نافذة ثقافية

منذر الأسعد
الكتاب شديد الخطورة، ويتجاوز في آثاره المدمرة دعوات الحمقى أو العملاء إلى التقريب المستحيل بين دين الإسلام الحنيف ودين الرافضة الإمامية الاثني عشرية-وبخاصة في صيغتها الصفوية الأشد حقداً وعداء للقرآن الكريم والسنة المطهرة والصحابة الكرام وأمهات المؤمنين الزاكيات الطاهرات-
منذر الأسعد
استغلت الولايات المتحدة الأمريكية ضربات 11سبتمبر(أيلول)2001م أبشع استغلال فاتخذت منها ذريعة لغزو بلدين إسلاميين هما العراق وأفغانستان. كما اتكأت عليها لتشويه صورة الإسلام والمسلمين في الغرب كله وفي أرجاء العالم، تحت ستار حربها القذرة المتسترة بما أطلقت عليه: مكافحة الإرهاب
منذر الأسعد
لعل التوفيق الرباني الذي كلل الكتاب، يتجلى في حرص المؤلف على إسقاط الثياب المستعارة عن تلك الأسماء، وهي ثياب العقل والعقلانية، بدءاً من تمييزه العقلانية الفطرية من العقلانية المؤدلجة التي لا يصح اعتبارها عقلانية عند التمحيص والتدقيق!!
منذر الأسعد
لقد انتقل العبث بمفهوم الاعتدال من دنيا السياسة إلى دائرة الدين، فقد كان التلاعب السياسي لتمرير خطط هدامة، ولقلب الحقائق، وتشويه الشرفاء، ونبز المقاومين، وتلميع المنبطحين والعملاء والجبناء وعديمي الإرادة..... أما العبث بالدين من خلال خلط الأوراق واللعب على الألفاظ وتحريف المفهومات عن مواضعها
منذر الأسعد
الكتاب وإن كان يتخذ من نتاج هذا الكتاب نموذجا لكشف أسلوب العبث والتخريب وتلغيم الحياة الفكرية، ونسف أي جسور للحوار الوطني البناء، إلا أنه لم يقصد الكاتب بشخصه، وإنما كرمز ونموذج فكري يمكن أن يقيس عليه القارئ لمعرفة أساليب أخرى، لعابثين آخرين، عسى أن تتمكن الأمة من محاصرة خطرهم، وتحجيم آثار تخريبهم في حياتنا الفكرية وحوارنا النهضوي..
د. عبد الرزاق عيد
إن إلغاء الحياة السياسية من خلال إلغاء الأحزاب السياسية، ولاحقاً النقابات والجمعيات والمنتديات هي دعوة صريحة وبرنامجية لإقامة الدولة الطائفية التي يحل فيها ميزان القوى الطائفي محل ميزان القوى السياسي، وبالتالي –يمكن القول- إن الطائفية السياسية التي يعيشها العراق اليوم –مثلاً- ليست نتاج الاحتلال وقيام الأحزاب الطائفية، بل هي نتاج النظام الشمولي البعثي الصدامي في العراق الذي ألغى الحياة السياسية والأحزاب السياسية
د. عبد الرزاق عيد
إن أهمية تشخيص الطائفية لا يكمن في إعلان المسكوت عنه السرطاني فحسب، بل إنه غدا مسؤولية وطنية وأخلاقية مع تحوّل سرطان الطائفية إلى سرطان عصبوي حاكم متسلّط على الدولة والمجتمع باسم قيادة البعث للدولة والمجتمع...!
د. عبد الرزاق عيد
هذا الكتاب شديد الأهمية بسبب صعوبة الحصول على معلومات عن المد الرافضي في سوريا، فإننا ننشر قراءة عبد الرزاق عيد له، مع أنه علماني متطرف، فما دام أمثاله يعترفون بخطورة الأخطبوط الرافضي هناك، فإن الأسف يتضاعف لصمت بعض العلماء والدعاة بل تشكيكهم في وجود خطة خبيثة لتشييع السوريين برعاية النظام نفسه!!
موقع المسلم
صدر حديثاً كتاب "الفضائيات الشيعية التبشيرية – دراسة وصفية مع تحليل محتوى قناة الكوثر الإيرانية"، للباحث والكاتب الأستاذ الهيثم زعفان، عن مركز التنوير للدراسات الإنسانية في القاهرة، وهو كتاب من القطع الكبير في 237 صفحة، الطبعة الأولى 2010.
منذر الأسعد
تنبع أهمية هذا الكتاب من رصده الدقيق والموثق للتحركات التي تقوم بها إيران في نطاق الخطة الصفوية الخمسينية الجهنمية التي تهدد كثيراً من البلاد الإسلامية، وإن كان المؤلف قد آثر اختيار البحرين نموذجاً لانعكاسات هذه المؤامرة الرهيبة، لأسباب لا تخفى على كل من لديه إلمام مقبول بأطماع الصفويين القديمة/الجديدة بالبحرين أكثر..
منذر الأسعد
بعد المرور بنشأة حزب الله وتطوره، برعاية إيرانية سورية مشتركة، يقف الكتاب عند شخصية الأمين العام الحالي حسن نصر الله فيفصل في تاريخه الطائفي ومراحل تكوينه وإعداده.. لكن الحزب الذي يملأ الدنيا صراخاً عن عداوته المزعومة لليهود، يفضح نفسه بافتخار رئيس كتلته النيابية بالبرلمان اللبناني محمد رعد بمنع عمليات فلسطينية ضد "إسرائيل" انطلاقاً من مناطق سيطرة الحزب في الجنوب اللبناني
جلال الشايب
لا شك أن لهذه الحركة أجندة سياسية غاية أهدافها تغريب المرأة السعودية، فهي الأم والبنت والأخت والزوجة، وفي إفسادها إفساد المجتمع، فوضعوا لذلك الأهداف، متمثلة في خلع الحجاب، والمناداة بالاختلاط بين الجنسين في المحافل العامة والخاصة، وإزالة قوامة الرجل على المرأة، ثم عمل المرأة في المجالات كافة، ثم حددوا السبل لتنفيذ خطتهم، وكان من أهمها الإعلام بوسائله المختلفة، في نشر التغريب والترويج لثقافته
عبد الباقي خليفة
الإسلام يثبت أن قوانينه الاجتماعية، ومبادئه الاقتصادية، وهديه في السياسة قادرة على العطاء الفذ وجاهزة لدحض أباطيل البشر، مما يجعله القيمة الحضارية لما بعد الحداثة في الغرب والشرق على حد سواء. والإسلام ليس ضد الحوار ومناقشة قيمه، وليس ضد العقلانية بمفهومها اللغوي غير الإيديولوجي أو بالأحرى الديماغوجي
عبد الباقي خليفة
إن الإسلام لا يتعارض مع إقامة مجتمع حديث من خصائصه قيام العلم والمعرفة على التجربة الحسية والوقائع المادية الملموسة، وظهور أنظمة اقتصادية بديلة للرأسمالية المتوحشة، تحقق القدر الكافي من العدالة، وإيجاد أنماط إنتاج مستجدة فحسب، بل إنه يدعو إلى ذلك ويحض عليه باعتباره من لوازم عمارة الأرض
عبد الباقي خليفة
إن علاقتنا مع التراث ومع الحداثة وما بعد الحداثة في الغرب، يجب أن تكون حصيلة دراسات نقدية، تهدف للاستفادة دون نكوص أو ذوبان أو تماهٍ. ومن خلال مراجعة التراث، ونقد الحداثة، وبالنقد فقط يمكننا أن نضيف شيئاً ليس لنا فحسب بل للعالم، مساهمة في التحديث الحقيقي، ويجب أن تكون علاقتنا بكل من الماضي والحداثة الغربية علاقة إبداع لا تكرار وتقليد
عبد الباقي خليفة
فالفوضى الأخلاقية هدفها تهيئة المجتمع لإعادة التشكيل كما لو كان صلصالاً، وليس لديه قيمٌ عليا لا يمكن للأغلبية أن تتعداها مهما بلغ الفرد من تهتك أخلاقي وخروج على الضمير الجمعي للأمة. فحتى الجماعات الصغيرة المنحدرة أخلاقياً والخارجة على ثوابت أمتها، تدرك أن هناك قيماً عليا، وأنها مخطئة في تجاوزها، وإذا ما شرعنت عملها باسم (الحرية) فترة فإنها ما تلبث أن تدرك أنها كانت على خطأ كبير
عبد الباقي خليفة
إن الحداثيين ليسوا سوى أحد الانعكاسات السلبية للاحتلال الغربي لديار المسلمين، وهيمنة الثقافة الغربية على ديارنا في فترة الاحتلال غير المباشر الذي ترزح تحته الكثير من بلادنا الإسلامية. ولذلك لم يصدر عن أي حداثي - كبيراً كان أم صغيراً - أي دعوة للتحرر من الهيمنة الغربية، وفي أي شكل من أشكالها
عبد الباقي خليفة
لقد مثّل كل من المصطلحين "التقدمية" و"الحداثة" إرهاباً فكرياً في كثير من البلاد الإسلامية وتحول في بعض البلدان مثل تونس إلى إرهاب سلطوي فظيع، فباسم هذا المصطلح أُلغيت الأوقاف، وعُطلت أحكام الإسلام، مثل الصوم، وتمت السيطرة على المساجد، وحوربت المظاهر الإسلامية وفي مقدمتها الحجاب، وتم تقليد الغرب في كل شيء ما عدا الحداثة الحقيقية المتمثلة في الحريات السياسية، والتنمية الاقتصادية، والصناعات المتقدمة
عبد الباقي خليفة
يرى الكاتب أنه لا يوجد اهتمام كافٍ حتى من قبل المسؤولين الذين ينتمون عرقياً وثقافياً للضحايا، ويتهم الجهات الدولية بأنها لم تبذل ما فيه الكفاية لإعادة المهجرين إلى ديارهم، من خلال توفير مستلزمات الحياة، المفقودة حالياً. كما يتهم الصرب بالمحافظة على نتائج الإبادة من خلال، إقفار المناطق التي كانت عامرة وجعل الحياة فيها مستحيلة. إلى جانب غض الطرف عن الجرائم التي ترتكبها بعض المنظمات الصربية، كمنظمة التشتينيك التي أعيد بناؤها تحت سمع وبصر الجهات الدولية رغم صفتها الإرهابية، ولم يحرك الغرب ساكناً
ياسمينة صالح
إن كتاب "الحرب الإعلامية الإسرائيلية الجديدة" يثير الكثير من النقاط حول الدور الخبيث للإعلام الصهيوني، وكيف أنه يعتمد على مبدأ "اكذب حتى يصدقوك" والذي بكل أسف (كما يقول الكاتب) انحازت إليه دوائر إعلامية غربية كثيرة صدقت الخبث الصهيوني القائل إنه يدافع عن نفسه من "الإرهاب"