أثارت فتوى الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي – حفظه الله – تمكين النصارى من بناء كنيسة في مدينة الدوحة - إذا كان لهم حاجة حقيقية إليها بأن تكاثر عددهم وافتقروا إلى مكان للتعبد - ردود فعل مختلفة بين طلاب العلم في العالم الإسلامي بين غال وجاف ، بين من انتصر للفتوى وهو لم يقف عليها أو يعرف تفاصيلها وبين من نال من عرض الشيخ– حفظه الله – با
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.
لم تُوقت الشريعة في قيام الليل عدداً معيناً من الركعات لا باستحباب الاقتصار على عدد معين ، ولا بمنع الزيادة عليه ، ولو كان فيها تحديد لا يتغير بتغير الأحوال لجاء بيانه في الكتاب والسنة
التقيد التام بما تصدره الجهات المختصة من الإجراءات الوقائية والاحترازية والتعاون معها في ذلك امتثالاً لقوله تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة : 2 ، والتقيد بهذه الإجراءات من التعاون على البر والتقوى، كما أنه من الأخذ بالأسباب التي أمرنا الشرع الحنيف بامتثالها بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى.