أنت هنا

29 رجب 1439
المسلم ـ متابعات

كشف نشطاء معنيون بقضية المسلمين في تركستان الشرقية، التي تحتلها الصين وتطلق عليها اسم "شينغيانج"، عن جانب من المعاناة التي يقاسيها المسلمون داخل ما يطلق عليه "مراكز التأهيل" أو "مراكز التوعية"، وهي مراكز احتجاز قذرة تحتجز فيها الصين قسريًّا الآلاف من المسلمين، وتمارس بحقهم أعمال اضطهاد وتعذيب.

 

وكتب حساب "Eastturkistan" عبر تويتر يقول: "صديق لي يبكي ألما وحرقة لما يجري لأمه في تركستان الشرقية ويقول: أمي عمرها 77 عاما تم إرسالها إلى "مراكز التأهيل" وهي أسوأ من السجون، وعملها كانت العبادة على السجادة والآن محرومة من الصلاة، وهي مقعدة، لذلك أخذوا بنتها معها لتخدمها في معتقلها".

 

وعقب القائم على الحساب المذكور على حالة هذه العجوز بقوله: "عدد المعتقلين بالملايين حسبنا ونعم الوكيل!".

 

وتقدر جماعات حقوق الإنسان أعداد الأويغور المسلمين الذين يتم احتجازهم بمراكز "إعادة التوعية" المزعومة في تركستان الشرقية بأكثر من 100 ألف. ويتم اعتقال عشرات الآلاف من الأشخاص في مدينة كاشجار وحدها. ويُذكر أن تلك السجون بالغة القذارة والازدحام، ويتم إجبار المسلمين فيها على ترديد أغنيات تمتدح الحزب الشيوعي الصيني، وتشجب معتقداتهم الدينية.

 

وقبل أسابيع، تداول نشطاء معنيون بقضية مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية، مقطع فيديو مسربا من داخل أحد هذه المراكز. وظهر في المقطع العشرات من المسلمين يجلسون قبالة بعضهم البعض مكبلين بالكلبشات، فيما هم يهتفون في صوت واحد: "عاش الحزب الشيوعي وعاشت الصين".