغرض بحكم تبعيتها الرسمية وخطتها التحريرية غير الخافية، فإن ما يُحزن أن تنطلق الإساءة إلى شعيرة الأذان في دولة مسلمة عبر قناة فضائية تبث من أراضيها!
في بلد يكاد لا يسمع عنه كثيرون، غينيا بابوا أو غينيا الجديدة المتاخمة لإندونيسيا، والتي تقول الإحصاءات إن عدد المسلمين فيها لا يزيد عن بضعة آلاف من أصل
شن فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر هجوماً عنيفاً وقاسياً على المشككين في مكانة المسجد الأقصى بالقدس الشريف، واصفاً إياهم بأنهم " أبواق" للصهاينة مؤكداً أن كلامهم لا يستند إلى أي دليل.
إذا افترضنا أن إطعام المسلم المسكين يتكلف 2.2 دولاراً؛ فإن شجرة الكريسماس في إحدى الدول المسلمة كان يمكن توفيرها لإطعام خمسة ملايين مسكين.
فرنسا –في الوقت الحاضر- تعاني من تناقضات صارخة على الصعيدين السياسي والإعلامي، لكنها لا تستشعر هذا التناقض الذي أثار بعضاً من نخبتها المفكرة!
ليست زلات عابرة مثلما يصورها الخبثاء.. فهي مؤامرة مكتملة الأركان لتصبح الرذيلة سلوكاً "طبيعياً" مألوفاً !!
ثمة جدلية يمكن إدارة الحديث عنها طويلاً تتعلق بكون الإعلام هو المحرك للمتلقي أم هو نبضه الظاهر، أم هو هذا وذاك في آن؟
المفارقة الأنكى بكل مقياس موضوعي، رأيتُها لدى أقلام تدعي أنها مع الشعب السوري وأنها تؤيد ثورته! فأحد هؤلاء الدجالين يتهم همام حوت بالانتماء إلى جبهة النصرة –حتة واحدة على قول أشقائنا المصريين!
"فيجي كاشاكا" البالغة من العمر 83 عاماً، مناضلة من تتر القرم، يعدها التتر المسلمون هناك "أسطورة النضال التتري"، لم يتحمل جسدها الواهن العليل قسوة قوات الأمن الروسية التي تحتل شبه جزيرة القرم المسلمة..
الاضطرابات في باكستان حظيت باهتمام إعلامي معقول لاعتبارها حدثاً بارزاً يحمل طابعاً دينياً في بلد مسلم كبير لم يزل يئن من هشاشة الوضع السياسي في أعقاب
الملالي بقيادة خامنئي لا يضيعون وقتهم –تكفيهم إضاعة أموال الإيرانيين وغيرهم من رعاياها في مشروع الدم بالمنطقة-..
إن بلداً متنوع العقائد والقوميات والأفكار والثقافات كان يستحق حكماً يعلي من قيمة العدالة ويحارب الظلم ويحقق الأمن ويؤمن القيم والأرواح والأعراض والممتلكات، لم يكن أبداً يستحق تجربة مريرة كهذه
قبل ثلاثة أيام بالضبط،استخدم أرفع مسؤول دولي حقوقي صفارة إنذار شديدة الدويِّ،وأرفق بها بطاقة برتقالية في وجه الاتحاد الأوربي،حيث وصف السياسة الأوربية إزاء محنة المهاجرين بأنها سياسة غير إنسانية!!