بيوت مطمئنة

أميمة الجابر
هذا نداء للآباء بتقوى الله تعالى في أبنائهم وعدم التشديد في اختيار زوج البنت ، وإلا فهم يدمرون مستقبل حياة أبنائهم وهم لا يشعرون , وليتذكر كل أب قول النبي صلى الله عليه وسلم "إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله , فقيل له كيف يستعمله يارسول الله , قال : يوفقه لعمل صالح قبل الموت " رواه احمد و الترمذي
د. خالد رُوشه
بيوتنا المؤمنة سكننا وموئلنا بعد التعب والنصب والكد والجهد ، وراحتنا بعد مشقة الحياة ومكابدة همومها ، محضن التربية القويمة ، ومنطلق الاسر الناجحة الصالحة ،
أميمة الجابر
نعم إذا أردنا أن ننشىء أبناء أصحاء - يتمتعون بالنفسية السوية وقدر عال من الاتزان النفسي والتكيف مع إبعادهم عن الصراعات الداخلية التي تمزق الذات , ونسعى بهم لتحقيق سلام اجتماعي مع الآخرين دون الاصطدام بالقوانين واللوائح الاجتماعية - فعلينا أن نبدأ بالوالدين , فهم الأساس لتقديم الأساليب الصحيحة التي من خلالها تنعكس على أبنائهم المفاهيم أمنا داخليا وسلاما خارجيا , لذلك على الوالدين الانتباه إلى عده أمور :
د. خالد رُوشه
لا أبالغ إذا قلت لكم إن نصف المشكلات الاسرية بين الابناء وآبائهم – في مرحلة نهايات الصبا وبدايات الشباب - قد تحل إذا نجح الآباء في أن يكونوا أصدقاء لأبنائهم , وأن نصف معاناة الابناء التربوية ستنتهي إذا نجحت تلك الصداقة بين الاب وابنه , وأن نصف القلق المكنون داخل نفوس الآباء وعدم الثقة الموجود في قلوب كثير منهم سيذهب ويتلاشى .
د. خالد رُوشه
في الاخير يجب ان ندرك ان بناء الصداقة لا يتكون في مرة او اثنتين من تطبيق لتلك الخطوات , فليس الأمر تجربة معملية , إنما هي علاقة اجتماعية نفسية , تتغير بالتراكم الإيجابي . ولست في حاجة أن نذكرك ايها القارىء الكريم أن التوفيق الإلهي , والدعاء الدائم , وتحري الحلال في مأكلك وكسبك , واستشارة الخبراء ,علامات مضيئة في طريقك نحو تربية ناجحة لولدك
د. خالد رُوشه
إنه وفاء مؤقت .. ناقص ..لا يليق مع قيمة الأم ولا مكانتها ولا عطائها .. وفاء يبدأ بأغنيتين ودمعتين ، ثم ينتهي في ساعتين ... ويعود الإهمال والغفلة والعقوق من جديد ليبدأ مسيرته ككل عام ..
أميمة الجابر
فبالكلمة الطيبة و الابتسامة الرقيقة و احتواء كل منهما الآخر و الإيثار فيما بينهم و التخلق بالحلم و الصبر و عدم تصلب كل منهما لرأيه و مبادرة التسامح و العفو و الصفح , و مشاركة الأفراد بعضهم في الأفراح و الأحزان , كل هذه الأمور قد تبنى جسورا من الحنان يسير ون عليها تصل بهم إلي بر الأمان .
د. خالد رُوشه
إن لحظات الدعاء التي تقضيها بين يدي ربك تدعو فيها لولدك أن يهديه الله ويرزقه الصلاح والفلاح ويحبب إليه الإيمان لهي من أهم اللحظات في حياتك والتي ستجني ثمارها عما قريب ولا تنسني من صالح دعائك ايها الاب الكريم
أميمة الجابر
وليعلم هؤلاء الأبناء الجاحدون أن دار المسنين هذه ستظل باقية في انتظارهم ، ليزجهم أولادهم فيها مهما طال الوقت ، فإذا زرعوا الشوك لن يحصدوا إلا الشوك ، وإذا أحسنوا سيحصدون جزاء الإحسان إحسانا ..
أميمة الجابر
فالهدف إذن أن نساعد أبناءنا لينموا نموا سليما ويتربوا تربية سليمة مستقيمة إيجابية نافعة , و فى نفس الوقت نبنى فيهم شخصية قادرة أن تتبوأ مكانها في المجتمع , فتربية سليمة و رعاية كاملة تخلق جيلا صالحا واعيا , و مستقبلا أفضل لأبنائنا .
فهد بن يحيى العماري
بيوتنا الصالحة نبع الخير، ومستقر النفس، ومستراح البال، نتاج الهدى الذي شرعه ديننا السماوي الحنيف، وثمرة الصراط السوي الذي وصفه لنا نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم، أمراً ونهياً، وتوجيهاً، وتقويماً
د. خالد رُوشه
ويتصف العدواني بكثرة الجدل وعدم القدرة على تهدئة الحوار ، مع سرعة الاستفزاز وصعوبة السيطرة على الانفعال ، مع الصراحة الزائدة، فقد يصرح لأصدقائه بالكره لمجرد موقف.
أميمة الجابر
صلة الأرحام عبودية كريمة بها يزيد الرزق , و يبارك الله فى العمر , أوصانا بها النبى صلي الله عليه و سلم , ولا يوجد رحم أقرب من الاخوة بعضهم البعض ، فلنحيي الذكرى العاطرة للراحلين الأحباب .
د. عامر الهوشان
فقد نشرت صحيفة الرياض السعوديه تحت عنوان (صراع حاد بين أخوين) قصة تنافس "حيزان الفهيدي" الرجل المسن من الاسياح "قرية في منطقة القصيم بالسعوديه" الذي بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته , لأنه خسر قضية رعايته لوالدته العجوز بعد حكم القاضي لأخيه برعايتها لأنه أقدر منه على ذلك !!
د. خالد رُوشه
واغفري لي قصر قامتي تجاه عطائك العالي السامق الرفيع , واقبلي مني حبا يملأ قلبي ووفاء تشفه روحي , ورجاء ترتعد به جوانحي ..
د. عامر الهوشان
على أنه بالرغم من الاعتراف بأن حب التملك طبع فطري في النفس البشرية , إلا أن هذا الطبع يمكن تربيته وضبطه بضوابط أوامر ديننا الحنيف ونواهيه بما يتعلق بكسب المال واقتنائه , وهي مهمة الوالدين التي ينبغي أن يبدؤوا بها مع ولدهم منذ الصغر , ولا ينتظروا وقوع ولدهم في مطب أخذ ما ليس له مرارا وتكرارا ليبدوؤا العلاج بعد ذلك بحجة أنه ما يزال صغيرا
أميمة الجابر
إن المشكلة التي داخل نفوس هؤلاء هي آفة الظهور برداء متصنع كمثل بعض الكائنات التي تغير لون جلدها بلون البيئة التي تعيش فيها تماهيا معها وتشبها بها ..! على جانب آخر فإن لهذه الشكوى وجه آخر ، فبعض الآباء قد يكون في ضائقة مالية ويفضل عدم اخطار أبنائه بها ، متحملا كل الضغوط النفسية وحده , مما يؤثر على حال الأسرة بأكملها وحاله الشخصي ..
د. خالد رُوشه
إنك في حاجة ماسة ايها المؤمن للقرب من ربك سبحانه ولدعائه ورجائه أن ييسر عليك برهما وأن يعينك على ذلك البر ليكون على أفضل وجه وأكمله , وهو سبحانه يعين على الصالحات وييسرها " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ".
د. خالد رُوشه
فكثير من المربين يسحق شخصية المتربي رجاء أن يبني في داخله الشخصية التي يريدها منه , وفي غالب الأحيان فإنه يفشل في تكوين شخصية أخرى , لأنه يكون قد تسبب في مرض مزمن للمتربي هو مرض فقدان الثقة !
أميمة الجابر
إن دور زوجة الأب يمكن أن يصير سخطا وألما ، وشقاء وشرا مع الابناء ، وندما وحسرة عند الاب ، وسوء سيرة عند الناس ، أعاذ الله من ذلك كل الطيبين .. كما يمكن أن يكون روحا وريحانا في بيتها الجديد ، ودواء وشفاء لصدور الأبناء المكسورة قلوبهم ، ومودة ورحمة مع زوجها الجديد ، وذكرا حسنا وسيرة كريمة عند الناس أجمعين ..
أميمة الجابر
كثير من الفتيات يرتبن حياتهن على اعتبار وجود مرحلة اساسية في حياتهن هي مرحلة الزواج، ومن ثم يعشن شغفا ولهفا لهذه التجربة الجديدة عليهن، فيحلمن بزوج ..
أميمة الجابر
كذلك فهناك أمور مشتركة من كلاهما غيرت صورة الزواج من الصورة الوردية التى كان يحلمان بتحقيقها إلي صورة أرض جدباء لا فائدة منها لكل من يعيش عليها , ومن هذه الأمور المشتركة : عدم الثقة بينهما و دخول الشك أو الغيرة الزائدة من أحد الطرفين أو افتقاد المودة و الرحمة او غياب خلق الرفق بينهما الذى ما كان في شيء إلا زانه .
أميمة الجابر
إن لنا دورا مهما في تقويم هذه الظواهر السلبية , ودورا في تربية بناتنا على توقير حجابهن واحترامه , والالتزام بالآداب الإسلامية الراقية في كل مكان . علينا بناء الإيمان في قلوبهن , وتقويم معانيه في أنفسهن , وترسيخ صفة الحياء في عقولهن , وتعويد جوارحهن السلوك القويم .
د. عامر الهوشان
لا حل لهذه الظاهرة إلا بتضافر جهود مصادر التربية ومنابعها الأصيلة في البيت والمسجد والمدرسة نحو المعالجة بالتوجيه والتعليم والإرشاد , وإذا كان للمدرسة والمسجد أثر كبير في تصحيح ما سبق من أخطاء وتجاوزات , فإن دور البيت يبقى الأهم و الأكبر وصاحب المسؤولية الأعظم .
أميمة الجابر
إننا يجب أن نبث في نفوسنا ونفوس أزواجنا وابنائنا قيم المراقبة الإيمانية , والإيمان باليوم الآخر إذ نحن قادمون لا محالة أمام رب لايعزب عنه مثقال ذرة , فيواجهنا بما قدمنا , وتشهد علينا جوارحنا , والسنتنا بما كذبت .. فليس لنا إلا التوبة والأوبة إلى الله سبحانه وإلى بداية صفحة جديدة مع الله سبحانه , صفحة صدق نظيفة من الشوائب , كي نقدمها بايماننا , عسى ربنا أن يرحمنا ويصلح متقلبنا ومثوانا .