لا يخفى على كل منصف أننا في زمان تيسرت فيه الشهوات والشبهات بما لم تتيسر فيه من قبل، فالفضائيات والإنترنت وغيرها من القنوات التقنية أفسحت الميدان لكل من هب ودب لأن ينشر سمومه ويبث انحرافاته السلوكية والفكرية، إضافة إلى ذلك هذا التيار الجارف من المادية الذي يعلي المحسوس والمشاهد على المغيب، ويقدس اللذة على حساب