بيوت مطمئنة

أميمة الجابر
وحذرنا من التأفف في وجهكما أو الإساءة لكما بالقول أو الفعل , وأمرنا بالسمع والطاعة لكما , فاعذرونا إن كنا غفلنا أو أهملنا , وسامحونا إن كنا تعدينا أو تطاولنا , فربما غرتنا منكم المسامحة , وربما اعتمدنا على قلوبكم النقية , وثقتنا أنكم لن تحملوا منا حزنا أو ألما .. وأنتم ولاشك أهل لتلك الثقة ..
أميمة الجابر
ولتعلم الزوجة أن التبسم صدقة صالحة , وأنها تستطيع التصدق كل يوم بمئات الحسنات من البسمات , ولتعلم أن الصدقة على ذي القربى صدقة وصلة كما في الحديث , فتبسمي فإن الابتسام جميل
د. خالد رُوشه
إن التربية يجب أن تبدأ من الصغر جدا , وبناء القيم يجب أن يبث في قلوب الابناء وعقولهم منذ بداية النشأة , وأنه قد أخطأ ابتداء لما ترك ابنه حتى عمر الصبا بغير اهتمام بمنهجية التربية . ولأنه أخطأ فيجب عليه أن يتحمل , ويعالج , ويصلح , ويصبر , ويعالج بالرفق والنصح , والحوار , والإقناع , والحب , ويجعل الحزم عند الأخطاء الكبيرة , ويوظفه توظيفا إيجابيا بعلم وفهم واستطلاع لآراء الخبراء .
أميمة الجابر
وعندما يشاركها في اتخاذ القرارات الخاصة بالأسرة ويحترم رأيها ويحترمها أمام أولادها , ويطلب من أولاده احترام أمهم , وتفرح عندما تجد منه الوفاء وعدم إطلاق النظر , فإطلاق النظر من أكثر ما يؤلم مشاعر الزوجة , خصوصا هؤلاء الذين ينبهرون ببريق السموم من النساء المتبرجات , فيشعل فتيل الغضب بداخلها , ويقلل معاني الوفاء .
أميمة الجابر
واحذر أيها الزوج بعد غضبك أن تنسى ثقافة الاعتذار فإن في الاعتذار رجوعا للحق , وقد يداوي الجراح , ويخفف من حده المشكلة , ولا تنسى الصفح والعفو والتسامح بعد الغضب , وإياك والظلم في اتخاذ القرارات عند الغضب , ولا تنس قول الله تعالى " واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون " البقرة 281
أميمة الجابر
إذا كان رمضان هو شهر اطعام الطعام فإن ما تعانيه المرأة بعد هذه الولائم جلوس النساء وكثرة القيل والقال وسيرة الناس , فلابد أن ينتبهن أن الزيارة لابد أن تكون مليئة بالطاعات والاجتماع للصلاة وقراءة القرآن فرمضان أيامه معدودة ودقائقه غالية .
د. خالد رُوشه
مقصودنا هنا , ان نستغل أجواء رمضان في تعليم أبنائنا أن الارتباط الحقيقي ينبغي أن يكون بالمنهج الإيماني لا بالاشخاص ولا بالأجواء , وأننا نعبد الله سبحانه وتعالى إذ إننا مسئولون أمامه سبحانه وتعالى , ومحاسبون , وهذا الحساب هو حساب فردي .
أميمة الجابر
الحب حقيقة يبحث عنها الكثير من الأزواج , رغم أنه في غالب الأحيان موجود داخلهم , وقائم بين اعينهم , محسوس بحواسهم .إنه ليس وردة نقطفها في لحظة , ثم نلقيها بعدما يذهب عنا عبيرها , إنما هو بستان ملىء بالورود , إذا ذهبت واحدة , فإن ما حولها يعطيها عبيرها , ويلفها بسحرها وجمالها
أميمة الجابر
ولتعلم الأم أنها ستعطي كل يوم في حياتها درسا عمليا من سلوكياتها , مؤثرا في نفسية ابنتها وراسخا في عقلها وقلبها , ولتنتبه أن العلاقة القائمة على الحب بين الابوين وأبنائهم خاصة للبنات فهي ضرورية لتربية مستقيمة .
د. عامر الهوشان
لا بد من التأكيد على ضرورة الاستمرار في طرق هذا الموضوع الخطير على الدوام من قبل الدعاة والمربين , نظرا لكون الحاجة إليه تتفاقم في مثل هذه الأيام , وتزداد معها بالمقابل حاجة الشباب المغترب لمن يساعده في السيطرة شهواته وضبطها بضوابط الإسلام , والتغلب على نفسه الأمارة بالسوء وشيطانه .
د. عامر الهوشان
لا أظن أن هناك طفلا أو صبيا يمكن أن يشوش على المصلين أو يسيء الأدب في المسجد إن تم التدرج معه بما سبق من خطوات وغيرها مما يجب أن يتعلمه الصبيان قبل أن يرتادوا بيوت الله , فالحقيقة المرة تؤكد أن تشويش بعضهم على المصلين , وعدم مراعاتهم لآداب المسجد , سببها في الحقيقة والواقع إهمال أولياء أمورهم في تربتهم على آداب المسجد قبل أن يرسلوهم إلى بيوت الله
أميمة الجابر
وأكرر ههنا أن النصح العملي أيضا قد يكون أهم من النصح القولي , فعن طريق تطبيق تلك المعاني السامية في علاقة الوالدين برحمهما وإخوتهما , وكذا الصلة والتواصل بين الوالدين ورحمهم وإخوانهم ثم مصاحبة الأبناء معهم في تلك الصلات والزيارات , يمكننا تقديم قدوة عملية واضحة , فإنك إذا ذرعت , سعدت وقت الحصاد ..
د. خالد رُوشه
الإيمان باليوم الآخر فارق أصيل في تربية أبنائنا بين أن نربيهم على أن يعيشوا ماديين بائسين أو أن يعيشوا مؤمنين راقيين .. فالمؤمنون بالآخرة لايرون الحياة شهوات وزينة , بل يرونها مزرعة ليوم آخر سيحاسبون فيه على ما قدموا .
أميمة الجابر
إنها في هذا الوقت تحتاج إلى رعاية ومودة وتقديربشكا مضاعف , وللأسف فإن الكثيرات يفتقدن ذلك حتى في ساعات الإرهاق والمرض والتعب ! هذا ولاشك يؤدي لجفاف العلاقة بين الزوجين في هذه الفترة , فتقل بينهما الحوارات والكلمات الطيبة , وتتباعد المسافات , فيظهر الفتور والملل بينهما , ويشعر كل طرف تجاه الآخر بالإحباط .
حميد بن خبيش
يستند كل أسلوب تربوي إلى رؤية تحركه وتوجهه,وبالنظر إلى التأثير العميق الذي تمارسه الأسرة على التكوين النفسي و الاجتماعي لشخصية الطفل فإن الأساليب المتبعة في تنشئته ملزمة باستحضار التوازن بين مرجعيته الإسلامية الصائنة لهويته وانتمائه وقيمه, وبين استلهام طرائق وأفكار صالحة لأن تُترجم إلى سلوك إيجابي ومثمر في حياته اليومية.ومصروف الجيب أداة تربوية وتثقيفية ينبغي أن تؤهل الطفل لتحمل المسؤولية واتخاذ القرار لا أن تكون مدخلا للسلبية و الخضوع للغرائز و اللذات العاجلة.
د. خالد رُوشه
الإسلام لم يقدم لنا الرفق كخلق إنساني إيماني متميز فحسب , بل قدمه كطريقة تناول في الحياة بأكملها , وانظر إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم :" ماكان الرفق في شىء إلا زانه وما نزع عن شىء إلا شانه " , فهو يعمم استخدام الرفق وطرائق الترفق
د. خالد رُوشه
فكل والد أو مرب يخترع لنفسه طريقة تربوية بحسب هواه وبحسب ما يرى ويستحسن , فترى هذا يستخدم منهاجا قاسيا غليظا , وآخر يعتمد الطرائق اللينة الرقيقة , وثالث يعتمد طريقة ترك الحبل على غاربه , وغيرها بل إن البعض يستحسن أن يربي ابناءه كما رباه أبوه , فيقلدهم تقليدا , وإذا سئل عن دليله..
د. خالد رُوشه
كذلك فالتربية المنهجية على التعظيم للحرمات مع التحذير من الاستهانة بها , مع اختيار المناهج التي يصب مفهومها في ذلك , ويرجى ههنا أن تكون المناهج تطبيقية مع الواقع , ومماسة له , وواصفة طرائق التعامل معه , مع تحذيرها من طرق الانحراف وسبله .
د. خالد رُوشه
هناك جانب آخر هام في مجال الدعم النفسي للأبناء خصوصا في مرحلة المراهقة , وهو ما يتعلق بالمال وإنفاقه , فيجب ألا يشعر الابن ببخل ابيه عليه في الإنفاق , بل يشعره بحبه أثناء عطائه , وإن كان الاب فقيرا ايضا فعليه أن يفهمه أنه يبذل جهده لأجل سعادته
الهيثم زعفان
الأم يقع عليها دور كبير في تكريس الهوية الإسلامية في نفوس الأبناء، فشتان بين أم تقضي وقتها لهواً وترفاً بين التلفاز بمسلسلاته وأفلامه والجوال والنت بغيبتهما ونميمتهما
د. خالد رُوشه
وأكثرهن شرا وسوء تلك التي لا تهتم عندما يذكر الله سبحانه , ولا تهتم أن تُذكر أهلها بالله سبحانه , ولا تستوحش من بعدها عن ذكره عز وجل , ولا تبالي عندما يغيب الذكر عن بيتها .. أكثر النساء بغضا تلكم التي تدمن ادعاء المرض , فلطالما تشتكي من كونها مريضة , وحتى عندما تعترف بصحتها في بعض الأحيان تتذكر ايام المرض , وما بقي منه !
د. صفية الودغيري
ولن تصنع التغيير .. ووجودُك مقيد بمظاهر الحياة المادية والغربية التي انحرفت بك عن سُلوكِ طريق العلم الحق، حتى أسَرَك إغراءُ المدنية المزيفة وترَفُ المظاهر العصرية.. وأَقْبَلتَ على المادِّيات حتى أَغْرقَتْك في الأَخْذِ بالإباحة المطلقة للمتع والملذَّات، فصرفَتْك عن أداء الحقوق والواجبات ..
د. خالد رُوشه
وحديثنا يطول حول هذا الموضوع لكن في الأخير دعنى الفتك أن الانفراد بالنفس ودعاء الرب العظيم الكريم الرحيم أن يفرج الأزمة ويزيل الغمة سبيل يسبق كل ما سبق وذكرنا , كما أن أوامر الشريعة الغراء من إحسان الظن بالآخر والرفق في معاملته واختيار حسن الحديث معه والصبر عليه هي مفاتيح اساسية لمنع الشيطان من ولوج باب منازلنا المؤمنة ..
حميد بن خبيش
إن استعراض تصرفات النبي صلى الله عليه و سلم في عالم الطفولة يكشف الهوة المؤلمة التي خلفها انفصال الفكرة عن السلوك,واحتكام مجتمعاتنا في صوغ سياساتها التعليمية إلى منظومة