فضاء الرأي
الذي نريد أن نستخرجه من هذا المعلومات أن الوضع الذي تعيشه الآن مصر هو عمل مخطط ومرتب له بشكل دقيق جداً؛ ومستهدف فيه إفشال عبور تلك المرحلة الحرجة من عُمر مصر ولا تريد الدولة العميقة أن تخرج كفة السيطرة من يدها فهي تقوم بكل ما في وسعها لزعزعة الأوضاع
بكل هدوء وبرودة أعصاب، قدم مراسل قناة «الجزيرة» في مدينة حلب صورة واضحة ومباشرة وحية عن الوضع في قلب المدينة وأطرافها، بعد ساعات فقط من هذيان وزير الخارجية السوري خلال مؤتمره الصحافي في طهران يوم الاثنين الماضي، الذي ادعى فيه أن الثوار قد اندحروا...
أصبح موضوع الديموقراطية في سورية واحداً من القضايا المسكوتِ عنها، على اعتبار أنه من المسلَّمات التي لا خلاف عليها في الظاهر. لكن هذا الإشكال، بحكم الواقع وبسبب ارتباطاته بمستلزمات داخلية ومتطلبات خارجية، تتزايد أهميته يومياً، ويحمل مخاطر جمة..
منذ تولِّي النظام النصيري للحكم في سوريا بدأ الحكم بأسلوب طائفي أي عقائدي، وبدأ باستهداف أهل السنة في سوريا بالدرجة الأولى، واستهداف الطوائف الأخرى بدرجة أقل.
كنت أتأمَّل مبتهجاً وجوه النّاس في هذه الليالي الرمضانية، فأجد صفوفاً قد انتظمت قُبيل أذان العشاء، فيها أعداد كثيرة لا توحي مظاهر أصحابها -اجتماعياً- بالتدين، لولا وجودهم في المسجد ينتظرون صلاة العشاء ثم التراويح!
لا تجعلوا اليوم الأول من الشهر يومًا عاديًّا؛ فقُوموا بتهنِئة أقاربكم، ودعوا الأولاد يشاركونكم الاتِّصال، وأشِيعوا التعاون بينكم جميعًا
خلق الله تعالى الثقلين لعبادته وحده لا شريك له ، وأوجب عليهم تقواه والاشتغال بطاعته ، كما قال تعالى : { وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ } ) الذاريات: (56 ، وقال سبحانه : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُم لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
فرض الله عزَّ وجلَّ صيامَ رمضان لتحقيق التقوى وتحصيلها، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]، قال الشيخ محمد رشيد رضا - رحمه الله: {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}، هذا تعليل لكتابة الصيام ببيان فائدته الكبرى، وحكمته العليا، وهو أن يعدَّ نفس الصائم لتقوى الله بترك شهواته الطبيعية المباحة الميسورة، امتثالاً لأمره واحتساباً للأجر عنده...»
تحدد هذه الدراسة للباحث الأستاذ على حسين باكير الإطار الذي يحدد السياسة التركية تجاه الملف السوري، وخيارات وحدود الدور التركي بالنسبة للأزمة السورية ضمن المعطيات المحلية والإقلمية والدولية، خاصة بعد احتدام العلاقة عقب إسقاط نظام بشار الأسد لطائرة تركية في يونيو الماضي، فماذا ستصنع تركيا وما مفهومها للثورة السورية وحساباتها تجاه مسألة التدخل الخارجي ضد نظام بشار الأسد، الذي أنهك داخلياً بشكل واضح مع توالي الانشقاقات وزخم الثورة المستمرة للشعب السوري.
كان الشيخ الشعراوى - رحمه الله - يوصى كل تلاميذه قائلاً: «باب الانكسار لله ليست عليه زحمة.. فادخلوا على الله من هذا الباب.. فهو أعظم أبواب الدخول على الله».
هذا ليس تشكيكا فى المحكمة الدستورية المصرية ولا تشكيكا فى المجلس العسكرى، ولكنها تساؤلات أظن أنها تحتاج لإجابات لا أعرف من يجيبنى عنها؟!
أنا المُطلَّقة , أنا المُعلَّقة , أنا الأرملة , أنا الفقيرة , أنا المُعنَّفة , أنا المريضة , أنا المُسنّة , أنا المُعاقة , أنا اليتيمة ...
من المصطلحات المألوفة في تراثنا الإسلامي، مصطلح: "السياسة الشرعية"، ذلك المصطلح الذي كان يعبّر عنه قبل ظهوره بالأحكام السلطانية، ثم جاء بديلاً شرعياً تصحيحياً لمصطلح تاريخي غير شرعي، هو مصطلح "السياسة" الذي يرد في سياق تعليل المستبدّين الظلمة وأعوانهم، لظلمهم الذي كانوا يمارسونه خارج إطار الشرعيّة بالطبع .
لا أدرى أين كانت المفاجأة فى قرار «الرئيس» بإلغاء قرار «القائم بأعمال الرئيس» والخاص بحل البرلمان. خصوصا أن الرجل كان واضحا منذ اليوم الأول وفى خطابه «الرسمى» أمام كل رموز الدولة، رسميين، وشعبيين، وعسكريين أن «المجالسَ المنتخبة ستعود». كما أن الترتيب «البروتوكولى» لمقاعد الصف الأول يومَها كان دالًا، وتسهل قراءته. ولكنه الضجيجُ والصخب
اعتبر أحد الدبلوماسيين أن إسقاط الطائرة التركية كان بمنزلة تحذير لحلف الأطلسي: «سورية لا تشبه ليبيا وأي محاولة لفرض حظر جوي على سورية سيقابلها واحد من أقوى الدفاعات الجوية في العالم وسيدفع أي طرف مهاجم ثمناً باهظاً».
وقد ردَّ كثير من العلماء المعاصرين -من مختلف أنحاء العالم الإسلامي- على هذا التفسير المنحرف منذ تصدير المستشرقين له إلى عالمنا الإسلامي وإلى اليوم.
غمرنا ارتياح كبير بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية لأننا شعرنا بقدرتنا على مقاومة التزوير وعلى إسقاط مرشح الدولة ، انه الارتياح النابع عن الشعور بالثقة بالنفس ، والثقة فى الثورة وفى الثوار وفى الشعب ، والثقة فى مقدرتنا على تحقيق النصر رغم كل الانتكاسات والتحديات التى شهدناها منذ الثورة .
للديمقراطية - كما هو معلوم - أدبيات ومبادئ يطلقون عليها (قيم الديمقراطية) مثل: حكم الشعب للشعب وبالشعب، وسيادة الأغلبية - مرجعية القانون - إطلاق الحريات - المساواة - والعدالة. كما أن لها وسائل وأدوات يطلقون عليها (آليات الديمقراطية) مثل: الانتخابات - التعددية الحزبية - تداول السلطة - المجتمع المدني.
كأن المجلس العسكري أخطأ في العنوان حين أراد أن يستفيد من الخبرة التركية. إذ بدلا من أن يعتبر أعضاؤه مما فعله الطيب أردوغان فإنهم استلهموا تجربة كمال أتاتورك، فأعرضوا عن سكة السلامة وطرقوا أبواب سكة الندامة.
ما أشبه الليلة بالبارحة.. فما يحدث في مصر اليوم يشبه إلى حد كبير ما حدث في الجزائر قبل 20 عاما عندما اكتسحت الجبهة الإسلامية للإنقاذ الانتخابات التشريعية التي جرت أواخر عام 1991.