أنت هنا

24 جمادى الأول 1439
المسلم ــ متابعات

قُتل 12 مدنياً وجُرح 30 آخرون، في قصف نفذته مقاتلة تابعة للنظام السوري بريف إدلب شمالي سوريا، فيما قتل 9 مدنيين آخرين في غارات للنظام السوري أيضًا على الغوطة الشرقية المحاصرة.

وأفادت تقارير إعلامية بأن طائرة حربية تابعة للنظام أقلعت من مطار الشعيرات بريف حمص وسط سوريا، وأغارت على قرية "حاس" في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن سقوط 12 مدنياً وجرح 30 آخرين.

وتسبب القصف، في دمار كبير في عدد من منازل القرية، وسط استمرار طواقم الدفاع بأعمال رفع الأنقاض وإزالة الركام.

تجدر الإشارة أن القوات الروسية أيضاً تنفذ بين الفينة والأخرى غارات في إدلب، كثفت من وتيرتها خلال الأشهر الأخيرة، لدعم حملة لقوات النظام والمليشيات الطائفية المتحالفة معه للتوغل في المحافظة الواقعة تحت سيطرة المعارضة.

 

من جانب آخر، قتل 9 مدنيين، اليوم الجمعة، جراء غارات جوية نفذتها طائرات حربية تابعة للنظام السوري على الغوطة الشرقية، الواقعة تحت سيطرة قوات المعارضة، والمحاصرة منذ عدة أعوام، بريف دمشق.

وأفادت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، بأن النظام السوري شن غارات جوية على الأحياء السكنية في مدينتي دوما وعربين، أسفرت عن مقتل 5 مدنيين بينهم طفلان بدوما، و4 مدنيين في عربين.

وأشارت المصادر، إلى أن النظام استخدم في قصفه لدوما قنابل النابالم الحارقة المحرمة دولياً؛ ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة، تدخلت على إثرها طواقم الإطفاء في الدفاع المدني.

ووفق الدفاع المدني، فإن عدد القتلى مرشح للارتفاع، مع استمرار أعمال إزالة الركام ورفع الأنقاض في المنازل التي دمرها القصف.

وبعد غارات النظام، اليوم، ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الجوية والقصف المدفعي على الغوطة الشرقية إلى 533 مدنيا، إلى جانب إصابة أكثر من ألفي شخص، منذ 29 ديسمبر 2017، أي في غضون 43 يوما.