متابعات

جلال الشايب
لا شك أن لهذه الحركة أجندة سياسية غاية أهدافها تغريب المرأة السعودية، فهي الأم والبنت والأخت والزوجة، وفي إفسادها إفساد المجتمع، فوضعوا لذلك الأهداف، متمثلة في خلع الحجاب، والمناداة بالاختلاط بين الجنسين في المحافل العامة والخاصة، وإزالة قوامة الرجل على المرأة، ثم عمل المرأة في المجالات كافة، ثم حددوا السبل لتنفيذ خطتهم، وكان من أهمها الإعلام بوسائله المختلفة، في نشر التغريب والترويج لثقافته
منذر الأسعد
إنها حلقة غريبة جرى فيها استبعاد الرأي الآخر، وهو ركن ركين في شعار الجزيرة التي تؤكد دائماً أنها منبر الرأي والرأي الآخر. فالحلقة موجهة وتكاد تصبح إعلاناً مدفوع الأجر للجهة المناوئة للمحكمة الخاصة بمقتل الحريري ورفاقه
عبد الباقي خليفة
الإسلام يثبت أن قوانينه الاجتماعية، ومبادئه الاقتصادية، وهديه في السياسة قادرة على العطاء الفذ وجاهزة لدحض أباطيل البشر، مما يجعله القيمة الحضارية لما بعد الحداثة في الغرب والشرق على حد سواء. والإسلام ليس ضد الحوار ومناقشة قيمه، وليس ضد العقلانية بمفهومها اللغوي غير الإيديولوجي أو بالأحرى الديماغوجي
المسلم - خاص
لم يأت تفکير نظام ولاية الفقيه بدول الخليج اعتباطا أو لمجرد الصدفة، وإنما لکون هذه المنطقة تعتبر شريانا حيويا للعالم مثلما يمکن اعتبارها قلب ورئة الوطن العربي، وأن السيطرة عليها أو التحکم بها من جانب أو جوانب محددة، يمکن أن يعطي للنظام الإيراني قاعدة أساسية وليس مجرد موطئ قدم يناور و يسايس و يراوغ من خلاله
عبد الباقي خليفة
إن الإسلام لا يتعارض مع إقامة مجتمع حديث من خصائصه قيام العلم والمعرفة على التجربة الحسية والوقائع المادية الملموسة، وظهور أنظمة اقتصادية بديلة للرأسمالية المتوحشة، تحقق القدر الكافي من العدالة، وإيجاد أنماط إنتاج مستجدة فحسب، بل إنه يدعو إلى ذلك ويحض عليه باعتباره من لوازم عمارة الأرض
منذر الأسعد
أفلا يعلم الأحمري أن خير مجتمع عرفتْه أو سوف تعرفه الإنسانية أي مجتمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كان فيه انقسام جذري بين المؤمنين والمنافقين، ورد في عشرات الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة، وأجمعت عليه الروايات الصحيحة للسيرة النبوية المطهرة، حتى بات معلوماً منها وعنها بالضرورة؟
عبد الباقي خليفة
إن علاقتنا مع التراث ومع الحداثة وما بعد الحداثة في الغرب، يجب أن تكون حصيلة دراسات نقدية، تهدف للاستفادة دون نكوص أو ذوبان أو تماهٍ. ومن خلال مراجعة التراث، ونقد الحداثة، وبالنقد فقط يمكننا أن نضيف شيئاً ليس لنا فحسب بل للعالم، مساهمة في التحديث الحقيقي، ويجب أن تكون علاقتنا بكل من الماضي والحداثة الغربية علاقة إبداع لا تكرار وتقليد
منذر الأسعد
فكيف يتبنى الإعلام الرسمي توجهات لا تخالف التوجه الرسمي فحسب، وإنما تتناقض معه جذرياً، فهل هنالك عملاء لإيران في صفوف القائمين على الإعلام الحكومي أم أن ذوي الميول التغريبية يسعون إلى دعم التشيع لأنهم لا يناوئون سوى الإسلام الصحيح المستمد من القرآن العزيز والسنة الشريفة؟ ولماذا لا يتم إبعادهم عن مواقع التأثير ما داموا يخدمون مخططات أعداء الدولة؟
عبد الباقي خليفة
فالفوضى الأخلاقية هدفها تهيئة المجتمع لإعادة التشكيل كما لو كان صلصالاً، وليس لديه قيمٌ عليا لا يمكن للأغلبية أن تتعداها مهما بلغ الفرد من تهتك أخلاقي وخروج على الضمير الجمعي للأمة. فحتى الجماعات الصغيرة المنحدرة أخلاقياً والخارجة على ثوابت أمتها، تدرك أن هناك قيماً عليا، وأنها مخطئة في تجاوزها، وإذا ما شرعنت عملها باسم (الحرية) فترة فإنها ما تلبث أن تدرك أنها كانت على خطأ كبير
عبد الباقي خليفة
إن الحداثيين ليسوا سوى أحد الانعكاسات السلبية للاحتلال الغربي لديار المسلمين، وهيمنة الثقافة الغربية على ديارنا في فترة الاحتلال غير المباشر الذي ترزح تحته الكثير من بلادنا الإسلامية. ولذلك لم يصدر عن أي حداثي - كبيراً كان أم صغيراً - أي دعوة للتحرر من الهيمنة الغربية، وفي أي شكل من أشكالها
منذر الأسعد
أليس من أول بديهيات المهنة الصحافية وجوب التثبت من الخبر قبل تبنيه وبثه؟ أم أن العربية نت وشقيقتها قناة العربية يبثان ما يهويان كما يهويان؟ ألم يكن من حق الشيخ العريفي –مهنياً لا شرعياً ولا وطنياً حتى- أن يسأله ناشر الفرية عن حقيقة ما نُسِب إليه من اعتزام السفر إلى القدس الأسيرة وبخاصة أن تعليق الرجل على الأمر يعد سبقاً مهنياً، سواء أكان تعليقه تأكيداً للنبأ أم نفياً له؟!
منذر الأسعد
لم يَبْقَ في الغرب أمرٌ مقدس باستثناء مصالحه العليا القائمة على استعباد الآخرين إن لم يمكن استئصالهم، وأصبح الغربي متحرراً من كل القيم الأخلاقية، لكنه رضخ لمقدس يتيم هو مناقشة -مجرد مناقشة- أرقام ضحايا المحرقة النازية لليهود (الهولوكوست). وكأنها الخطيئة الغربية الوحيدة، وكان اليهود الذين اضطهدهم الغرب قروناً عديدة هم الشعب الوحيد الذي تعرض للظلم!!
عبد الباقي خليفة
لقد مثّل كل من المصطلحين "التقدمية" و"الحداثة" إرهاباً فكرياً في كثير من البلاد الإسلامية وتحول في بعض البلدان مثل تونس إلى إرهاب سلطوي فظيع، فباسم هذا المصطلح أُلغيت الأوقاف، وعُطلت أحكام الإسلام، مثل الصوم، وتمت السيطرة على المساجد، وحوربت المظاهر الإسلامية وفي مقدمتها الحجاب، وتم تقليد الغرب في كل شيء ما عدا الحداثة الحقيقية المتمثلة في الحريات السياسية، والتنمية الاقتصادية، والصناعات المتقدمة
منذر الأسعد
تلك هي الأسس التي تنزلنا إليها لمعرفة مدى الإسفاف الذي انحدر إليه أدعياء اللبرالية في المملكة العربية السعودية، من دون أن ننسى نفاق القوم إذ يتشدقون بشعارات حرية التعبير والتفكير -وهي واقعياً: حرية سوء الأدب مع الدين وأهله فحسب-، في حين أنهم يحظرون في كل وسيلة إعلامية يسيطرون عليها أي حضور لقلم لا يشاركهم المرتع الآسن نفسه!!
عبد الباقي خليفة
يرى الكاتب أنه لا يوجد اهتمام كافٍ حتى من قبل المسؤولين الذين ينتمون عرقياً وثقافياً للضحايا، ويتهم الجهات الدولية بأنها لم تبذل ما فيه الكفاية لإعادة المهجرين إلى ديارهم، من خلال توفير مستلزمات الحياة، المفقودة حالياً. كما يتهم الصرب بالمحافظة على نتائج الإبادة من خلال، إقفار المناطق التي كانت عامرة وجعل الحياة فيها مستحيلة. إلى جانب غض الطرف عن الجرائم التي ترتكبها بعض المنظمات الصربية، كمنظمة التشتينيك التي أعيد بناؤها تحت سمع وبصر الجهات الدولية رغم صفتها الإرهابية، ولم يحرك الغرب ساكناً
منذر الأسعد
ليس من المبالغة في شيء أن نصف برنامج (شاهد على العصر) بقناة الجزيرة بأنه مهم جداً، لأنه يتيح لأجيالنا الجديدة أن يستمعوا إلى أشخاص كانوا بارزين ولعبوا أدواراً كبرى -إيجابية أو سلبية- في تاريخ العرب المعاصر، ثم غابوا أو تم التعتيم عليهم. بل إن كثيراً من الكهول الذين عايشوا تلك الفترات لا يعرفون الكثير من خفاياها
ياسمينة صالح
إن كتاب "الحرب الإعلامية الإسرائيلية الجديدة" يثير الكثير من النقاط حول الدور الخبيث للإعلام الصهيوني، وكيف أنه يعتمد على مبدأ "اكذب حتى يصدقوك" والذي بكل أسف (كما يقول الكاتب) انحازت إليه دوائر إعلامية غربية كثيرة صدقت الخبث الصهيوني القائل إنه يدافع عن نفسه من "الإرهاب"
منذر الأسعد
الكذب ليس جديداً على الرافضة!! فهو عقيدة ودينٌ عند القوم على مدى قرون!! أليسوا يؤمنون بأن تسعة أعشار دينهم تتركز في التقية (إظهار المرء نقيض ما يبطن وهو منتهى الكذب لدى العقلاء من قبل ومن بعد)؟!
منذر الأسعد
لعل المتابع لمسيرة الرافضة المصرّة على بث السموم وتلفيق الأراجيف وتشويه سيرة أعظم شخصيات عرفها البشر بعد الأنبياء ونعني أصحاب نبينا الأكارم!! فما البغض الشعوبي المجوسي للرشيد سوى استمرار لنهج الحقد وثقافة الكراهية التي تنهش صدور القوم وقلوبهم
مشهور بن حاتم الحارثي
إنَّ الأمَّة بحاجةٍ إلى المؤمن القويِّ في عقيدته.. القويِّ في عبادته..القويِّ في تعلُّمه..القويِّ في دعوته....القويِّ في دفاعه..القويِّ في صَدْعه بالحقِّ ووقوفه أمام سَيْل الشُّبهات والشَّهوات، والفتن والمغريات.. إذا تكلَّم كان قويَّاً واثقاً، وإن ناقش كان قويَّاً واضحاً، وإذا عَمِل كان قويَّاً ثابتاً، يأخذ تعاليم دينه بقوَّة، وينقلها إلى غيره بقوَّة، ويتحرَّك ويدعو في مجتمعه بقوَّة..لا وَهَن ولا تميُّع..ولا ضعْف ولا تصنُّع