الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
يسأل الكثير من الناس عن الأدلة على التكبير المطلق والمقيد، لذلك وجدت أنه من المهم كتابة هذا المقال، لتناول هذا الموضوع وعرض أدلته، وهو كالتالي:
قال أهل العلم:
التكبير نوعان: مطلق، ومقيد.
1 – أما المطلق: (وهو غير المقيد بأدبار الصلوات) فيشرع في ليلتي العيدين، وفي كل
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.
لم تُوقت الشريعة في قيام الليل عدداً معيناً من الركعات لا باستحباب الاقتصار على عدد معين ، ولا بمنع الزيادة عليه ، ولو كان فيها تحديد لا يتغير بتغير الأحوال لجاء بيانه في الكتاب والسنة
التقيد التام بما تصدره الجهات المختصة من الإجراءات الوقائية والاحترازية والتعاون معها في ذلك امتثالاً لقوله تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة : 2 ، والتقيد بهذه الإجراءات من التعاون على البر والتقوى، كما أنه من الأخذ بالأسباب التي أمرنا الشرع الحنيف بامتثالها بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى.