أنت هنا

25 جمادى الأول 1439
المسلم ـ متابعات

طالبت الصين ماليزيا بتسليمها 11 مسلما من عرقية الإيغور كانوا ضمن مجموعة فرت من مركز لاحتجاز المهاجرين في تايلاند.

وقال نائب رئيس الوزراء الماليزي "أحمد زاهد حميدي الذي يشغل كذلك منصب وزير الأمن الداخلي إن الصين التي تعد حليفا اقتصاديا وسياسيا مقربا من ماليزيا طالبت بتسليمها الفارين الـ11.

ونقلت وكالة "برناما" الحكومية للأنباء عنه قوله: "تلقينا طلبا رسميا من الصين بتسليمها الإيغوريين الـ11".

وأضاف "مبدأنا هو أنه في حال طالبت دولة بتسليم مواطنيها، ننظر في ذلك بناء على اتفاق" تسليم المجرمين بين البلدين.

وأشار إلى أن ماليزيا ستنظر في الطلب الصيني بعد استكمال تحقيقات الشرطة لمعرفة إن كانت المجموعة متورطة في "أنشطة إرهابية".

وفي نوفمبر الماضي، استخدم أكثر من 25 محتجزا من الإيغور بطانيات للتسلق إلى خارج زنزاناتهم في جنوب تايلاند في عملية فرار جريئة قاموا بها قبل الفجر. وتتشارك جنوب تايلاند وماليزيا حدودا يسهل اجتيازها.

وهذه المرة الأولى التي تؤكد فيها ماليزيا أنها اعتقلت الإيغور الفارين وسط دعوات مجموعات حقوقية والأمم المتحدة للدولة التي يشكل المسلمون غالبية سكانها إلى عدم إعادتهم إلى الصين.

والجمعة، حضت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات الماليزية على عدم تسليم الإيغوريين الـ11.

وحذر مدير "هيومن رايتس ووتش" في آسيا براد آدمز في بيان من أن "الإيغوريين الذين تتم إعادتهم قسرا إلى الصين يواجهون مخاطر حقيقية بالتعرض للسجن والتعذيب ولذا فإنه من الضروري ألا ترحل ماليزيا قسرا إلى الصين أي شخص يدعي الصينيون أنه من الأيغور".

وعام 2017، أعلنت ماليزيا عن ترحيل 29 أويغوريا إلى الصين. وقبل عامين، رحلت تايلاند أيضًا أكثر من 100 اويغوري إلى الصين.