أنت هنا

5 جمادى الأول 1439
المسلم/ متابعات

وجه القضاء الإيراني تهم "الإفساد في الأرض " و"المحاربة" ضد 39 من المعتقلين أثناء الاحتجاجات الأخيرة وهي تهم أدت في السابق إلى إعدام الآلاف من المعارضين الإيرانيين.

 

وأشارت وكالة "هرانا" التابعة لمجموعة من ناشطي حقوق الإنسان إلى أن قوات الأمن نقلت خلال الأيام الماضية، عشرات من المعتقلين في مدينتي "أسدآباد" و"تويسركان" في محافظة همدان إلى السجن المركزي بعد أن وجهت لهم تهم "المحاربة" و"الإفساد في الأرض".

 

وكانت احتجاجات غير مسبوقة في إيران قد اندلعت من مدينة مشهد في نهاية ديسمبر الماضي ضد المجاعة والفقر والغلاء لكنها سرعان ما توسعت إلى أغلبية المدن الإيرانية وتبدلت شعاراتها إلى المطالبة بإطاحة النظام وتنحي المرشد علي خامنئي عن السلطة أدت إلى مقتل أكثر من 20 شخصا، إضافة إلى اعتقال ما لا يقل عن 4 آلاف متظاهر.

 

وقالت هرانا: إن الأمن الإيراني نقل 39 معتقلا بعد الانتهاء من استجوابهم في زنازين انفرادية إلى السجن المركزي في مدينة همدان تمهيدا لمحاكمتهم في محاكم الثورة.

 

وأضاف تقرير "مجموعة ناشطي حقوق الإنسان في إيران" (هرانا) أن 35 من المعتقلين في مدينة أسدآباد، تم توجيه تهمة "الإفساد في الأرض" ضدهم، وهي التهمة التي من المرجح أن تؤدي إلى إصدار حكم الإعدام ضد هؤلاء المعتقلين.

 

 كما وجه المدعي العام في مدينة تويسركان بمحافظة همدان تهمة "المحاربة" ضد أربعة من المعتقلين في الاحتجاجات الأخيرة.