أنت هنا

25 ربيع الثاني 1439
المسلم ـ متابعات

أعلنت نقابة الإعلاميين اليمنيين عن وصول نقيبها حسين أحمد عثمان العرولي، إلى العاصمة المؤقتة عدن وتمكنه من مغادرة صنعاء بعد وضعه تحت الإقامة شبه الجبرية.

وقالت النقابة في بيان لها اليوم الجمعة: 'تمكن الاخ /  حسين احمد عثمان العرولي نقيب الاعلاميين اليمنيين من مغادرة العاصمه صنعاء والخاضعه لمليشيات الحوثي منذ انقلابهم على شرعية الرئيس المنتخب / عبدربه منصور هادي'.

 

وأشار اابيان إلى أن 'نقيب الاعلاميين يعتبر ممن ارتكبت في حقه اكبر الانتهاكات والاقصاء من قبل المليشيات ووضعه تحت الاقامه شبه الجبريه في منزله وتجميد عمل النقابه  واعضائها  تحت طائلة التهديد المباشر  بالسجن ومنع النشر والتعبير عن الرأي والاعتداء في مقرات العمل الرسميه التي سيطرت عليها المليشيات'.

 . .  هذا وقد تمكن من الوصول الى العاصمه المؤقته عدن بسلامة الله وحفظه . . ويعتبر نقيب الاعلاميين احد قيادات وكالة الانباء اليمنيه سبأ الرسميه وقد تقلد فيها عدة مناصب خلال اكثر من ثلاثه وعشرين عاما ولايزال حتى يومنا هذا  . .

 

ورحبت نقابة الإعلاميين اليمنيين 'بوصول نقيبها الى العاصمه عدن'، مطالبة 'جميع المنظمات الاقليميه والدوليه المهتمة بالإعلاميين والحقوق والحريات وفي طليعتها اتحاد الاعلاميين العرب  ممارسة اقصى درجات الضغط على مليشيات الانقلاب لاطلاق جميع المعتقلين الاعلاميين القابعين في سجونها وتحميل المليشيا كامل المسئوليه الانسانيه والقانونيه جراء ما لحق ويلحق بهم وبأسرهم وممتلاكاتهم بسبب مواجهت المليشيا للاقلام الوطنيه بالبندقيه والسجن'.

 

كما دعت النقابة 'كل حملة الاقلام الشريفه الوطنيه بعدم السكوت والرضوخ لترهيب هذه المليشيات والاستمرار في الدفاع عن كل الحقوق المغتصبه بسبب حرية التعبير'.

 

وجددت النقابة التنويه للاعلاميين المتواجدين في مناطق سيطرة المليشيا بعدم التجاوب والالتحاق بالكيانات المليشاويه ذات الطابع الكرتوني تحت مسميات اتحادات ومنظمات اعلاميه او صحفيه والتي تم انشاؤها وتفريخ بعضها للسيطره على حرية التعبير ووضع الاعلاميين والناشطين تحت مجهر مخابراتي بحت ينتهي بالاعلاميين إما كسجناء في السجون الخاصه بالمليشيا او رهن الاقامه الجبريه في المنازل وهذا ما هو حاصل للكثير .