أنت هنا

24 جمادى الأول 1439
المسلم ــ متابعات

تواجه وزارة الخارجية البريطانية انتقادات على خلفية احتفائها بـ"اليوم العالمي للحجاب" الذي وافق بداية فبراير الجاري؛ حيث نظمت فعالية داعمة للحجاب داخل مقرها في وايتهول.

 

وذكرت صحيفة انترناشونال بيزنس تايمز البريطانية (International Business Times) أن وزارة الخارجية البريطانية تواجه انتقادات، بعد دعوة موظفيها لارتداء الحجاب في اليوم العالمي للحجاب، مشيرةً إلى أن الوزارة دعت لذلك؛ لكون الحجاب يرمز إلى "التحرير، والاحترام، والأمان".

 

لكن "ماجد نواز"، الذي يدير مركز مؤسسة كيليام البحثية لمناهضة التطرف، انتقد الوزارة لما وصفه بـ"القمع المؤسسي للنساء من خلال ثقافة الاحتشام"، على حد زعمه.

 

كما انتقد النائب المحافظ في البرلمان البريطاني أندرو بريدجن، الوزارة، قائلاً: "أود أن أعرف من هو صاحب هذه الفكرة الذكية. إن الأمر مثير للسخرية، ومضيعة لأموال دافعي الضرائب، وليس من شأن وزارة حكومية". وأضاف: "أنا لا أرى وزارة الخارجية تدعم المسيحية أو تسلّم الصلبان".

 

وقد أُقيمت الفعالية الخميس 1 فبراير 2018، داخل مقر الوزارة في وايتهول، بحسب ما أوضحته رسالة بريد إلكتروني وُجِهت لموظفي الوزارة.

 

وقالت الرسالة: "هل ترغب في تجربة الحجاب أو معرفة لماذا ترتدي نساء مسلمات الحجاب؟ احضر إلى الفعالية المفتوحة لدينا. الأوشحة مجانية لكل من يختارون ارتداءها خلال اليوم".

 

وأضافت الرسالة: "تختار نساء مسلمات ... ارتداء الحجاب. ويجد الكثيرون حريّة واحتراماً وأماناً في ارتدائه"، واستخدموا هاشتاغي "قويّة-ترتدي-الحجاب #StrongInHijab"، و"يوم-الحجاب-العالمي #WorldHijabDay".